في أول يوم في سنة أولى حياة زوجية اتفقا ألا يفتحا لأحد باب بيتهما ، وتعاهدا على ذلك ، مر الوقت سريعا ليفاجاوا بأحد يطرق الباب فعلموا أنهم اقارب الزوج ، نظرا لبعضهما وتذكرا عهدهما بألا يفتحوا لأحد ، ومر وقت ليس بكثير واذا بالباب يطرق من جديد ! ، إنهم أقارب الزوجة ، انهارت الزوجة بالبكاء وقالت : كيف أترك أبي وامي خارج الباب وانا في الداخل لا أفتح لهما ! والله لايكون هذا !
وقامت لتفتح الباب ، ومر الموقف واسرها الزوج في نفسه ولم يبده لها ، ومضت سنوات وأنجبا اربعة من الأولاد ثم أنجبا طفلة خامسة ، فرح الأب بها فرحا شديدا وأقام الذبائح واحتفل بمولدها أروع احتفال
تعجبت زوجته وسألته : لماذا احتفلت بطفلتك بهذه الروعة ولم تحتفل باولادك الذكور ؟!
قال لها مبتسما : لأنها من ستفتح لي الباب !
شكرًا لك يا اخي ..
نغم .
ولا شك أن الرجل بداية الزواج تتلخبط عنده بعض الأمور ثم يعود لرشده بعد سنة وبعضهم لايعود وبعضهم ثابت لا تغيره الأحوال والظروف
شكرًا لطرحك
شكرا ليكي يا نغم نورررتي
ان شاء الله نظل علي الطريق الصحيح ولا تغيرنا زوجه ولا زواج ولا ملهيات الحياه
مرورك اسعدني بنت القريه