من ضبط قاتلي طفلة بسوهاج، وتبين قيام والدها بالاشتراك مع آخر بإخفائها والإبلاغ عن خطفها،
وإلصاق تهمة الاختطاف بأحد الأشخاص لابتزازه مالياً، لكن حدث أمر غير متوقع، فقام الأب بقتلها بعد ذلك.
وحسب وكالة " أونا" للأخبار، بدأت تفاصيل الواقعة مع ورود بلاغ من عمر أحمد عبد اللاه بغياب ابنته الطفلة،
هدير عمر أحمد، وتلقي اتصال هاتفي من شخص مجهول عقب ذلك، يتضمن طلب فدية مالية مقابل إعادتها،
وأخيراً عثوره على جثتها مصابة بجرح قطعي بالرقبة بمنور مسكنه.
وتضيف الوكالة: توصلت تحريات البحث الجنائي إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من والد الطفلة نفسه،
عمر أحمد عبد اللاه (30 عاماً)، عامل، وصديقه أحمد ضاحي (42 عاماً)، موظف.
وأضافت التحريات بأن المتهمين زعما خطف المجني عليها، وحاولا إلصاق التهمة
بشخص يدعى جمال عشري، (35 عاماً)، ميكانيكي؛ لابتزازه وطلب مبالغ مالية منه مقابل التنازل عن اتهامه.
وفي سبيل تنفيذ مخططهما الإجرامي قام الجانيان بشراء 3 شرائح جوال، واستخدامها في الاتصال
بأشقاء أم الطفلة، وطلب مبالغ مالية منهم مقابل إطلاق سراحها؛ بهدف إقناعهم بأن الطفلة مختطفة،
وبعدها تحرك الأب (الجاني) وتقدم بالبلاغ.
ولكن حدث أمر غير متوقع، ففي أثناء قيام الأب بإخفاء ابنته المجني عليها بمخزن خالٍ بالمنزل
الذي يقطن به، قامت الطفلة بالصياح والاستغاثة، وحين خشي افتضاح أمره قام بالتخلص منها وقتلها،
ثم عاد وتقابل مع المتهم الثاني (صديقه الموظف)، وأبلغه بما حدث، وتظاهرا بالبحث عنها مع باقي أهلها.
وعلى الفور، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة؛
وتمت إحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما رهن التحقيق.
يعني يقتل بنته عشان الفلوس
الله لا يبلينا بهذا النوع من النفوس
شكراً على الخبر
لاحول ولاقوة الابالله
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا
الطمع يعمي الابصار