وأضافت الصحيفة، "أن محمد عبد السلام المتحدث باسم الجماعة (الحوثيين) ومعه شخص آخر نقلا رسالة الى الأمير بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات السعودية والذي تم عزله من منصبه فيما بعد، وذلك بناء على نصيحة من سفراء الصين وروسيا وإيران فى محاولة للتقرب من السعودية".
ونقلت الصحيفة – فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء – عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله "إن إيران أبلغت عبد الملك الحوثى أنها لن تستطيع تقديم أى دعم مالي له فى الوقت الحالى بسبب تدنى أسعار النفط وأنه من الأفضل أن يسيطر على المؤسسات الإيرادية فى الدولة لأن الجماعة توسعت فى اليمن ولم تعد فى استطاعتها الانفاق على نشاطها إلا من أموال الدولة".
وأضاف المصدر للصحيفة، "أن أيران أبلغت الحوثيين بأن الوقت غير مناسب للعداء مع الرئيس السابق على عبد الله صالح إلى أن يتمكنوا من بسط نفوذهم فى اليمن، وأن السفير الإيراني فى صنعاء إلتقى بالمتحدث الرسمي للحوثيين وأبلغه ذلك فقال له "الزعيم سيأتي وقته" – فى إشارة لصالح حسب الصحيفة -. مشيرا إلى أن عبد الخالق الحوثى شقيق زعيم الحوثيين نصح قادة الجماعة قبل دخولهم صنعاء بأن يضعوا فى حساباتهم الرئيس السابق ويكونوا مستعدين له فردوا عليه قائلين "نحن نضعه فى حساباتنا".
ومن ناحية أخرى أكد المصدر لصحيفة "الشارع" أن الحوثيين يسعون إلى معرفة منظومة الاتصالات الأمريكية الموجودة فى جهاز الأمن القومى اليمنى والتي كانت تستخدم فى توجيه الطائرات بدون طيار فى الحرب على تنظيم القاعدة، لكن الأمريكيين كانوا قد دمروا هذه المنظومة قبل دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتم على الأجهزة.
…………
الحمد لله ان فيه حد لسه عامل حساب لمصر
يارب نصحى