ملف كامل عن كل مايهم
ذوي الاحتياجات الخاصة
ورد في المسند وصحيح أبي حاتم من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
"ما أصاب عبدًا هم ولا حزن، فقال اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم، سمَّيت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي، إلا أذهب الله همه وغمَّه، وأبدله مكانه فرحًا:
قالوا يا رسول الله أفلا نتعلمهن؟
قال: "بلى، ينبغي لمن جمعهن أن يتعلمهن".
يتواجد في كل مجتمع من المجتمعات
فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة
التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي
أو العقلي الذي يوجد به خلل ما.
من هم ذوى الاحتياجات الخاصة ؟
وقبل أن نتعرض لهذه المسميات
ونختار سوياً الملائم منها
سنعطى تعريفاً شاملاً وصريحاً لهذه الفئة
من الأشخاص بدون أن نستخدم مسمى لهم وليكن العنوان الذي يسبق هذا المسمى
هو التعريف.
فبدءاً بهذه المسميات شاع كثيراً استعمال كلمة "معاق" وهى من أصل "عوق"
يدل علي المنع والاحتباس
فكل ما يحولك عن فعل أي شيء تريده فهو عائق لا يمكنك من ممارسة حياتك بالشكل السوي
وخاصة الأنشطة اليومية ومن بينها خدمة النفس الذاتية، الأنشطة التعليمية
العلاقات الاجتماعية وحتى الاقتصادية منها. لكن هل هذا ينطبق على الشخص السوي الذي يصدر منه تصرفات يضع من خلالها إطاراً لسلوكه يمكن أن تصفه أيضاً بالشخص المعاق، وما هي سمات وملامح هذه السلوك ومتى
نصف السلوك بأنه سلوك معاق؟
أكيد أن كل شخص يعانى من ضغوط أو اضطرابات نفسية، أو حتى علة جسدية ستنعكس بالضرورة علي تصرفاته وسلوكه. لكن ماذا عن الشخص الذي يعانى من أية اضطرابات أو أمراض ويعانى من اعتلال في تصرفاته تجاه الآخرين وخاصة لمن لهم احتياجات خاصة والذين يطلق عليهم البعض "المعاقين"، هذه الكلمة قاسية جداً علي نفس الشخص الذي تنقصه مهارات لاستخدام كل ما منحه الله من إمكانيات بالشكل الطبيعي والسليم، لا تكن أنت المعاق بتصرفاتك تجاه هؤلاء الأشخاص عاملهم كأنهم أشخاص عاديين، لا يستطيع أحد أن ينكر احتياجهم للمساعدة، فلا تحاول إيذاء مشاعرهم بتوجه الاهتمام المتعمد الذي يشعرهم بحرمان أي مهارة من المهارات الطبيعية التي أعطاها الله للإنسان.
وتعتبر الإعاقة ظاهرة طبيعية شاهدتها المجتمعات على مر العصور, الإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة نتيجة للعديد من العوامل التي قد يكون بعضها وراثياً والبعض الآخر بيئياً.
تعريف الإعاقة:
– هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون إلى نوع مختلف عما يتطلبه المتعلمين الآخرين في المدارس العادية 0
– عدم قدرة الفرد على تلبية متطلبات أداء دوره الطبيعي في الحياة نتيجة عيب خلقي أو غير خلقي.
– وأصعب نوع من أنواع الإعاقة هي الإعاقة الغير مرئية
أو التي لا تلاحظ من الآخرين
ولا يمكن تحديد من أي فئة من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة يمكن تصنيفها
مثل :
بطيء التعلم والمتأخرين دراسيـــاً
وعجز التعلم
أو من يعانـون مشكلات واضطرابات سمعية
أو بصرية
أو من يعانون من عيــوب في النطق
وأمراض الكلام .
أو المضطربين انفعالياً وسلوكياً
وسيئ التوافق الاجتماعي
وذوى النشاط الزائـد ومرض الصرع
أسباب الإعاقة:
تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:
1- أسباب وراثية.
