كطيرٍ كنسمةٍ كوردةٍ,,, في صحرائكَ أعدني,,,
كنخلةٍ بجذورها وأكمامها,,,
إلى واحاتكَ الطَّاهرةِ أرجعني,,,
كقصَّةٍ نائمةٍ منذُ آلافِ السِّنينِ,,,
فوقَ رمالكَ المقدَّسةِ اكتبني,,,
إنتشلني في ليلةٍ مقمرةٍ,,, من نارِ البعدِ عنكَ,,,
وفي جنانكَ الإلهيَّةِ أدخلني,,,
خذني إلى بحارِ زمزمَ,,, وقطراتٌ من ينابيعها أشربني,,
خذني إلى عرفاتُ باكياً,,, وفوقَ هضابهِ,,, شامخاً أوقفني,,
سئمتُ ظلامَ الكونِ,,, ياحجازُ منهُ أخرجني,,
وإلى ضياءِ مكَّةَ,,, ياحجازُ أرجعني,,,
قبلَ انتهاءِ الزَّمانِ,,, قبلَ موتي,,,
قبلَ انطفاءِ الشَّمسِ,,, قبلَ غروبي,,,
ياحجازُ أرجعني,,
إلى المدينةِ وسمائها,,, فوقَ عتبات المصطفى,,,
وارداً أورِدني,,,
إلهي قبلَ زيارتي إليهِ لاتمتني,,,
إلهي قبلَ انقطاعِ الأنفاسِ,,, وانطفاءِ الأحداقِ,,,
كرملةٍ من الرِّمالِ,,, في رُبوعِ الحجازِ,,, من السَّماءِ ألقني,,,
إنتشلني ياحجازُ انتشلني,,,
منتظراً أنا لكَ وللزمانِ,,,
فانتظرني.
حسّان الرفاعي
شكرا ألك
تقبل مروري
ملكتَ اللهجة والإحساس
دمجت الوزن بالمقياس
لكي أسمع ترانيمك
وللمعنى أهز الراس
وأرفقها بإعجابي
لأنّك بالفعل نبراس
اختك
no0na