في زمن الجمال المصطنع، صار الطبيعي عملة نادرة. وفي زمن كذبة الشكل، تغيّرت معايير الجمال. لعلّ ذلك هو ما يدفعك إلى السعي للحصول على تلك المعايير مهما كان الثمن والسبيل، وهنا لا طريق أمامك سوى عمليات التجميل، التي تتحوّل يوماً بعد يوم إلى هواية أكثر من علاجٍ تحسينيٍ للعيوب.
فما هي الأسباب التي تمنعك من إقتراف هذا الخطأ؟ -1 التميّز: أي الفرادة في الجمال، فلا داع أن تكوني شبيهة لهذه أو تلك، ولا داع أن يكون أنفك هو نفسه أنف الفنانة الفلانية، بل عليك أن تدركي أنّ الفرادة في الجمال هو ما يجعلك متميّزة، دون أن تصبحي نسخة طبق الأصل عن أحد.
2- الثقة: وهي سبب أساسي يمنعك من الخضوع لأي عمليّة التجميل، أي الشعور باليقين أنّك جميلة، وأنّ ما خلقه الله، لا يمكن أن يصنع مبضع التجميل اجمل منه. 3- الجمال الداخلي: بعيداً عن الشعارات المدويّة من الضروري أن تدركي أنّ للشخصية الطيّبة تأثيرها على الجمال الخارجي، وأنّ محبتك وشعورك الإيجابي تجاه الآخرين، لا بدّ أن يعكس نضارة نحو الخارج.
4- المغامرة: إنّ اللجوء إلى عمليّات التجميل، ومها بلغت النسبة العالية لنجاحها، ما هي إلا مغامرة غير ضروريّة لصّحتك، وقد تؤدي إلى مشاكل صحية أنت بغنىً عنها.
5- وأخيراً، ولعلّ السبب الأخطر هو أن تتحول العملية الأولى إلى بداية، وتكر السبحة بعد ذلك، وتكون مقدمة هواية خطيرة وذات نتائج غير محمودة.
|
شكرا حبيبتي على الموضوع الرائع
لكن ينقل لقسم العناية بالبشرة …
يسلموا الك حبيبتي
يعطيك الف عافيه حبيبتي
ع الموضوع الرائع
في امان الله
يعطيكم الف عافية لتواجدكم
اسعدتموني وخليكم بالقرب