2- أسباب بيئية.
1- الأسباب الوراثية:
وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أي من الآباء إلي الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات:
مثل الهيموفيليا والضعف العقلي
(الاستعداد للنزف)
مرض السكر، الزُهرى
والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.
2- الأسباب البيئية:
الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل
الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده
لكنها تسير جنباً إلي جنب
مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها.
وتشتمل علي ثلاثة عوامل:
1- عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة):
مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".
2- عوامل أثناء الولادة:
ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.
3- عوامل ما بعد الولادة:
الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال
في مواعيد التطعيم ، الحوادث
والإصابة بالجروح.
أنواع الإعاقة:
1- إعاقة عقلية.
2- إعاقة حركية.
3- إعاقة بصرية.
4- إعاقة سمعية.
5- إعاقة كلامية.
6- إعاقة تعليمية.
حالة الأسرة عند قدوم طفل معاق:
أن قدوم, أي طفل يعني تغيرا في الأسرة. ويعني ذلك المزيد من الالتزامات المالية والأخلاقيه والاجتماعية .إن قدوم الطفل الأول يحدث تغيرا في حياة الزوجين .
وقدوم الطفل الجديد غالبا ما يحمل الزوجين على التضحية ببعض الأنشطة الاجتماعية
وغير الاجتماعية في محاولة للتكيف للوضع الجديد , وإذا كان الطفل العادي يخلق تغيرا داخل الأسرة
ويترك آثار في الأدوار الاجتماعية للوالدين ويزيد من مسؤولية أفراد الأسرة فان الطفل المعاق لا شك سيكون أكثر تأثير ووطأة.
تشير الدراسات إلى أن ميلاد الطفل المعاق يؤدي إلى استجابات انفعاليه معية لدى الوالدين . طبيعي أن هذه الاستجابات لن تكون متشابهه عند جميع الأسر .. كما انه ليس من الضروري أن تمر جميع الأسر بهذه السلسلة من الاستجابات.
وقد يشكل أمر وجود طفل معاق أزمة نفسية واجتماعية لبعض الأسر فتنشغل بسبب تلك الأزمة عن أداء الدور المنوط بها لتقديم الرعاية اللازمة لهذا الطفل سواء كانت طبية أو نفسية أو اجتماعية أو تأهيلية أو غيرها وتتفاقم الأزمة عندما تنكر الأسرة إعاقته ولا تتابع حالته في المراكز المختلفة أو تعتقد أنه غير قابل للتعليم والتدريب.
فالاستجابات الوالديه في هذا المجال ستختلف كنتيجة طبيعيه لاختلاف نوع الاعاقه ودرجتها , وكذلك نتيجة لاختلاف شخصيات الآباء والأمهات وكذلك السن الذي اكتشفت فيه الإعاقة أضافه إلى عوامل بيئيه وثقافيه أخرى
وكلما تسلحت الأسرة بسلاح
الإيمان بالله تعالى والرضي بقضائه
كلما أمكنها تجاوز هذه المحنة بطريقة أكثر توافقاً واتزاناً من غيرها من الأسر.
وأحب استعراض الاستجابات الانفعالية :
1- الصدمة:-
كثيرا ما تشكل ولادة طفل معاق صدمة للوالدين . وهذا أمر طبيعي إلا أن درجة الصدمة ومداها الزمني يعتمدان على درجة الاعاقه وطبيعتها وكذلك وقت اكتشاف الاعاقه .
2- الرفض أو الإنكار
من الاستجابات الطبيعية للإنسان إن ينكر ما هو غير مرغوب وغير متوقع ومؤلم خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفاله والذين يعتبرون امتدادا له .. هذه استجابه تعتبر كآليات دفاعيه في الموقف القاسي.
