أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الجمعة 6 فبراير/شباط أنها لا تستطيع تأكيد صحة التقارير الواردة حول مقتل الرهينة الأمريكية كايلا جون مولر المحتجزة لدى تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي وقت سابق نقل موقع SITE المتخصص بشؤون الجماعات الإسلامية عن مواقع مساندة لتنظيم "داعش" أن كايلا جون مولر قتلت أثناء قصف الطيران الأردني للرقة الخميس 5 فبراير/شباط.
وفي رد سريع على تسرب خبر مقتل الرهينة الأمريكية كايلا جين مولر، قال وزير الداخلية الأردني حسين المجالي إن "هذه الأخبار حيلة جديدة من حيل تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف وزير الداخلية الأردني أن "التنظيم يحاول أن يخلق مشاكل داخلية في الأردن لكنه لن ينجح"، مؤكدا أنهم "يحاولون زرع الفتنة بين عمان وقوات التحالف الدولي"، حسب تصريحه.
وأفاد المجالي أن "التنظيم لم يظهر صورة للرهينة الأمريكية بعد مقتلها ولم يقدم أي دليل سوى صور بقايا منزل دمره القصف".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أقر في الــ 2 من فبراير بأن تنظيم "داعش" يحتجز رهينة أمريكية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتحديد مكان المواطنة الأمريكية المحتجزة.
وصرح أوباما في لقاء صحفي أذيع الإثنين بأن واشنطن تعمل حاليا مع جميع دول التحالف لتحديد مكان احتجاز الرهينة الأمريكية، موضحا أن البيت الأبيض على اتصال مستمر بأسرة الرهينة.
وأفاد الرئيس الأمريكي بأنه من واجب إدارته بذل كل ما في وسعها لتأمين أي مواطن أمريكي يواجه مثل هذا الموقف.
لأن الي عم نعيشه
بسبب امريكا ومن حالفها