السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلني واحد من عسس هذا الليل،
أو حارس للنجوم و القمر".
قلت و نفسي أنا ساهر بالشرفة
لا أدري ما دعاني للسهر ….
كنت أشغل بالي في تشكيل صور هاته
الكائنات الليلية…مثلا كنت أخال القمر رغيفاً ساخناً ،
و أصيره هلالاً فأقول لعله موزة من موز الجنة…
وأخال النجوم فوانيس تحملها كائنات جوعى تبحث عن الرغيف و الموز…
أخال الشهب عسسا مهمته حماية الرغيف و الموز
من الزاحفين إليهما من الجياع …
خلت نفسي واحدا من هؤلاء الجوعى …
دنوت من الرغيف الساخن فرحاً، و امتدت يداي ….
لكن طلقة حالت دوني ودون الرغيف …
نهضت من السرير مذعوراً ، كذئب نائم جزّ ذيله بغتة،
بسملت و حوقلت و حمدلت و استعذت بالله من الجوع الرجيم،
و قلت معزياً نفسي :
– سأنام من جديد، وأتمم الحلم، وأعيد محاولة أخرى علّني أظفر
بــالرغيف الساخن وأتحاشى الطلقة اللعينة…
و استسلمت للنوم
مما راق لي
اتمنى ان تنال اعجابكم
تحياتي
ويسلموووووووووووووووو
وتقبل مرورى
أمير الشوق
تحياتي
دومــآ متألق بحظورك …~
وآصل لآ هنت
ودي..//~