خطبة
( مناقب الألباني – المستقبل للإسلام )
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــ
( أما بعد : فيا عباد الله )
في خضم هذه المحن التي حلَّت بالمسلمين في كل بلد من البلدان ، في خضم هذه المحن التي لها سنن طوال ، يأتي سؤال فيقول :
أيمكن أن تعود القوة الإسلامية إلى عصرها السابق ؟
هذه سؤال يتمضن سؤالاً آخر :
هل بالإمكان أن تعود الخلافة الراشدة في هذا العصر أو في العصور القادمة ؟
يجيب على هذا السؤال الإمام المحدث الألباني رحمه الله كما في كتابه " السلسلة الصحيحة "
وقبل الجواب عن هذا السؤال /
أحب أن أوضح أن هذه العالم الجليل افترق الناس فيه على فرقتين من حيث الجهل ، هناك جهل بسيط بهذا العالم وهناك جهل مركب بهذا العالم .
فالجهل البسيط / أن بعضا من الناس لا يعرف هذا الرجل إلا حينما يذكر ، فلا يعرف سيرته ولا يعرف قدره ومكانته ، ولا شك أن هذا الجهل البسيط أهون بكثير بكثير بكثير من الجهل المركب .
والجهل المركب / أن بعضا من الناس ولا سيما ممن ينتسب إلى علم الحديث أو إلى علم الدعوة أو إلى الدين يعرف هذا الرجل ، ولكنه يلمز به تلميحا أو تصريحاً ، وهذا لا شك أنه جهل مركب .
وأقول كما قال الشاعر :
يا ناطح الجبل العالي ليكلمه
أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
فهذا العالم مثل الجبل ، ولا ندعي فيه العصمة ، وله من الآراء ما يخالف فيها العلماء ، ولكن لهذا الرجل قدره ومكانته .
والفرق بين الجهل البسيط والجهل المركب يكون بهذا المثال /
لو قلت لشخص ما حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة ؟
فقال : لا أعلم ، فهذا جهل بسيط .
لكن لو سألت شخصا آخر فقلت له ما حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة ؟
قال هي سنة ، مع العلم أنها ركن من أركان الصلاة ، فهذا جهل مركب .
وبالتالي فإنه من الضرورة بمكان ومن الواجب علينا تجاه هذا العالم الجليل الذي هو " الألباني " أن أذكر مقدمة يسيرة عن سيرته رحمه الله أخذتها من موقعه رحمه الله .
( نشأة الألباني رحمه الله )
هذا العالم اسمه " محمد ناصر الدين بن الحاج بن نوح الألباني .
ولد رحمه الله : عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وثلاثين في عاصمة دولة ألبانيا ، كان من ضمن أفراد أسرة فقيرة متدينة ، يغلب عليها العلم الشرعي ، إذ كان أبوه آنذاك يعلم الناس ويوجههم .
لما جرى ما جرى في دولة ألبانيا في وقت زعيمها الذي أراد أن يطبِّق فيها العلمانية هاجر أبوه بأسرته ومن ضمنهم العالم المحدث الذي أعتبره أنا في مثل هذا العصر هو أمير المؤمنين في الحديث كما أن ابن حجر رحمه الله هو أمير المؤمنين في الحديث ، فهاجر والده إلى دمشق لتكون له البلدة الدائمة التي سيقيم فيها ، فتوجه هو ومعه أبناؤه ومن بينهم الألباني رحمه الله .
( دراسة الألباني وعلمه )
أبوه درَّسه في المدارس النظامية فلما أتم دراسته الابتدائية رأى أبوه أنه لا يكمل دراسته ، فنخلص من هذا أن هذا الرجل معه شهادة الابتدائية فقط ، فالعلم ليس بالشهادات ، كما يفعله البعض من الناس – هداهم الله – يأخذون الدكتوراة أو ما شابه ذلك بطرق إلتوائية ، يظنون أنهم سيعظمون عند الناس بهذا الدكترة ، وغفلوا عن أن الرفعة إنما هي تكون من عند الله عز وجل :
{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }المجادلة11
فهذا الرجل لم يكمل دراسته وإنما اقتصر على المرحلة الابتدائية ، فرأى أبوه أن يجعل له منهجا عليما مركزا ، فحرص على أن يحفظ القرآن وأن يجوده وأن يعلم علم الفقه الحنفي والصرف والنحو ، وقد حرص هذا الطالب على التقيد بما رآه أبوه ، وكان قد أخذ صنعة إصلاح الساعات من والده حتى أتقنها فكان يقتات من هذه المهنة .
