هو خليل بن عبده بن يوسف مطران ولد في الأول من يوليو عام 1872م في بعلبك بلبنان، وتلقى تعليمه بالمدرسة البطريريكية ببيروت. تلقى توجيهاته في البيان العربي على يد أستاذاه الأخوان خليل وإبراهيم اليازجي، كما أطلع على أشعار فكتور هوغو وغيره من أدباء ومفكري أوروبا، هاجر مطران إلى باريس وهناك انكب على دراسة الأدب الغربي.
كان مطران صاحب حس وطني فقد شارك في بعض الحركات الوطنية التي أسهمت في تحرير الوطن العربي، ومن باريس انتقل مطران إلى محطة أخرى في حياته فانتقل إلى مصر، حيث عمل كمحرر بجريدة الأهرام لعدد من السنوات، ثم قام بإنشاء "المجلة المصرية" ومن بعدها جريدة "الجوانب المصرية" اليومية والتي عمل فيها على مناصرة مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمر إصدارها على مدار أربع سنوات، وقام بترجمة عدة كتب.
من قصائده الثائرة:
شـرِّدُوا أَخْـيَـارَهَـا بَحْراً وَبَرا وَاقْـتُلوا أَحْرَارهَا حُرّاً فَحُرَّا
إِنَّما الصَّالِـحُ يَـبْقَى صَالِحاً آخِـرَ الدَّهْرِ وَيَبْقَى الشَّرُّ شَرَّا
كَـسرُوا الأَقْلامَ هَلْ تَكْسِيرُهَا يمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تَنْقُشَ صَخْرَا
قَـطِّـعُوا الأَيْديَ هَـلْ تَقْطِيعُها يَـمنَعُ الأَعْينَ أَنْ تَنْظُرَ شَزْرَا
أَطْـفِئُوا الأَعْيُنَ هَلْ إِطْفَاؤُهَا يمْنَعُ الأَنْفَاسَ أَنْ تصْعَدَ زَفْرَا
أَخمِـدُوا الأَنْفَاسَ هَذَا جُهْدُكمْ وَبِـه مَـنْجـاتُنَا مِـنْكُمْ فَشكْرَا
وخلال فترة إقامته في مصر عهدت إليه وزارة المعارف المصرية بترجمة كتاب الموجز في علم الاقتصاد مع الشاعر حافظ إبراهيم، وصدر له ديوان شعر مطبوع في أربعة أجزاء عام 1908، عمل مطران على ترجمة مسرحيات شكسبير وغيرها من الأعمال الأجنبية، كما كان له دور فعال في النهوض بالمسرح القومي بمصر.
ونظراً لجهوده الأدبية المميزة قامت الحكومة المصرية بعقد مهرجان لتكريمه حضره جمع كبير من الأدباء والمفكرين ومن بينهم الأديب الكبير طه حسين.
بكلامه النادر الرائع
وهو من الشخصيات الرائعة التي نفتقدها اليوم
الأخ الغالي محمص
لاحرمنا من مجهودك الطاغي
شـرِّدُوا أَخْـيَـارَهَـا بَحْراً وَبَرا وَاقْـتُلوا أَحْرَارهَا حُرّاً فَحُرَّا
إِنَّما الصَّالِـحُ يَـبْقَى صَالِحاً آخِـرَ الدَّهْرِ وَيَبْقَى الشَّرُّ شَرَّا
كَـسرُوا الأَقْلامَ هَلْ تَكْسِيرُهَا يمْنَعُ الأَيْدي أَنْ تَنْقُشَ صَخْرَا
قَـطِّـعُوا الأَيْديَ هَـلْ تَقْطِيعُها يَـمنَعُ الأَعْينَ أَنْ تَنْظُرَ شَزْرَا
أَطْـفِئُوا الأَعْيُنَ هَلْ إِطْفَاؤُهَا يمْنَعُ الأَنْفَاسَ أَنْ تصْعَدَ زَفْرَا
أَخمِـدُوا الأَنْفَاسَ هَذَا جُهْدُكمْ وَبِـه مَـنْجـاتُنَا مِـنْكُمْ فَشكْرَا
وايد رائعه تسلم ايدينك عالنبذه والقصيده الغاويه
هاد من ذوقك اختى الكريمة شرفتينا ^_^