أولاً: الوقاية؛ حيث تبيّن أنّ انتهاج تدابير بسيطة لتحسين أنماط الحياة من الأمور الفعالة في توقي السكري أو تأخير ظهوره، ومثال ذلك العمل على بلوغ وزن صحي والحفاظ عليه، ممارسة النشاط البدني- أي ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الكثافة في معظم أيام الأسبوع، كذلك إتباع نظام غذائي صحي ينطوي على ثلاث إلى خمس وجبات من الفواكه والخضار كل يوم، والتقليل من السكر والدهون المشبّعة، وأيضا تجنّب تعاطي التبغ- لأنّ التدخين يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائي.
ثانياً: التشخيص والعلاج، حيث يمكن تشخيص المرض في مراحل مبكّرة من خلال إجراء فحوص دموية زهيدة التكلفة نسبياً، ويشمل علاج السكري تخفيض مستوى السكر في الدم ومستوى سائر عوامل الأخطار المضرّة بالأوعية الدموية، ولا بد أيضاً من الإقلاع عن التدخين لتجنّب المضاعفات، ومن التدخلات غير المكلّفة التي يمكن الاضطلاع بها في البلدان النامية ما يلي: مراقبة مستوى ضغط الدم، رعاية القدم، جراء فحوص للكشف عن اعتلال الشبكية السكري، مراقبة مستوى الدهون في الدم، إجراء فحوص للكشف عن العلامات المبكّرة لأمراض الكلى المتصلة بالسكري.