تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كنت في الموت والحياة كبيرة

كنت في الموت والحياة كبيرة 2024.

كنت في الموت والحياة كبيرا هكذا المجد أولا وأخيرا
ظلت في الخلق راجح الخلق حتى نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا
فوق هام الرجال هامتك الشماء تزهو على وتزهر نورا
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه في حد كل حي مصيرا
ما حسبنا الزمان إن طال ما طال مزيلا ذاك الشباب النضيرا
إن يوما فيه بكينا حبيبا ليس بدعا أن كان يوما مطيرا

يا أخا النبل والنهى والمعالي
يا أخا النبل والنهى والمعالي
زادك الله نعمة وعلاء

وأدام الأعياد في بيتك العامر
بالبر والندى ما شاء

إن يوما فيه فتاتك أمست
وهي البدر بهجة وبهاء

تمه تمها وغر لياليه
سنوها تتابعت غراء

عدها أربع وعشر وعمر الحور هذا يخلدن فيه صفاء

لهو اليوم أوجب السعد فيه
أن تعم المسرة الأصدقاء

فالتقى الأصفياء فيه وما
مثلك ممن يستكثر الأصفياء

يشربون الصهباء فوارة
ثوارة بوركت لهم صهباء

يأكلون النقول قضما وكدما
وسليقا معللا وشواء

يغنمون الحديث أشهى من الشهد
وأذكى من السلاف احتساء

يجدون الأزهار باهرة الأبصار
نبتا وأوجها حسناء

شهدوا للذكاء والطهر عيدا
رأوا النبل عفة وذكاء

نظروا في فريدة مجتلى علو
إذا الروح في التراب تراءى

صدقت ما عنى اسمها وقليل
في القوافي من صدق الأسماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.