تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رحلت شقائى داخل صالة الموت

رحلت شقائى داخل صالة الموت 2024.

فى غمضة عين

مسكت قلمى ووضعته فوق أسطورى
سطور ترتجف من شدة الآلم
لم يصبر قلمى فبدأ تحت حروف من لهيب الجمر
وطال وقت رفيق الزمن
لا أعلم من أين أبدء أو كيف سأنتهى
لاأعلم سوى أننى أسكب نار أمن داخل قلبى
بدأت رحله فى زمن غير زمنى
فى وقت لا يكون فيه سوى صالة الموت
وركبت فى ناقله عبر الزمن
لا أعيش أسعد لحظات عمرى
لحظات كل منها بألف قرن
عمر أخر قضيته فى غمضة عين
وعودت فى نفس اللحظه فى نفس الوقت
عودت ولكن لم أعود كما يعود البشر
فقد عودت لصالة الموت
طاله الآنتظار الحكم
بشر يتنفسون ولا يشعرون
يرون ولا يتكلمون
لم يبقى لهم سوى جسد
وبعض الماضى
ماضى سعيد أليم يقتلهم ألاف المرات
فهم فى صالة الموت
يعيشون فيذكرون ليموتون
والى هذا الوقت وختى بأشعار أخر
تبقى الرحله مقفله فلا راكب يأتى
ولا أماكن شاغره
الى أن ينتهى من صالة الموت
أرقيتم أنى لا أعلم ما سأكتب
ولا أعلم كيف سأنتهى
لا يمكننى سوى وضع قلمى
فوق سطور الشوق
ويبدء قلمى بالرقص على عزف الوجع
وينثر حروف القدر
فيأتى بأشعار أخر
الى رحله أخرى
يبقى فلمى مقفلا بداخله أنين الصبر

مع خالص تحياتى

كنتُ هنا ووقفت عند كل سطر وقفة طويلة
ثمة من يرسم وهو يكتبْ
وأنت منهم صقر الشرق
أي رد وتعليق لن يليق ببزح الحرف هنا
مزنٌ كريمة جادت بهطولها
لأجدني تحت المطر ..أغسل ذاتي من هموم الوله
\
دعني الآن أصفق طويلاً
ومن ثم اسمح لي أن أختار صمتي
فالصمت بمحرابك جلال وإكبار أيها القدير
تقبل تواجدي البسيط
وسام 2024

ما ذا عساى أن أكتب

أكتب أم أتوجع .. أم أتألم .. أم أشكو …

من أناتى لقد مللت وملت روحى …

موجوع وحتى قلمى ما عاد يساعدنى ..

أنظر لوجهى أرى الحزن أغتال عينى ..

الحياة صارت ساحة قتال بين الحظ وبينى .

لم أجد من يرأف بجروحى ………

يأتى الليل أشتهى النوم لينتهى اليوم ..

ربما يلأتى غداً أفضل …………….

فأجد أيامى كرواية مسرحية حزينة .

صديق يسمع ويذهب ليحكى .. ياللآسف

أنظر للسماء .. وأدعو ربى ..

أحى صقر ………

أجد حروفً حائرة تائة

يكسوها الهم ولكننى أحيى ذلك الخاطر القدير

وتحية لذلك القلم المميز .

ولكننى أتوارى من الخجل لأننى لم أستطيع أن أوفيك حقك يا أخى

تقبل وجودى .. مع كل الود والتقدير

ما أقسى ان نحيا بأجسادنا

و تستمر حياة العذاب بتمزق قلوبنا

نروي اراضي الألم من دموعنا

نسير في ذاك الدرب و الحزن رفيقنا

ينزف القلب دماء جروحنا

الى متى سنظل أحياءا في صالة الموت ؟

صالة لم توفر لنا الا انفاس العذاب !

اخي الكريم صاحب القلم النابض صقر الشرق
أبدعت كعادتك
كلمات مؤلمة و مؤثرة غمرتها روعة الكلمات و تألق العبارات

تقبل مني أخي الكريم خالص الشكر و التقدير

ولأنك السحاب

العائم في فضائي

ولأنك قنديل

أعار القمر ضيائه

ولانك كونٌ فسيح

نُقِش إسمك

على أهدابي

فإني آتيه

أتيه من خيوط

الشمس

أطرّز لك عشقاً

سرمدياً

كتبه الصمت

لأجل عينيك

همسٌ ولمسٌ

وأحضان عانقها الورد

حلق جناح طيري

يناجي السماء

هل بقي لنا

أكثر من مساء ؟؟

نتسامر فيه

كالعشاق

يد بيد والنظر

يداعب الأعماق

دع زخات المطر

تعانق التراب

فكم اشتهي عطرها

شوق مسافر

رتّل القصائد

لها باشتياق

ولد الحب جنيناً

نمى بين الضلوع

لكن الطفوله رحلت

ليصيب سهم

كيوبيد الفؤاد

ليت بمقدوري الأعتراف

كما كان عشقك مباح

الحب فجر الصباح

والديك أعلن الصياح

وجب عليا الرحيل

قبل هبهبة الرياح

أخى صفر

قنديل الروح

وشعلة الأقلام

ينحني امام حرفك شموخ ارز بلادي

أجلالا وتقديراً لنورك الشفاف

راقي أنت ومبدع أنت

وحرفك لا يشبه أحد إلا أنت

أدام الله عليك السعاده وهناء القلب والأبتسام

دمت بكل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.