تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هذآ نبينَآ بموآقف تدهش البشريه

هذآ نبينَآ بموآقف تدهش البشريه 2024.

السَلآمُ عَليكُمْ ورحمَه الله وبَركآتُه

:::::: مواقِفُ أدْهشَتِ البَشَرِيّة َ::::::

فِداكَ أبي وأمّي وروحي يارسولَ اللهِ

بـِرَغْمِ كلّ ما يَجْري حَولنا إلاّ أنّ البَشَريَّة أجْمَعَها تَقِفُ
حائِرةً أمَامَ مَوَاقِفِكَ العَظيمَةِ
والتّي ليْس لها مَثيلٌ عَبْرَ التاريخِ,

كَيْفَ لا !!

وهيَ مَواقِفُ أشْرَفِ الخلقِ أجْمَعينَ

الذي وَصفَهُ اللهُ تَعَالى بقوْلِهِ
[وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ ](القلم 4)
هُنا سَتَكونُ لنا وَقـَفاتٌ مَعَ أجَلِّ وأعْظمِ المَواقِفِ
إنّها مَواقِفُ مِن:

بُسْتان الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيَّةِ

][ مُقـْتَطفاتٌ مِن بُسْتانِ الشَّمائِلِ المُحَمَّدِيّةِ ][

][ معَ زَوْجاتِهِ ][

كانَ صل اللهُ عليهِ وسلمَ خَيْرَ الناسِ لِكُلِّ النّاسِ، وكانَ خَيْرَ النّاسِ لأهْلِهِ

كَما قالَ عَنْ نَفسِهِ الشَّريفةِ: {خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِهِ وَأنا خَيْرُكُمْ لأهْلِي }
سنن التّرْمِذي.

وقَدْ ضرَبَ صل اللهُ عليهِ وسلمَ أَرْوَعَ الأمثلَةِ في التـَّلطـُّفِ معَ

زوْجاتِهِ وحُسْنِ مُعاشَرَتِهنَّ والتـَّوَدّدِ إليْهِنّ ومُداعَبَتِهنّ،
حتى إنّهُ كانَ يَجْلِسُ عِندَ بَعيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبتَهُ وتَضعُ صَفِيّةُ ‏
رجْلَها عَلى رُكْبَتِهِ حَتى تَرْكَبَ صحيح البخاري

وكان صل اللهُ عليه وسلمَ يُرَقّقُ اسمَ عائشَة َـ رضي الله عنها ـ

ويقول لها: يا عَائِشُ ، صحيح البخاري
وكان يناديها بــ بـِنْتِ الصِّدِّيقِ سنن الترمذي وسنن ابن ماجة
إكْراماً لها ولأهْلِها وتَوَدُّداً وتَقرُّباً إلَيْها.

,.,

][ مَعَ الأطْفالِ ][

كانَ الحَبيبُ المُصْطفَى يتعامَلُ معَ الأطفالِ بكُلِّ حُبِّ وَحَنانٍ …

إسْتَطاعَ أنْ يجْذِبهُمْ إليْهِ كالمَغْناطيسِ معَ كُلّ هذا القدْرِ العَظيمِ ..
لَمْ يَهابوهُ بلْ أحَبّوهُ قبْلَ كُلّ شيْءٍ

فكان يَعْمَلُ على تشْجيعِ الطفلِ على طَلَبِ العِلْمِ ومُخالَطةِ العُلماءِ

فقدْ روى مسلمٌ في صَحيحِهِ أن سَمُرَة بْنَ جُندُبٍ رضي اللهُ عنهُ

قال: لقدْ كنتُ عَلى عَهْدِ رَسولِ اللهِ صل اللهُ عَليْهِ وسلمَ غُلاماً،
فكُنْتُ أحْفظُ عَنْهُ فما يَمْنعُني مِنَ القوْلِ إلاّ أنّ ها هُنا رِجالاً هُمْ أسَنُّ مِنّي. صحيح مسلم

كما أقـَرَّ النبيُّ صلّ اللهُ عليهِ وسلّمَ نهْجَ طريقَةِ المُداعَبَةِ

وَاللعِبِ في التَّعْليمِ وعَمِلَ بهِ

وَكَانَ يَتقرّبُ إلَى الأطفالِ بالهـِباتِ والهَدايا

ومِمّا يدُلُّ عَلى ذلِكَ ما رَواهُ مُسْلِمٌ عَن أبي هُريْرَةَ
رضي الله عنه قال: كانَ النّاسُ إذا رَأوْا أوّلَ الثّمْرِ جاءُوا بِهِ
رَسولَ اللهِ صلّ اللهُ عليهِ وسلمَ، فإذا أخَذَهُ قال:
اللّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي ثمْرِنا وَبارِكْ لَنا في مَدينَتِنا
ثُمَّ يَدْعُو أصْغرَ وَليدٍ يَراهُ فيُعْطِيهُ ذلِكَ الثمْرَ.
صحيح مسلم
,.,