3- الشعور بالذنب
4- الإحساس بالمرارة
قد ينتاب الوالدين هذا الإحساس لان وجود الطفل المعاق قد يؤدي إلى حرمانها الكثير من الأنشطة وحرمانهما من الكثير من الاشباعات والحاجات الشخصية.
5- النبذ.
إن فشل الطفل المعاق في كثير من الأمور سيؤدي إلى شعور الوالدين بالإحباط وخاصة إذا كانا من النمط المثالي وقد يعبر الوالدان لهذا الإحباط بنبذ الطفل .. كتركه في مؤسسه أو إهماله من حيث اشباعات الحاجات الأساسية والثانوية داخل المنزل.
6- الغضب
مشاعر الغضب مشاعر طبيعيه في ظل الاحباطات الكثيرة والمتكررة نتيجة وجود الطفل المعاق داخل الاسره . إن مشاعر الغضب قد يتم التعبير عنها بالشكوى.. وقد تظهر هذه المشاعر من خلال توجيهها إلى مصادر أخرى كالطبيب أو المدرس أو أي شخص آخر
7- التقبل والتكيف
المهم أن يصل الأهالي إلى المرحلة الأخيرة بسرعة، لان التأخر في الخدمات يحرم الطفل من الاستفادة من الرعاية الطبية و التأهيلية التي يجب أن يحصل عليها و التي قد تتأخر بسبب إنكار الأهل لوجود مشكلة أو الغضب أو نبذ الطفل و التخلي عنه
تعاملنا مع ذوى الاحتياجات الخاصة
من منا لا يرى معاقا ولا يردد كلمة
(الله يستر)
أو كلمة (مسكين)
… تعبيرات و إيماءات كلها تنطق بما نشعره اتجاه هذه الفئة التي حرمت شيئا ربما يبدو للعديد انه شيء عادي.. قد يكون بالفعل شيئا عاديا ولكن لا نعرف قيمته حتى نفقده
(لا قدر الله)
هل فكرنا يوما في نفسية هذا المعاق.
وهل نظراتنا أو إيماءاتنا أو كلماتنا تخلف أثرا سلبيا على نفسيته، وهل شفقتنا لصالحه، أم تدمره وتؤثر على معنوياته؟
… كيف نتعامل معه؟
وما هو دور الأسرة والمجتمع في هذا الأمر؟ وهل الأسر عندنا تعد وجود معاق مشكلة وعائقا أمامها؟
الأسئلة عديدة وكثيرة
هل هم أشخاص مختلفون؟
كل فرد يعيش علي سطح الكرة الأرضية له وجوده وكيانه، ويسهم بدوره في مختلف الوظائف الاجتماعية والعملية.
وتتواجد في كل مجتمع من المجتمعات فئة خاصة تتطلب تكيف خاص مع البيئة التي يعيشون فيها نتيجة لوضعهم الصحي أو العقلى الذي يوجد به خلل ما، وهذا التكيف لا يأتي من قبلهم بل يقع عاتقه علي من يحيطون بهم بتوجيه الاهتمام لهم مثلهم مثل أي شخص طبيعي يمارس حياته، ويبدأ هذا الاهتمام مع جانب لا نلتفت إليه ونهمله وهو " المسمى الذي نطلقه علي هؤلاء الأشخاص".
وقد تطور هذا المسمى عدة مرات
ومر بمراحل كثيرة ترضى الفئة القوية بإصرارها وتصميمها علي إثبات الذات وأن لها دوراً فعالاً في حياة المجتمعات بأسرها علي مستوى العالم.
وكلما استطاعت تطوير ما لدى المعاق من استعدادات وإمكانات بشتى الوسائل حتى يكون عضواً فاعلاً في مجتمعه يؤدي ما عليه من واجبات ويعرف ما له من حقوق .
كيف أحافظ على نفسية طفلي المعاق؟
– لا بد أولاً من تقبل الطفل المعاق واحترامه والاعتراف بإعاقته
وعدم الخجل من انتمائه للأسرة
والتعامل معه بصبر واحتساب وطلب الأجر
من الله في الإحسان إليه.
