بقلم د. ساجي منصور /فلسطين
عندما يقول منصور
ترفع الأقلام وتجف الصحف
كبرياؤه يعاند السحب
تالله …هذا ليس كفرا ولكنه بوقع التواضع والخجل
لو أنا نزار موجود لخر ساجداً
ونهل من حبر قلمي
أو لأشقيته من بعدي
وسقيته من كأس الأول
ولأصبحت بلقيس محبوبتي
ولأذقته طعم الهزيمة ….
هزيمة الحروب الصليبية التي وصف معالمها
بين ثنايا بلقيس
بلقيس تناديني …تعانقني
يا كبرياء الجرح
من حروف قصائدي … أم هي مصائبي
عرفت أسرار الأنوثة
ما لم يعرفها أحدٌ بعدي
استنهض من قبرك يا نزار ……
فهناك من يواجه الأخطار
خطر أنا …إذا ما أحدقت في عيون امرأة
تنهدّت وقلبها انهار
السيجارة وقهوتك لن تغفر لك
……….لأن منصور إذا ما توعّد ……….
أصبح الليل نهار
وسال من أقلامه الحب أنهار
وتراقصت على وقع حروفه
مليحات العرب الأحرار
أعشق قلبها الأخضر
عشقت لون الشفق
لأجل حروف اسمها
حروف ..إذا ما لفها الأصيل
في وقت الغروب
أهي ….. كذلك أم أنا مجنون
أو أن للجنون فنون
سألني نزار ؟؟ أهذا الحب موجود
عُد للنوم يا نزار…….
…………أنا منصور ………..
شاعر مجنون
كلماتي ليس لها حدود
إذا ما قصدت شخصا أو أمرا
تفاجأ الجمهور
بهول عاصفتي
بعنفوان ريشتي
رسمت عبلة …. وبلقيس …. و ليلي …
لا أحد قبلي … أو بعدي
يجرؤ على أن يقول مثلي
تحديتها في الميدان
أثبت لها بأنني إنسان
طبعت على وجنتيها نصف فنجان
تذكرتني حينها
وقلت لها بإحسان
لا عاش من الشعراء بعدي أحد
ولو أن بلقيس شاهدةٌ
لخفق قلبها وقالت له
هذا منصور يا نزار !!!![/b]
وروعة مختاااراتك…
ودي واحترامي..
فيها قد عانق البديع رونق الروعة ..
واحترم جدا جدا تلك الاقلام التي تحاول ان تصارع العظماء في نزفهم ..
ولكن اعذرني فانني اعتبر الاسطورة نزار قباني هو راس الهرم المثلث للشعر الحر وكتابة النزف الرومانسي ..
سلمت الانامل ..
وفي انتظار جديد اعمالك فانني متشوق لنزف جميل آخر منك ..
تقبل مني فائق إحترامي لسيادتك..