وجهه أبوه إلى الفقه الحنفي والتقيد به ، وكان يحذره ، لكن إذا أراد الله عز وجل شيئا فلا راد لقضائه ، كان أبوه يحذره من أن يلج في علم الحديث والاشتغال به ، لكن أمر الله عز وجل فوق كل أمر ، فتوجه في نحو العشرين من عمره متأثرا بما كان يقرأ من بحوثات حديثية في مجلة " المنار " فكان أول ما عمله أنه نسخ كتاب " المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار " للحافظ العراقي رحمه الله ، فأصبح له فاتحة خير ، بل إن المكتبة الظاهرة في دمشق آنذاك جعلت له غرفة خاصة به ، بل أعطوه مفتاحاً للمكتبة يدخل إليها متى شاء وكيفما شاء ، وكان رحمه الله له دروس علمية في الأسبوع مرتين ، في فتح المجيد للشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، والروضة الندية ، وأصول الفقه ، وفقه السنة لسيد سابق ، إلى غير ذلك من هذه الكتب التي كان يدرسها في الأسبوع مرتين ، وكان قد خصص في الشهر أسبوعا واحدا يزور المحافظات السورية إضافة إلى بعض المناطق في الأردن قبل الاستقرار بها مؤخرا
( كم سجن الألباني رحمه الله ؟ )
الألباني رحمه الله عانى كما هو حال غيره من العلماء السلفيين ، فإن أهل البدع من الصوفية وغيرهم قد وشوا به وحذروا الناس منه ، لكن هيئ الله عز وجل له بعض العلماء فنافحوا عنه ، وكان رحمه الله بعيدا عن السياسة ، ومع ذلك سجن رحمه الله بوشايا سجن لمدة شهر في قلعة دمشق ، في نفس القلعة التي سجن فيها ابن تيمية رحمه الله ، ثم بعد ذلك سجن مرة أخرى في سجن آخر ثمانية أشهر ، فحرص على أن يحقق مختصر الإمام مسلم للمنذري رحمه الله .
( إنجازات وأعمال الألباني رحمه الله )
$اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي .
$اختير عضوا في لجنة الحديث التي شكلت في عصر الوحدة بين مصر وسوريا .
$طلبت منه الجامعة السلفية بالهند أن يتولى مشيخة الحديث ، لكن لصعوبة أخذ أهله معه إلى الهند لم يتيسر له ذلك ، لاسيما أن هناك حرباً وقتها قائمة بين الهند وباكستان .
$طلب منه معالي وزير المعارف السعودي آنذاك الشيخ حسن آل الشيخ أن يتولى الإشراف في قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة ، لكن لم يتيسر ذلك .
$اختير عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة .
$انتدبه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله للدعوة في مصر والمغرب وبريطانيا للدعوة إلى التوحيد والاعتصام بالكتاب والسنة .
$زار كثيرا من دول الخليج وأوروبا .
$منحت له جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية لجهوده رحمه الله .
( ثناء كبار العلماء على الألباني رحمه الله )
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
ما رأيت تحت أديم السماء عالما بالحديث في هذا العصر كالعلامة الألباني "
والله لا يعرف الكبار إلا الكبار ، من لا يعرف قدر العلماء الكبار ممن ينسب إلى العلم أو الدعوة أو الديانة في هذا العصر فلا قدر له .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حديث :
( إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها دينها ) ؟
فقال رحمه الله هو الشيخ الألباني رحمه الله مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم .
وكذلك قال الشيخ مقبل الوادعي ، قال
والذي أ عتقده وأدين الله به أنه هو المجدد الذي يصدق عليه هذا الحديث .
قال عنه سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
كان حريصا على العمل بالسنة ، محاربا للبدعة ، وقد ألف مؤلفات عرف من خلال هذه المؤلفات أنه ذو علم جمٍّ في الحديث علما ورواية ودراية ، وقد نفعل الله بكتبه الكثير من الناس ، فاتجهوا في البحث في علم الحديث .
وقال / أما تحقيقاته العلمية الحديثية فناهيك به .