– اكتشفي نقطة القوة لديه وحاولي تنميتها
ولا تتعاملي معه على أنه عاجز كلياً.
– امتدحي نجاح طفلك مهما كان صغيراً.
– استخدمي أنواع التشجيع المختلفة خاصة
تلك التي عن طريق اللمس مثل
(التربيت على الكتف).
– لا تسرفي في التدليل ولا تبخلي بالثناء عليه.
– تجنبي الاستهزاء به أو إظهار التذمر منه
أو معاملته بقسوة وإهماله.
– اسمحي له بالمحاولة وأعطيه الفرصة للاعتماد على نفسه وتنمية الاستقلالية الذاتية لديه بما يتناسب مع قدراته.
– لا تواجهيه بعجزه وأعطيه جرعات من الأمل.
– تجنبي الحديث عن حالته أمام الآخرين.
– كوني صريحة في التعامل معه وافتحي معه الحوار
حول سنن الله تعالى في الابتلاء وأجر الصبر وأن الإعاقة ليست نهاية الحياة
وقصي عليه قصص الناجحين من المعاقين.
سؤال يلح علي الكثير
– لا أريد طفلي أن يحس في معاملتي بشيء من الخصوصية دوناً عن باقي أخوته؟
– التزمي مع أفراد الأسرة سياسة موحدة
في التعامل معه.
– لا تفرطي في تدليله ولا إهماله.
– كلفيه ببعض الأعمال التي في حدود إمكاناته وعوديه تحمل المسؤولية مثله
مثل باقي أفراد أسرته.
– شجعيه على اللعب مع أخوته بالألعاب
التي تناسبه.
– عوديه الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية
مثل الأكل واللبس وغيرها.
كيف أجعل طفلي المعاق نابغاً ؟
إن من معجزات الله سبحانه وتعالى
أن خلق البشر مختلفين
لكلٍ مميزاته الخاصة التي ينفرد بها
وسط أقرانه.
فإذا قدر تعالى أن يسلب بعض هؤلاء البشر بعض القدرات
فإنه بكل تأكيد قد أودع فيهم العديد
من القدرات التي تمكنهم من النجاح والتميز في مجالات عديدة
والمطلوب من الأسرة والقائمين
على تربية المعاق البحث عن نقاط التميز في هذا الطفل
والتدخل المبكر للحيلولة دون تفاقم
الإعاقة وللوصول بالطفل لأقصى درجات الاستفادة من قدراته خاصة
في المجالات المتوافقة مع ميوله .
والأمثلة والشواهد على تميز العديد من المعاقين في مجالات مجددة كثيرة.
فأقول لهذه الأم استعيني بأهل الاختصاص في اكتشاف مواضع القوة في طفلك
وتعلمي منهم كيف تنميها.
مع توفير الأجهزة التفويضية والاحتياجات اللازمة لإبراز مواهبه
ومن ثم عرضها والإشادة بها
مثل الرسم أو كتابة المقال… وغيرها
ومن ثم قومي بدور المشجع والدافع دائماً ستصلي بإذن الله تعالى إلى بغيتك.
كيف أقلل من إحساس طفلي بالنقص ؟
عندما أعلم طفلي أن الله تعالى خلق
في كل إنسان جوانب قوة وجوانب نقص.
وأن جوانب النقص قد تكون ظاهرة
عند بعض الناس بشكل أوضح من غيرهم.
وأن الإنسان الناجح
هو الذي يركز على ما منحه الله تعالى من جوانب قوة.
فيحمد الله تعالى عليها أولاً ثم يحاول
استغلالها وتفعيلها بحيث تطغى على جوانب النقص.
كما أن الله تعالى عندما يبتلي المؤمن
فيصبر ويحتسب يصبح هذا الابتلاء
سبب لرفع درجته في الجنة
وبالتالي يكون الابتلاء نعمة
يشكر الله تعالى عليها.
