ويقول تعالي: " إقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق" [سورة العلق: الآية 1 ـ 2]
ومن الجدير بالذكر ان العلوم الحديثة اكدت هذه الصورة التى ذكرها القرآن الكريم عن خلاق الإنسان قبل خمسة عشر قرناً.
بالرغم من أن كثيرا من الآباء يحدون حرجاً فى التحدث مع أبنائهم فى المواضيع الجنسية حياء منهم، إلا أن الواعين منهم يدركون أهمية الحديث فى مثل هذه المواضيع الحساسة والضرورية جدا.
من المعلوم أن القانون البريطاني يضع التربية الجنسية فى منهاج التعليم للمدارس الرسمية الثانوية، ومن الأسباب الموجبة لهذه القوانين أنها تريد تعويض النقص الذى يعانية الأبناء من المعلومات المناسبة عن التربية الجنسية. وعن كتب الجنس المقررة فإن الاطفال فى سن الثامنة اصبحوا يتلقون التربية الجنسية فى بعض مدارس مختارة من المدارس الانجليزية.
وهناك خمسة من الكتب الجنسية يختلف بعضها عن بعض فى المستوي ويتعلم منها التلاميذ والتلميذات منذ هذا السن: الحمل عند الإنسان والحيوان.
والكتابان الثاني والثالث منها مخصصان لتلاميذ وتلميذات السنة العاشرة إلى الرابعة عشرة، ويعلمان الفروق بين الذكورة والأنوثة.
أما الكتابان الرابع والخامس فيعلمان الأمراض السارية، والمسؤولية الاجتماعية الجنسية والانحراف الجنسي، ثم لمن هم فوق السادسة عشرة يعلمان طرق الوقاية من الحمل.
ولا ريب أن المسلم الذي يريد أن يبحث فى قواعد التربية الجنسية عليه أن يضع في مقدمة البحث أن كل ما يتعلق بالعلاقات الجنسية إنما يجري ضمن العائلة فى إطار الزوجية الشرعية، وأن يؤكد على اهمية العائلة ودورها فى بناء المجتمع، وأهمية الأخلاق والحشمة وأن يركز بصورة خاصة على الاخطار الناجمة عن العلاقات الجنسية خارج الإطار الزوجي والمسلمون الذين يعيشون فى مجتمع غير إسلامي هم أكثر الناس حاجة لمثل هذا النوع من التربية والتوجيه فى هذا المجتمع الذي يعيش حياة حرة إباحية تسمح بالسلوك الجنسي المتحرر من كل الضوابط المتنافية مع التعاليم الإسلامية.
ولننظر إلى بريطانيا التى طبقت مناهج التعليم الجنسي، فلقد صدر فيها مؤخرا دراسة نسائية تهاجم تعليم الجنس وترفضه بشدة لمردودة الخطير على الناشئة. والكتاب من تأليف سيدتين هما الدكتورة ( مارجريت وايت ) والدكتورة ( جانيت كيد ). ومما جاء فيه: "إن الرجل مهما كان تفكيره يفضل أن يتزوج من فتاة لم تجعل نفسها فى متناول الآخرين، وإن القول بأن (الموضة) هو تعلم الجنس وإباحة الحديث عنه وإطلاق اسم الواقعية عليه، هذا الأسلوب هو مجرد هراء ولغو فارغ.
وقد طلبت المؤلفتان من كل فتاة رفض دعوة اي رجل تشم منه رائحة ممارسة حياة الفوضي … وطالبتا الآباء بأن يربوا أولادهم منذ الصغر على الحياء فى مناقشة الأمور الجنسية، والابتعاد عن الموجة المدمرة التى تطالب باسم (الموضة) بنشر التعليم الجنسي فى المدارس، والذي بدأ فعلا فى العديد من المدارس الأوربية.
الموضوع منقول
على الموضوع الكثر من رائع
تقبل مروري
تحياتي القلبيه لك …….. نسيم الحب
كل منا له رأية الخاص… أحترم رأيك وأدفع عن حقك في البوح به
تحياتي لك بكل حب واحترام
أشكر لك اطلاعك علي الموضوع…
طلتك علي الثقافة الجنسيه لها الأحترام عندي
تقبلي مني كل حب وأحترام