فى غمضة عين
مسكت قلمى ووضعته فوق أسطورى مع خالص تحياتى |
ثمة من يرسم وهو يكتبْ
وأنت منهم صقر الشرق
أي رد وتعليق لن يليق ببزح الحرف هنا
مزنٌ كريمة جادت بهطولها
لأجدني تحت المطر ..أغسل ذاتي من هموم الوله
\
دعني الآن أصفق طويلاً
ومن ثم اسمح لي أن أختار صمتي
فالصمت بمحرابك جلال وإكبار أيها القدير
تقبل تواجدي البسيط
وسام 2024
أكتب أم أتوجع .. أم أتألم .. أم أشكو …
من أناتى لقد مللت وملت روحى …
موجوع وحتى قلمى ما عاد يساعدنى ..
أنظر لوجهى أرى الحزن أغتال عينى ..
الحياة صارت ساحة قتال بين الحظ وبينى .
لم أجد من يرأف بجروحى ………
يأتى الليل أشتهى النوم لينتهى اليوم ..
ربما يلأتى غداً أفضل …………….
فأجد أيامى كرواية مسرحية حزينة .
صديق يسمع ويذهب ليحكى .. ياللآسف
أنظر للسماء .. وأدعو ربى ..
أحى صقر ………
أجد حروفً حائرة تائة
يكسوها الهم ولكننى أحيى ذلك الخاطر القدير
وتحية لذلك القلم المميز .
ولكننى أتوارى من الخجل لأننى لم أستطيع أن أوفيك حقك يا أخى
تقبل وجودى .. مع كل الود والتقدير
و تستمر حياة العذاب بتمزق قلوبنا
نروي اراضي الألم من دموعنا
نسير في ذاك الدرب و الحزن رفيقنا
ينزف القلب دماء جروحنا
الى متى سنظل أحياءا في صالة الموت ؟
صالة لم توفر لنا الا انفاس العذاب !
أبدعت كعادتك
كلمات مؤلمة و مؤثرة غمرتها روعة الكلمات و تألق العبارات
تقبل مني أخي الكريم خالص الشكر و التقدير
العائم في فضائي
ولأنك قنديل
أعار القمر ضيائه
ولانك كونٌ فسيح
نُقِش إسمك
على أهدابي
فإني آتيه
أتيه من خيوط
الشمس
أطرّز لك عشقاً
سرمدياً
كتبه الصمت
لأجل عينيك
همسٌ ولمسٌ
وأحضان عانقها الورد
حلق جناح طيري
يناجي السماء
هل بقي لنا
أكثر من مساء ؟؟
نتسامر فيه
كالعشاق
يد بيد والنظر
يداعب الأعماق
دع زخات المطر
تعانق التراب
فكم اشتهي عطرها
شوق مسافر
رتّل القصائد
لها باشتياق
ولد الحب جنيناً
نمى بين الضلوع
لكن الطفوله رحلت
ليصيب سهم
كيوبيد الفؤاد
ليت بمقدوري الأعتراف
كما كان عشقك مباح
الحب فجر الصباح
والديك أعلن الصياح
وجب عليا الرحيل
قبل هبهبة الرياح
أخى صفر
قنديل الروح
وشعلة الأقلام
ينحني امام حرفك شموخ ارز بلادي
أجلالا وتقديراً لنورك الشفاف
راقي أنت ومبدع أنت
وحرفك لا يشبه أحد إلا أنت
أدام الله عليك السعاده وهناء القلب والأبتسام
دمت بكل خير