والعمل على مساعدة الطفل على تحقيق
عدد من الإنجازات التي يفخر بها
وتجعله يشعر بأنه عضو نافع ومهم
في المجتمع .
أعلنت الأمم المتحدة عن أن حقوق المعاقين على النحو التالي :
– للمعاقين الحق في التمتع بكافة حقوق المواطنين.
– يجب على المجتمع توفير الوسائل التي تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة.
– للمعاقين الحق في الحصول على مساندة اقتصادية واجتماعية
ومساعدتهم على الاندماج مع المجتمع .
– للمعاقين الحق في الحصول على خدمة علاجية وتأهيلية متميزة.
– يجب مراعاة احتياجات المعاقين عند التخطيط العمراني والاقتصادي والاجتماعي.
– للمعاقين الحق في الحياة مع أسرهم وان يشتركوا في جميع النشاطات الاجتماعية.
– عدم التمييز بين المعاق وغير المعاق.
– حمايتهم من الاستغلال أو امتهان الكرامة.
– دعم المؤسسات والمراكز التي تقدم خدمات للمعاقين.
وبشكل عام نقول
– إذا عاش الطفل محاطا بالنقد تعلم انتقاد الآخرين
– إذا عاش الطفل محاطا بالعداء تعلم العدوان
– إذا عاش الطفل محاطا بالسخرية تعلم الخجل
– إذا عاش الطفل محاطا بالعار تعلم الإحساس بالذنب
– إذا عاش الطفل محاطا بالسماحة تعلم الصبر
– إذا عاش الطفل محاطا بالتشجيع تعلم الثقة
– إذا عاش الطفل محاطا بالمديح تعلم تقدير الآخرين
– إذا عاش الطفل محاطا بالمساواة تعلم العدل
– إذا عاش الطفل محاطا بالأمن تعلم الإيمان
– إذا عاش الطفل محاطا بالتقبل تعلم تقدير ذاته
– إذا عاش الطفل محاطا بالتقبل والصداقة تعلم أن يجد الحب في العالم
على كل أب وأم أن يتذكروا ما يلي :
– عش اليوم بيومه ولا تفكر كثيرا بمستقبل الطفل
– تعرف على ولدك المعوق واكتشف أساليبه في التعامل
– اشرك جميع أفراد الاسره في الموقف .
-لا تجعل الطفل المعوق محور اهتمام الاسره كلها
وحاول أن تكون علاقات أسريه وعلاقات اجتماعيه ولا تتجنب الأصدقاء والأقارب .
– بادر بإخبار الأقرباء والأصدقاء والجيران بحالة الطفل
وكلما كان مبكرا كلما كان أفضل.
– لا تخفي الحقائق الخاصة بالطفل عن بقية أطفال الاسره واجب على أسئلتهم بصدق.
– لا تخجل / لا تخجلي من ولدك أو ابنتك بسبب الاعاقه
لأنه إن شعرت أنت بالخجل سيشهر كل من يتعامل معهم هذه المشاعر تجاه الطفل .
– اخرج بالطفل كثيرا ولا تحاول إخفائه .
– لا تؤمن بالخرافات وتعامل مع ابنك بشكل علمي وقدم له كل الانجازات .
– تحدث وكون علاقات مع اسر أخرى لديها طفل معوق وتبادل المشاعر والأحاديث معهم .
– تذكر أن كل فرد بالا سره قد يكونوا متضايقين وأعصابهم متوترة لذلك يجب أن يتسامح كل فرد مع الآخر ويحاول أن يهدءا من نفسه حتى يعتاد الجميع على الوضع .
– تعلم/ تعلمي كيف تساعد ابنك المعوق وكيف تقدم له المثيرات التي يحتاجها وكيف تلعب معه وتنمي قدراته في نفس الوقت.
الله لا يحرمنا جديدك
ودي
حياك الله^_^