تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نظرات يغطيها الحزن

نظرات يغطيها الحزن 2024.

نظرات يغطيها الحزن

ويكسوها الالم فتكاد لا تتحرك الا بالقليل
مثقلة النظر
مكسورة البصر
ويغلبها الارق
هى عين صاحبها الارق
ولازم وحدتها وانس وحشتها
فبات لا يفارقها طول ليلها ولا الم صباحها
ودموع فراقها


دموعى
ربما تظنين ان الدموع من شيم الضعفاء
لكن الدموع تجدينها فى الفرح والحزن سواء
دموع عينى تسيل لتعبر عن روح فى قمة الصفاء

عيونى غارقة فى دموع غزيرة

ومقلتى تحترق اسفا
لانها لم ترى حقيقتك الزائفة

دموع القلب
هى حين يبكى القلب من الاعماق
وينتحب فى صمت

ما اصعب ان تشعر بالحزن العميق


لا تبكي
يكفى الحزن استحل عينيك الجميلتين
هذا الحزن الغريب الذى استوطن ما بين الرمشين
موغل فى الصمت —- عينيك تحكى قصصا من معاناة

تبدا سيرتها منذ عصور غابرةقبل الوجود
قبل انبعاث لغة للحزن
وقبل تشكل الحروف التى تحكى اللغة
حزن عنينك نداء جسد بعثرة روح موت رغبة

الحزن الصامت البريء
الحزن هو شعور يشعر بة كل مخلوق
قد عطاة الله قلب يخفق بين جوانحة
فترى البشر يحزن وايضا الحيوانات
لا نستطيع ان نفهم لغتها
ولكن نشعر بحزنها عندما
ترتسم على وجوهها علامات الحزن

كفى دموع
فقد ذبلت عيناى
كفى حزنا فالالم اصبح هواى
كفى خوف
فالظلام اصبح ماواى

لاتنسوني بالردود
يا سيدي

عبرت بكلمات راودتني للذكرى

وقسوة الظروف

وهاوية الفراق

تذكرت من كلماتك الكثير

فوجد نفسي بها اهيم

متذكر حين الماضي

وعجلة الحياة

هنا يا سيدي ملحمة من الحزن والوجع

بل بحر من الابداع

هكذا هو عبد الرحمن الحساني الذي عودنا على الابداع

نتعلم منه الكثير

فلك مني الشكر سيدي

على هذا الابداع الفريد

تحيات عطر الريف

فلسطينية ع ــسل
مـــ من هنا ـــرت

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطنية ع ــسل
يا سيدي

عبرت بكلمات راودتني للذكرى

وقسوة الظروف

وهاوية الفراق

تذكرت من كلماتك الكثير

فوجد نفسي بها اهيم

متذكر حين الماضي

وعجلة الحياة

هنا يا سيدي ملحمة من الحزن والوجع

بل بحر من الابداع

هكذا هو عبد الرحمن الحساني الذي عودنا على الابداع

نتعلم منه الكثير

فلك مني الشكر سيدي

على هذا الابداع الفريد

تحيات عطر الريف

فلسطينية ع ــسل
مـــ من هنا ـــرت


كلماتكِ تُعطي لمكان تواجدكِ طعما رائعا سيدتي …

ما أروع ما تسطرينه أيتها الفاضلة في حضوركِ

الفائق التميز هنا وحيثما تتواجدين معطرةً أماكن

كلماتكِ براحة الجوري وجماله أيضا سيدتي …

شكرا ولا يكفي الشكر أيتها الراقية لروعة الحروف

التي تتفننين في نقشها بكل الإبداع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.