تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصوص من القرآن والإنجيل في مناهج مصر التعليمية!

نصوص من القرآن والإنجيل في مناهج مصر التعليمية! 2024.

نصوص من القرآن والإنجيل في مناهج مصر التعليمية

بدأت وزارة التربية والتعليم المصرية بإدخال النصوص المأخوذة من القرآن والإنجيل في مدارسها الثانوية.

وتأتي خطوة الوزارة هذه كمبادرة ترمي من خلالها إلى تخفيف حدة التوتر الطائفي في الدولة وتعزيز روح التعايش الديني في البلاد بحسب ما أوردت صحيفة "سيفن ديز" التي تصدر في الإمارات.

قرار دمج آيات من القرآن الكريم ونصوص من الإنجيل اعتمد في شهر سبتمبر الفائت، ولكنه دخل حيز التنفيذ الآن في أنحاء الجمهورية.

ووفقاً لما أعلنته وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي، فإن أحد المقررات الدراسية الخاصة بالمرحلة الثانوية يتضمن فصلا عن حقوق الإنسان في الديانات السماوية الثلاث ويورد آيات من القرآن والإنجيل تتعلق بمبادئ حقوق الانسان.

وشمل المنهج للصف الثالث الثانوي نصوصاً من الإنجيل تتحدث عن مبادئ حقوق الانسان في الديانة المسيحية مثل المساواة بين الأغنياء والفقراء، كما شمل آيات من الإنجيل عن حرية الاختيار وتقرير المصير.

وجاء في منهج التربية الوطنية للصف الثاني الثانوي موضوع عن حقوق المواطنين غير المسلمين كما أقرها الدين الإسلامي مثل الحماية من العدوان الخارجي وحماية الأعراض والتأمين عند العجز والشيخوخة والفقر وحرية العقيدة وحق العمل.

أما صورة الغلاف الخاص بكتب التربية الوطنية الجديدة فهي كناية عن صورة لمتظاهرين خلال مظاهرات ثورة 25 يناير وهم يرفعون علم مصر وبجانبه الصليب والقرآن الكريم.

ونقلت "سيفن ديز" عن الدكتور كمال مغيث، الخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية قوله: "المناهج الجديدة التي أدرجت فيها آيات من الإنجيل قد تلعب دوراً مهماً في نشر ثقافة الحوار بين الأجيال القادمة وهي خطوة للقضاء على فكرة الإحتقان والتعصب بين المسلمين والأقباط التي تظهر من وقت لآخر في حوادث متفرقة في مصر".

تاريخ النشر: 01 نوفمبر, 2024
منقول

اعتقد ان تدريس بعض نصوص الانجيل لا ضير فيه لإنها لا تتحدث عن لب العقيده المسيحيه بل تأخذ المشابه المماثل مع الاسلام الذي يأخد به ويعمل به عند البشر كافه من أوجه الخير والحق..فيأتي ذلك كله في سياق المعرفه البحته فلا يتطرق الى تشويش على المعتقدات الاسلاميه..
ومع ذلك لابد وأن يكون لمثل ذلك القرار مؤيدون ومعارضون.
تحياتي
المشكلة انه نحنا نعرف ان الانجيل محرف

واحنا عقيدتنا في الكتب السماوية طالما لا نعرف المحرف منها والصحيح ان لا نكذيها ولا نصدقها
ولا يوجد اي احد يعرف الصحيح من المحرف

فكيف نأخذ نصوص منه، يعني عرفنا موطن التحريف من الصحيح ؟

اخشى انهم فتحوا على انفسهم باب عظيم

انرتي يا غالية

مواضيعك جميلة يا روليان
لكن الحمدلله ألغيت هذه الماده
ووضع هذه المادة اختنا سندس يشكل خطرا على العقيدة لدى الطلاب ففى نصوص الإنجيل كلمات نعوذبالله منها .
اللهم حكم فينا شريعتك
اللهم ولي امورنا خيارنا
اللهم اهلك امريكا
اللهم آمـين
والاجمل من ذلك مرورك اخي محمد
الحمد لله انها ألغيت

تحياتي الك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.