العملية العسكرية ستشمل وسط البلاد وشرقها حيث أماكن انتشار التنظيم بهدف منعه من نقل نشاطه إلى مناطق جديدة من الجزائر، والى جانب الجيش تشارك في الحملة العسكرية الوحدات الخاصة وأخرى متخصصة بتفكيك الألغام وقوات مكافحة الإرهاب.
أول ظهور علني لتنظيم ما يسمى "جند الخلافة" كان في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، ظهر بعض عناصره من خلال شريط مصور متوعدين باريس بقتل أحد رعاياها إن قررت المشاركة في الحرب على "داعش"، وافق البرلمان الفرنسي على الإنضمام إلى التحالف الدولي، فنفذ التنظيم وعيده وقطع رأس الرجل.
في بداية هذا الشهر بث شريط مصور يعلن فيه التنظيم خلعه رداء القاعدة في المغرب العربي ومد يده مبايعاً أبا بكر البغدادي.
السلطات الجزائرية وقبل أن ينمو عضد التنظيم قررت توجيه ضربة إستباقية له. حملة عسكرية واسعة بدأها الجيش الجزائري على مناطق عدة في الوسط وفي شرقي البلاد قرب الحدود التونسية، وخصوصاً في مدينتي بومرداس والبويرة، اللتان تعتبران معقل تواجد عناصر التنظيم فالحكومة تخشى من نجاح هذا الفصيل الوليد في تهريب بعض العتاد العسكري المتطور واستقطاب مقاتلين أجانب لتعزيز صفوفه.