,.,

][ مَعَ غيْرِ المُسلِمينَ ][

ولْنَقرَأ سَوِيّاً عَن نبيّ الرّحْمَةِ وعن مُعاناتِهِ مَعَ اليَهودِ

الذينَ وَصفهُمْ عالِمُهُمْ وإمامُهُمْ وحَبْرُهُمْ عبدُ اللهِ بْنُ
سلامٍ رضيَ اللهُ عنهُ لِرَسولِ اللهِ صلّ اللهُ عليهِ وسلمَ بقوْلِهِ:
إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ
,.,
ومَعَ ذلِكَ فقَدْ أبْرَمَ مَعَهُمْ رسولُ اللهِ صلّ اللهُ عليهِ
وسلمَ مُعاهَدةً جاءَ فيها:

وَإِنّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارَبِينَ وَإِنّ اليَهُودَ

أُمّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ لِلْيَهُودِ دِينُهُمْ وَلِلْمُسْلِمَيْنِ دِينُهُمْ مَوَالِيهِمْ
وَأَنْفُسُهُمْ إلّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنّهُ لَا يُوتِغُ إلّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بيتِهِ وَإِنّ
بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ وَإِنّهُ لَا يُخْرَجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا بِإِذْنِ
مُحَمّدٍ صَلّ اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّهُ لَا يُنْحَجَزُ عَلَى ثَأْرٍ جُرْحٌ وَإِنّهُ مَنْ
فَتَكَ فَبِنَفْسِهِ فَتَكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ إلّا مِنْ ظَلَمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَبَرّ هَذَا ;
وَإِنّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ
عَلَى مَنْ حَارَبَ أَهْلَ هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْحَ وَالنّصِيحَةَ
وَالْبِرّ دُونَ الْإِثْمِ ، وَإِنّهُ مَا كَانَ بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ
أَوْ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنّ مَرَدّهُ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَإِلَى
مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ صَلّ اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَإِنّ اللّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي
هَذِهِ الصّحِيفَةِ وَأَبَرّهِ وَإِنّ بَيْنَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ ،
وَإِذَا دُعُوا إلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ وَيَلْبَسُونَهُ فَإِنّهُمْ يُصَالِحُونَهُ
وَيَلْبَسُونَهُ وَإِنّهُمْ إذَا دُعُوا إلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَإِنّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
إلّا مَنْ حَارَبَ فِي الدّينِ عَلَى كُلّ أُنَاسٍ حِصّتُهُمْ
مِنْ جَانِبِهِمْ الّذِي قِبَلَهُمْ
.
.

][ أيّها الأحِبّـَــــــة ُ][

ما سبَقَ كان مُقتَطفاتٍ يَسيرةٍ مِن سيرَةٍ زاخِرَةٍ بالكثيرِ

مِنَ المَشاهِدِ الرّائِعَةِ التّي يَقِفُ أمامَها الإنْسَانُ

عاجِزاً عَن إيجادِ وصْفٍ لَها

ومِمّا زادَني شَرَفاً وفخْراً … وكِدْتُ بأخْمُصي أطأ ُالثُّرَيّا
دُخولي تَحْت قوْلِكَ يا عِبادِي … وأنْ أرْسلْتَ أحْمَدَ لي نَبِيا

لَقَدْ أرْسِـلَ محمدٌ صلّ اللهُ عليهِ و سلـمَ مَفْطـوراً عَلى الرّحمَةِ ،

فكان لينُهُ رحْمَة ًبالأمّةِ في تَنفيذِ الشّريعَةِ بدُونِ تَساهُلٍ،
وبرِفْقٍ و إعانَةٍ عَلى تحْصيلِهَا.
فلذلك جُعِل لينه مُصاحباً لرحمةٍ أوْدَعَها اللهُ سبْحانهُ فيهِ،
فاخْتارَهُ لِيكُون مَبْعوثا للناس كافـّة ً،
واختار العَرَبَ ليكُونوا هُمْ مُبَلّغَ الشّريعَةِ للعالَمِ.
,.،

,.,

رحيمٌ إنْ مَضى وقضَى …. وكانَ العَدْلَ ميزانا

شَبابَ الحَقِّ فانْطلِقوا …. مِنَ المِحْرابِ فُرْسانا

وللإسلامِ فامْتَثِلُوا …. هُدَى المُخْتارِ عُنْوانا

اللهم صل وسلم على رسول الله

عليه افضل الصلاة والسلام
ليته كان بيننا
بارك الله فيك على الطرح الراااااااااااااائع فعلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.