وصدق رحمه الله /
كنا فيما مضى نعرف تخريج الأحاديث نظيرا ، وأخص نفسي – والله ما عرفت هذه الطريقة تطبيقياً إلا بعدما قرأت كتب هذا الرجل ، قرأت الكثير من كتب هذا الإمام ، فالكتب المطولة فيها علم عظيم ، فيها علم عظيم في الإسناد ، وتتبع الرجال والحكم عليهم ، فيها علم بالمتون ، بالروايات التي جمعها رحمه الله ، فهو يختصر الزمن لطالب علم الحديث ، رجل يجمع أقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين في الحكم على هذا الحديث ، وقد جربت هذا ، قبل أن أدخل مثلا في السلسة الصحيحة أو نحوها ، لما أرجع إلى حكم ابن حجر أو الهيثمي أو غيرهما من العلماء في حديث ، ثم أرجع إلى السلسلة أجد أنه أتى بأقوال للعلماء أكثر مما اطلعت عليه ، رجل يجمع لك بين الأحاديث المتعارضة ، رجل من أراد أن يكون له شأن في علم الحديث فليقرأ كتب هذه الرجل فإنه بوابة خير له بإذن الله عز وجل ، ومن لا يعرف قدر هذا الرجل فأقول له قدر له ، كيف ومحمد الأمين الشنقيطي الحافظة المفسر صاحب أضواء البيان ، كان يشرح درسه بالمدينة فإذا رأى الألباني رحمه الله مارا به أوقف درسه وقام له يصافحه إجلالا لهذا الرجل .
( وصية الألباني رحمه الله )
$أوصى رحمه الله قبل وفاته أوصى أهله ومحبه أن يدعوا له بالمغفرة وألا ينوحوا عليه ، وأن يعجلوا بدفنه ، وأن يتولى غسله جاره وصديقه الذي اسمه عزت يكنى بأبي عبد الله ، قال أختار هذا الرجل ومن يعينه في ذلك .
$وأوصى أن يدفن في أقرب مقبرة حتى لا يضطر الناس إلى أن حملوه بالسيارة ثم بالتالي يركب المشيعون السيارات .
$وأوصى أن تكون المقبرة قديمة لأنه في الغالب أنها لا تنبش .
^ وأوصى ألا يخبر أحدٌ بجنازته حتى لا تتأخر في تطبيق السنة – سبحان الله – رجل يحرص على ألا يجتمع عدد كبير على جنازته خيفة من أن تخالف السنة ، فما ظنكم ببعض الناس الذي قد يصرح بعض التصريحات التي تخالف المروءة لا يفهم منها الكثير إلا إرادة الشهرة ، فشتان ما بين الهمم .
الشاهد من هذا أنه قال /
@وأوصي بمكتبتي ما كان منها مطبوعا أو تصويرا أو مخطوطا بخط يدي أو بخط غيري للمكتبة في الجامعة الإسلامية بالمدينة لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح .
( وفاة الألباني رحمه الله )
توفي رحمه الله يوم السبت الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام ألف وأربعمائة وعشرين للهجرة .
هذا هو الألباني رحمه الله ، ولو ذكرنا ما ذكرنا عن مناقبه فإننا لا نعطي هذا الرجل حقه ومكانته فنسأل الله عز وجل أن يرحمه وأن يتغمده بواسع رحمته .
الخطبة الثانية
أما بعد فيا عباد الله /
نعود إلى السؤال الذي قدمناه في أول الخطبة
هل بالإمكان أن تعود الخلافة الراشدة في هذا العصر أو في العصور القادمة ؟
يقول الألباني رحمه الله كما في السلسلة الصحيحة يقول :
المستقبل للإسلام ، لم ؟
لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم :
( لا يذهب الليل والنهار حتى تُعبد اللات والعزى ، فقالت عائشة يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله عز وجل {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ }التوبة33 أن ذلك سيكون تاماً ، فقال صلى الله عليه وسلم إنه سيكون من ذلك ما شاء الله )
الحديث الثاني
لشحذ همم اليائسين ما جاء في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إن الله زوى لي ) يعني جمع لي ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها )
الحديث الثالث
قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح ابن حبان :
( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ) هو الطين ( بيت مدر ) أصحاب المدن ( ولا بيت وبر ) وهم أصحاب البادية ( ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله فيه هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز به الله الإسلام وذلاً يذل به الله الكفر )
قال رحمه الله / وهذا الانتشار للدين كانتشار الليل والنهار في الآفاق يأتي ببشارة وهي أن هناك قوة معنوية تكون للأمة الإسلامية ، يدل لها حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما كما في مسند الإمام أحمد رحمه الله :
( أن عبد الله سئل فقيل له أي المدينتين العظيمتين تفتح القسطنطينية أو رومية ؟
فقام عبد الله إلى صندوق له حلق فأخرج منه كتاباً ، فقال عبد الله كنا حول النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فسأله أي المدينتين تفتح أولا قسطنطينية أو رومية ؟
( رومية ) كما في معجم البلدان هي روما عاصمة إيطاليا .
