تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المذنبات الداكنة

المذنبات الداكنة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

المذنبات الداكنة (تفقد بعض المذنبات بريقها وتكتسي بلون داكن جراء تبخر المياه في سطحها مما يفقدها القدرة على عكس المزيد من الضوء.)

[IMG]http://1.bp.*************/_qLcSFCJFxmE/SdUOzQ4QwlI/AAAAAAAAAZE/dprXVo4T56c/s400/33.jpg[/IMG]

أطلق في بداية عام 2024 عالم بريطاني صيحة تحذير من المذنبات "الداكنة"غير المرصودة التي تحوم حول الأرض قائلاً إنها قد تشكل تهديداً فتاكاً على الكوكب، وفق تقرير.

وتهيم الآلاف من المذنبات والكويكبات في الفضاء الخارجي الفسيح، إلا أن المراصد الفلكية حول العالم ووكالات الفضاء لا تبدأ في رصد سوى تلك التي تنحرف مساراتها نحو كوكبنا.

وحذر بيل نابير، من جامعة كارديف، في ويلز بالمملكة المتحدة، من التهديدات التي تفرضها تلك المذنبات، ليس على صعيد المخاطر الجسيمة التي قد تمثلها على الأرض فحسب، بل نظراً للفشل في رصدها بسبب طبيعتها الداكنة
ويقدر العلماء وجود قرابة 3 آلاف مذنب في نظامنا الشمسي، تم تحديد 25 منها فقط، حتى اللحظة.

وتفقد بعض المذنبات بريقها وتكتسي بلون داكن جراء تبخر المياه في سطحها مما يفقدها القدرة على عكس المزيد من الضوء.

ووفق "التلغراف" سبق وأن رصد علماء الفلك عدداً من تلك المذنبات وهي تتجه نحو الأرض قبيل أيام معدودة فقط من مرورها، من بينها حادثة المذنب IRAS-Araki-Alocock، الذي مر على مسافة 5 ملايين كيلومتر، ما جعله المذنب الأقرب للأرض خلال قرنين.

وأخفق العلماء في رصد ذلك المذنب سلفاً وحتى قبل أسبوعين من اقترابه.
وكشفت دراسات سابقة على مذنب آخر، أطلق عليه العلماء اسم "بورلي عام 2001 عن بقع كبيرة داكنة تغطي معظم سطحه

ويخالف كلارك شابمان، من معهد "ساوثويست للأبحاث" في كولورادو، نظرية العالم البريطاني بالإشارة إلى أن معظم تلك المذنبات يمكن رصدها عبر الحرارة التي تطلقها جراء امتصاصها الكثير من أشعة الشمس
وبموازاة ذلك، طالبت مجموعة من العلماء الدوليين ببناء درع وقائي كأمر طارئ لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب، وفق تقرير
ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من العواقب المدمرة في حال حدوث ذلك
يشار إلى أن نيزكاً هائلاً ضرب الأرض قبيل 65 مليون سنة، ما أدى لإبادة الديناصورات و70 في المائة من أشكال الحياة التي كانت تعيش على الكوكب

ومن المعلوم أن الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة تونغوسكا بسيبيريا عام 1908 قد تسببت به قوة ارتطام هائلة لجسم غريب قادم من خارج الأرض، وإن اختلف العلماء في تحديد ماهيته.

ففي 30 يونيو/حزيران 1908 لمع في سماء سيبيريا وميض قوي تبعه انفجار هائل تعادل قوته انفجار نحو ألف قنبلة ذرية اجتاح غابات الصنوبر على مئات الكيلومترات في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا بمنطقة كراسنويارسك
ولا يزال الانفجار الهائل يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية حتى الآن، وعلى مدى ما يقرب من قرن من الزمان اختلف العلماء في تفسير سبب هذا الانفجار فمنهم من أرجعه إلى جرم سماوي، نيزك أو مذنب، انفجر في تلك المنطقة الغير مأهولة من غابات سيبيريا، ومنهم من أرجعه إلى انفجار سفينة فضائية

شكرا لكِ عالمروور اختي دلوعة
يا رب ………………………………
منورة !!!!!111

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.