تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 24 عاما يصطاد الفئران لإطعام والدته

24 عاما يصطاد الفئران لإطعام والدته 2024.

ذكر تقرير إخباري أمس الأحد أن رجلاً تايوانياً ظل يصطاد الفئران على مدى 24 عاماً حتى تتمكن والدته من تناول ما يمكن أن تعتبره شهياً في كل وجبة طعام.

وأفادت إحدى الصحف بأن هسياو تشينج – هسين والملقب ب(صائد الفئران)، فلاح (37 عاماً) من منطقة هوبي بإقليم تاينان، يحظى بإشادة الجيران باعتباره ابناً باراً بأمه.

ونجح هسياو على مدار السنوات الأربع والعشرين الأخيرة من اصطياد نحو 20 ألف فأر من الحقول حتى يوفر لوالدته فأراً يمكن أن تتناوله في كل وجبة طعام. وبدأ هسياو اصطياد الفئران وهو في الثالثة عشرة من عمره وكانت أمه أجرت عملية جراحية من أجل إزالة حصى المرارة، حسبما ذكرت الصحيفة.

وكانت أسرة هسياو تعيش على حد الكفاف ولا يتوفر لديها أموال لشراء أطعمة مغذية لوالدته وهو ما دفع والده لاصطحابه لحقول قصب السكر لاصطياد الفئران من أجل إعداد حساء فئران لوالدته. وفي بعض المرات نجحا في اصطياد أكثر من عشرة فئران في الليلة الواحدة.

وقالت والدة هسياو: إنها في أول الأمر كانت تخشى من تناول الفأر ولكنها كانت تشعر بالضعف والوهن بعد العملية الجراحية وكانت بحاجة ماسة للبروتين وأجبرت نفسها على تناول لحم الفأر إلى أن أدركت تدريجياً أنها لا تستطيع مقاومة إغراء هذا النوع من الغذاء. ونسبت الصحيفة إلى الأم قولها (لحم الفأر طري ولذيذ).

وتوفي والد هسياو منذ 15 عاماً ومنذ ذلك الحين، يصطاد الابن الفئران بمفرده. ونقلت الصحيفة عن هسياو قوله: (أنا أصطاد حوالي ألف فأر سنوياً. لذلك على مدى السنوات الـ24 الماضية، اصطدت نحو 20 ألف فأر. وعلاوة على طهيهم لأمي، أوزع أيضاً على الجيران والأصدقاء وأحيانا أقوم ببيع الفئران).
المصدر / جريدة الجزيرة السعودية

استغفر الله العظيم
كان يصطاد حمام افضله وارحم
يسلموووووووووو
كافر لدى لا عتب عليه
لك شكري على مرورك الرائع….. دمتي بخير
أحلى ما في الموضوع
إنو عم يخلص الحقول من الفئران
ههههههههههههههههه
يا أختي هيدول إلي بي شرق آسيا توقعي منهم أي شي
يعني لو إجت عالفئران بسيطة
شو تقولي لكن بإلي بياكلو أجنة الأطفال لأ وبيتمتعو بطعمها ولا الكلاب ولا الحشرات ولا الديدان ولا ولا ….. إلخ
الله يهديهم
هيدا الفرق بينا وبينهم الحمد لله على نعمة الإسلام
أشكرك حبيبتي على نقل الموضوع إلي بيفتح مجال للنقاش بأوجه كثيرة

تحياتي
أم أحمد

أختي الغالية : أم أحمد
لعلك انتبهتي لقولها طري ولذيذ……..بالفعل شر البلية مايضحك
السؤال الذي يطرح نفسه في أعماقي عن هذا الموضوع كيف سلمت من مرض الطاعون حتى الأن……..غاليتي أنت تعلمين وقبل ذلك رب العالمين كم يبهج قلبي ويسعده مرورك الجميل ..لك شكري عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.