تتزايد مخاوف تونس والجزائر ومصر من تعرضها لهجمات جراء تهريب الأسلحة وتسلل المسلحين إليها من جارتها ليبيا التي تشهد اشتباكات ضارية بين متشددين إسلاميين والجيش الليبي.
تلك الدول تحاول إغلاق حدودها في وجه أنواع مختلفة من الأسلحة تعج بها ليبيا حتى لا تتكرر تجربة وصول أسلحة متقدمة كانت تستخدم في معسكر جنوب ليبيا إلى يد جماعات مسلحة في مصر.
ففي الجزائر أعلنت حالة الاستنفار القصوى على الحدود بعد تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا. وأدت الاضطرابات إلى إغلاق سفارة الجزائر في طرابلس وإجلاء دبلوماسييها ومنهم السفير.
القوات الجزائرية المرابطة على الحدود مع ليبيا وتونس رفعت من درجة الاستعداد والمراقبة باستعمال الطائرات القتالية التي شوهدت تحلق في السماء بشكل متواصل.
ومن المنتظر أن يتم إعلان الحدود الليبية الجزائرية منطقة عسكرية من أجل صد أي محاولة تهديد إرهابية.
بدورها تتابع تونس أحداث بنغازي بحذر شديد، حيث تخشى من تدفق عدد جديد من اللاجئين الإضافيين على ترابها مثلما حصل خلال شهور الاقتتال التي أدت إلى الإطاحة بنظام معمر القذافي، كما تتوجس من احتمال انتقال الخلافات بين الليبيين إلى تونس.
وفي السياق نفسه عقدت الحكومة التونسية اجتماعاً أمنياً طارئاً دعا إليه رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي لبحث انعكاسات التطورات الليبية على الوضع الأمني الداخلي في تونس.
وتعاني مصر أصلاً من تدفق الأسلحة المهربة حيث سبق وأن ألقت القبض على بعض الجماعات النشيطة في هذا المجال، الامر الذي دفع بالقوات المسلحة إلى زيادة عدد قواتها على الحدود الغربية لا سيما بعد أن كشفت التقاريرعن وجود عناصر من تنظم القاعدة وأنصار بيت الشريعة تحاول استغلال الموقف للتسلل إلى مصر وإشعال الموقف.
طالبت القوات مصر بمد يد العون لها
اعتقد ان الطيران المصرى سيضرب ليبيا مرة ثانية
اليوم او غدا بدون اعلان
ربيع عربى اومال ايه
تماما كما حدث في مصر فالثورة التي حدثت في مصر تم تصحيح مسارها (فالشعب المصري لم يطح بمبارك من اجل جلب الاخوان الى السلطة )..
وليبيا ايضا لم يطح شعبها بالقذافي من اجل اقامة امارات اسلامية وجماعات متشددة تشبه تنظيم القاعدة..