تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هاأنا اشيع ذاك الرحيل بدموع

هاأنا اشيع ذاك الرحيل بدموع 2024.

.. علها تجس نبضنا فيما صيغت به من كلمات !!!!

اكتب بحبر وريدي وبقلم آهاتي لكل من يسمع آهاتي وونيني وأشواقي…

اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..

أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان
يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
لحظات..
نعم ماهي إلا لحظات..

وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه..
مريضه.. لم اتمالك نفسي..
دموعها تغطيها..
وحرارة جسدها مرتفعه..
لا…. لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
موصداً في وجهها
يأتي الطبيب:
الحالة حرجة..
إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!!
و " قلت:
إذاً أبقى معها..
لا…. اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم..
واقف بجوار الباب..
أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))

بقيت في الانتظار..
اتذكر.. كم أنا احبها!!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!

سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما اردت !!
اغفو برهه..
واستيقظ على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك..
إنهم يسرعون..
إلى أين…
لا
لا
إنهم يتجهون إلى غرفتها "

واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
والجميع يخرجون..
لا.. مالذي حصل!!
بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..
{عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
لا..
هل ماتت

كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
كيف..
اريد ان اضمها..

اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..

دخيل الله
=======

مررت من هنا فوجدت طيورا ترفرف بالمكان

فعرفت ان هنا اجمل ابداع لانسان

سلمت يداك على ما كتبت اخى

لك منى كل التحيات

دخيل الله
آه 00 وآه 00 وآه
ألمك يحتضن الذكريات و يبقيها ندية عند كل مجيء

ما أوجع فيض حبرك ،، أخذتني كلماتك إلى ذلك الكوخ الصغير الذي يحوي ألمك

يكفيني أنني عشت كلماتك

/
التمس همس ندائك ،، فكل الكلمات تبعثرت بين يدي فقمت الملمهم ماذا عساي ان اكتب

وما بين اناملي يبقى اسير كلماتك

يامن سر عشقها الكلمات ،، تعجز كلماتي عن وصف كلماتك التى نعيشها معك حرفا // بحرف

وسطرا // بسطر

ننهل من عذبها احساس صادق ،، ومن حروفها نور لعقولنا دافق

تحيتي بنقاء عزفك

تقبل مروري المتواضع

كبرياء قاتله

سأكتفي بالصمت

حتى اعيش ها هنا بين جمال الحرف
وجنون الكلمة

سأبقى دوما هنا

ابداع متواصل —

عندما تبحث عن قلب يحبك لذاتك، وروح نقية طاهرة تساند خطواتك، وكلمات ترفع من معنوياتك، تكتشف بأن البحث عن الغير هو أكبر الأخطاء، وأن البحث عن الذات هو الوسيلة الوحيدة للمضي قدماً إلى الأمام.
اشكركم
اموله العسوله
#

كبرياء قاتله عبدالرحمن حساني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.