كشفت صحيفة "الاندبندنت"، أن الشرطة البريطانية ستزوّد وكالات الاستخبارات
الأمريكية بالمعلومات الشخصية لحوالي 1000 طالب مسلم يدرسون في جامعات
المملكة المتحدة.
وقالت الصحيفة، إن اتحاد الطلبة في جامعة لندن سلّم الشرطة البريطانية تفاصيل عن
الطلاب المسلمين، بعد أن زار مفتشوها الجامعة مطلع العام الحالي، في إطار تحقيقاتهم
المستمرة حول محاولة التفجير الفاشلة يوم عيد الميلاد في ديترويت من قبل عمر فاروق
عبد المطلب، الذي درس الهندسة في الجامعة نفسها من 2024 إلى 2024، وشغل
منصب رئيس الجمعية الإسلامية فيها.
وأشارت إلى أن الشرطة البريطانية كانت طلبت قبل ذلك من الجمعية الإسلامية في
جامعة لندن تزويدها بتفاصيل الطلاب المسلمين، لكنها رفضت، فيما نسبت الصحيفة إلى
رئيس الجمعية مجيد آدمز موغاجي، قوله، إن الشرطة البريطانية أبلغتهم في اجتماع أنها
ستحتفظ بالمعلومات لمدة سبع سنوات وتتقاسمها مع وكالات استخبارات أخرى.
ووصفت غاريث بيرس المحامية البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والتي قدمت
نصائح للجمعية الإسلامية في جامعة لندن أثناء القضية إجراءات الشرطة البريطانية بأنها
غير مناسبة تماماً وتضيف إلى مخاوف المسلمين بأن جاليتهم مشتبه فيها.
وأكدت أن خصوصية المعلومات الشخصية للطلاب المسلمين جرى انتهاكها ومن دون أي
سبب قانوني فرض على جامعة لندن للامتثال لمطالب الشرطة، مشيرة إلى أن هذا
الكشف اغضب الجماعات الإسلامية والطلاب المسلمين غير المتورطين في التطرف لكنهم
مستهدفون من قبل الشرطة البريطانية ويخشون الآن من ظهور أسمائهم على لوائح
المراقبة الدولية للإرهابيين، موضحة أن الشرطة البريطانية زارت حتى الآن منازل أكثر من 50
طالباً مسلماً دون أن تعتقل أحداً منهم.
التفجير الفاشل اللي حاول فاروق يعمله
كان سبب في أنتهاك أمور شخصية لطلاب تلك الجامعة
الخير يخص و الشر بعم
و للأسف دينا بيجد الإساة من من يطلق عليهم أبنائه
أشكرك ساري على نقل الخبر و على نشاطك
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
وفعلا حتر نحن و شبابنا في الغرب
يجب ان يعطي صوره جيده لإسلامه و لديانته
ولكن صدقيني ستبقى عقليتهم في الغرب مثل ما هي
ألف شكر سيدتي الكريمه
أخوك ساري