لكن تلك الافكار الفرويدية لم تلقي صدرا رحبا من احد تلاميذه ثيودور رايك الذي كان يعتقد بان فرويد خلط بين الجنس والحب باعتبارهما مفردات نفسية واحدة وهما في الحقيقة تفصل بينهما مسافات شاسعة كحجم المسافة التي تفصل بين الشمس والقمر ….. وبناء علي تلك المنظومة المفاهيمية المختلفة يقدم لنا ثيودور رايك نموذجا معرفيا مختلفا عن فرويد من خلال المقارنة بين الجنس والحب
بين الحب والجنس فروقات كثيرة :
الجنس حافز بيولوجي ,, نتاج للكيمياء ضمن العضوية
اما الحب فتوق انفعالي شديد من ابداع خيال الفرد
في الجنس دافع للتخلص من توتر عضلي
اما في الحب فحاجة للفرار من الشعور بالقنص والقصور
في الجنس طلب للاشباع الجسدي
اما في الحب فسعي وراء السعادة
الجنس يعني بخيار الجسد
بينما الحب فيعني بخيار الشخصية
للجنس معني عام
في الحب معني شخصي
في الجنس نداء للطبيعة
في الحب نداء للثقافة
الجنس مشترك بين البهائم والبشر
اما الحب فظل مجهولا لالاف السنين لدي البشر ولايزال مجهولا بالنسبة للملايين منهم
الجنس اعمي لايميز بين شخص واخر
اما الحب فموجه نحو شخص بعينه
الجنس يرخي العضلات
اما الحب فيفتح مسارب الشخصية
الدافع الجنسي يخمد بعد الفعل مباشرة ذلك ان هناك توترا فتشنجا فاطلاق وفعل اللذة …الجنس لايمكن تذكره شأنه شأن طعام خاص لايمكن استرجاع نكهته بصورة حيوية..
في الحب لايمكن ملاحظة مثل هذه اللامبالاة تجاه الموضوع .. فكل ايماءة وكل كلمة من الحبيبة يتم تذكرها بصورة مشرقة
الجنس درامي
اما الحب فغنائي
موضوع الجنس لايكون مرغوبا الاخلال فترة التهيج القصيرة ويكف عن كونه كذلك خارجها
اما المحبوب فهو موضوع حنان متصل
youness zergui
لك مني كل التحيات والتقدير والاحترام
يسلمووووووووووو