( أي المدينتين تفتح أولًا قسطنطينية أو رومية ؟
فقال صلى الله عليه وسلم مدينة هرقل تفتح أولاً )
قال الألباني رحمه الله تحقق الفتح الأول على يد محمد الفاتح وذلك بعد ثمانمائة سنة من إخباره عليه الصلاة والسلام وسيتحقق الثاني بإذن الله ، قال رحمه الله : ولا شك أن الفتح الثاني الذي هو فتح عاصمة إيطاليا روما يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة الإسلامية ، يبشرنا بذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما في المسند :
( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم تكون ما شاء الله أن تكون فيكم ثم إذا شاء الله أن يرفعها رفعها ، ثم يكون ملكا عاضَّا ) مأخوذ من العض وهو التمسك ، والعض يورث جرحاً يعني أن هناك ظلماً
( ثم يكون ملكا عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله ، ثم يكون ملكا جبريا فيكون فيكم ما شاء الله ثم يرفعه الله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت صلى الله عليه وسلم )
قال الألباني رحمه الله /
ما ورد عن بعض السلف من أن عمر بن عبد العزيز أنه أتى بعد الملك العاض والجبري ، قال ليس بصحيح ، لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة ولم تكن بعد ملكين ملك عاض وملك جبري .
ثم قال رحمه الله /
ومن المبشرات على عودة قوة المسلمين وقوة هذه الأمة وإعادة الخلافة قال مما يبشرنا بذلك أن هذه الأمة سيكون لها اقتصاد عظيم لاسيما في الزراعة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه كما عند مسلم ، قال صلى الله عليه وسلم :
( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا ) يعني خضرة ( وأنهارا )
ثم ختم حديث رحمه الله /
أما حديث أنس عند البخاري :
( ما من عام إلا والذي بعده شر منه )
قال هذا الحديث ليس على عمومه ، بل هو من العام المخصوص مثل أحاديث المهدي ونزول عيسى عليه السلام فلا يجوز إفهام الناس على عمومه حتى لا يقعوا في اليأس .
انتهى كلامه رحمه الله .
فأبشروا وأملوا ، ولكن من هو الموفق الذي يدرك ذلك الزمن الذي تعظم فيه قوة المسلمين ، إذا أردنا أن نظفر بهذه المنقبة في هذا العصر فعلينا أن نعود إلى الله عز وجل فرادى وجماعات وحكومات .
لكن هل يجب علينا ان ننتظر ونبقى نرى المظالم
هل يجب ان نبقى على الحثالات التي تقود المجتمع العربي
هل يجب ان نبقى نرى عبودية من يقودنا للغرب ونسكت
هل يجب نبقى ننتظر ذلك اليوم
وذلك الجيل الذي سوف لم نراه
هل يجب ان نبقى نرى نزيف عروبتنا وشوموخنا
هل يجب ان نرى الغرب وهو يقتل مجتمعنا الاسلام
اخيتي مختصر
تعود الخلافة لكن لانعلم متى وكم الوقت لكن هو ليس بالقريب
وليس بهذا الجييل الذي كم هائل منه فاشل
ومنغمس بالعادات الغربية
وكم هائل منه لايعرف يصلي حتى
وكم هائل منه يفعل ماتفعله النساء واكثر
ولاشك ان هنالك جييل سيرى الشي الذي كنا نتمنى ونتشوق ونحلم لروياه
ان الخلافة الاسلامية موضوع فيه الكثير وعلى الرغم من انه مثار فى مكان ما هنا الا اننى استسمحك ان ادلو برايى عن طريق الاسئلة
*هل تعيقدين ان الخلافه يجب ان يراق الدم من اجل تحقيقها؟
*وتسليمى الكامل بصحة الحديث هل كان غائبا عن سيدنا على وسيدنا معاوية فى احداث الفتنه الكبرى
*ونص الحديث( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم تكون ما شاء الله أن تكون فيكم ثم إذا شاء الله أن يرفعها رفعها ، ثم يكون ملكا عاضَّا ) مأخوذ من العض وهو التمسك ، والعض يورث جرحاً يعني أن هناك ظلماً
( ثم يكون ملكا عاضاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله ، ثم يكون ملكا جبريا فيكون فيكم ما شاء الله ثم يرفعه الله ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت صلى الله عليه وسلم )(((هل لى بما فهمتية> تكون النبوة فيكم ما شاء الله ان تكون ثم يرفعها الله اذا شاء ان يرفعها..ومع الاخذ فى الاعتبار ان الامر خاص بالمستقبل…
حتى هذة اللحظة لاافهم دخل فتح رومية(روما)بالخلافة وما دخل انزواء الارض وبيان ملك الامه المحمدية بالخلافه فهل مثلا افتراضيا اذا قامت مصر مثلا بفتح روما يكون الفتح غير معتبر؟
تحياتى