د.ابراهيم بن حسن الخضير
قالت دراسة يونانية، قام بها الباحث نيكولس ستافينس، من جامعة أثينا، بأن المورّثات الخاصة بمرض الفصُام Genes of Schizophrenia تؤثر في السلوك عند عامة الناس الذين لديهم قابلية للإصابة بمرض الفُصام حتى وإن لم يُصابوا بالمرض. وقد شملت الدراسة التي قام بها الدكتور نيكولس ستافينس 2243رجلاً تراوح أعمارهم بين 2418عاماً من الرجال المُتقدمين للفحص لالتحاق بالقوات المسلحة اليونانية، وتم أخذ عينة من DNA لهؤلاء الأشخاص . وقد إختار الفريق البحثي أربعة مورثّات من التي ثبت أن لها علاقة بمرض الفُصام، ووجد الباحثون بأن الأشخاص الذين لديهم هذه الجينات، أقل انتظاماً وتنظيماً، ولديهم قدرات عقلية أقل من الأشخاص العاديين، وكذلك لديهم عدم القدرة على الانتباه لفترةٍ طويلة، بل إن الانتباه لديهم قصير ولا يستطيعون التركيز لفترة عادية مثل بقية الأشخاص العاديين، لكنهم أقل شكوكاً مقارنة بالأشخاص العاديين. الأشخاص الذين لديهم هذه المورثّات يُعانون من ضعف القدرات العقلية وأعراض ذهُانية سلبية أكثر من الأعراض الذُهانية الإيجابية (أي أنهم لا يعانون من الهلاوس أو الضلالات وهذه هي الأعراض الإيجابية للإضطرابات الذهانية، لكنهم يُعانون من الأعراض الذهانية السلبية مثل ضعف القدرة على التركيز وقلة الانتباه). وقد وجد الفريق الباحث أن بعض الذين يحملون بعضاً من هذه الجينات لديهم قلة على القدرة على الانتباه وكذلك ضعف الذاكرة اللفظية، وعزى الباحثون إلى أن هذه الأعراض قد تكون مُرتبطة بالفص الأمامي الدماغ (Prefrontal Brain Function)، وقد علّق رئيس تحرير مجلةBio Psychiatry، الدكتور جون كريستال بأن هذه النتائج يجب أن تكون حافزاً لأدويةٍ جديدة لعلاج مرض الفُصام.
فدتني بالبحث وااايد،،،،الله اييسر امورك
ومشكوووووره على مروريك