تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ملحد الـ «الفيس بوك»

ملحد الـ «الفيس بوك»

المشتركون طالبوا المسؤولون بحجب الموقع وهددوا بمقاطعته

ملحد يدعي الألوهية على موقع «الفيس بوك»

كتبت شيرين صبري:

فوجئ مشتركو موقع facebook الشهير صباح امس بشخص يروج لصفحته على الموقع تحت اسم «الله» مدعيا خلالها الالوهية!!.. اذ أكد صاحب الصفحة، وهو عربي،- حسب ما ادعى – إلحاده وعدم ايمانه بأي إله الا نفسه قائلا: انه هو الله!!.

ولم يكتف هذا المدعي بذلك بل حرف عددا من آيات القرآن الكريم مستهزئا بها ولم يتوقف جنونه عند هذا الحد فوضع على الصفحة موقعا اسماه «أنبياء الله» مدعيا عبره ان الانبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين سيقومون بالتواصل مع أعضاء الموقع عن طريق هذه الصفحة للرد على اسئلتهم واستفساراتهم!!

وفي ردة فعل طبيعية لرواد موقع الـ facebook فقد طالب الرواد ادارة الموقع بإغلاق الصفحة فورا مهددين – كالعادة – بمقاطعة الموقع في حال عدم امتثال الادارة لطلبهم بإغلاق الصفحة الملحدة!!.

هذا النوع من الاساءة للذات الالهية وللاسلام ورموزه ليس بالجديد بل يبدو أنه بات هو اللغة السائدة عالميا الآن من خلال أعداء الاسلام!!.. الا ان السؤال الذي يطرح نفسه دائما كلما واجهنا كفرا والحادا بيّنا – كالذي طرحه صاحب الصفحة – هو أين الرقابة على المواقع الالكترونية؟!!.. وأين الجهات المسؤولة والمعنية بالمحافظة على المعتقدات الدينية سواء اسلامية او غيرها؟!. والأهم من ذلك كله.. هل مواكبة التقنية المعلوماتية الحديثة تعني عدم فرض أية قيود على الشبكة العنكبوتية بحيث يستغلها كل معتوه او مجنون او مجرم او حتى نكرة غير مسؤول لبث أفكاره الهدامة والخطيرة والترويج لها بين الشباب؟!!.. حقيقة هي مجموعة من الأسئلة نرفعها الى المعنيين. فما موقفهم من الجريمة التي بين ايدينا، ألا يمكن اغلاق صفحة هذا الملحد، أليس هذا أبسط ما يمكن فعله تجاه هذه الجريمة؟؟.. انا لمنتظرون

أعوذ بالله اللهم أني أسألك عدم الإبتلاء

اللهم أن أردت بعبادك فتنة فأمتني غير مفتون

أنما تعمى القلوب و ليس الأبصار

شيء محزن و مخزي و الرقابة نسأل أين ؟ في العسل نائمه

و تاركه الأعداء يهاجموننا و يهاجمونا عقيدتنا

أشكرك على نقل الخبر و على النشاط الرائع في السياسي

الحمد لله رب العالمين

تسلميلي حبيبتي على المرور الكريم
واهتمامك بقسمك المشهود لكي به

ام عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.