الشبهات الضالة دعوة لهدم الشريعة وتقويض الإسلام
من الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام القول برد السنة مطلقاً، وأن القرآن يكفي وحده ولا حاجة إلى السنة، والغرض من هذه الدعوة الضالة الخبيثة هدم الشريعة وتقويض الإسلام، فالسنة هي المفسرة والمبينة للقرآن، فالطعن فيها طعن في القرآن وترك للعمل بنصوصه التي تحتاج إلى بيان، وكان بداية هذه الدعوة الخبيثة والانحراف الخطير في أواخر عهد الصحابة رضي الله عنهم، ثم تطور مع الزمن حتى جاء الاستعمار الغربي وذلك عبر طلائعه من المبشرين والمستشرقين وأتباعهم من أشباه العلماء وأبواق الاستعمار الذين قصدوا القضاء على الإسلام وهدم الشريعة، فأحيوا ما اندثر من هذه البدع والآراء المنحرفة، وقد تصدى الصحابة رضي الله عنهم لهذا الانحراف، فعن الحسن البصري أن عمران بن حصين رضي الله عنه كان جالساًً ومعه أصحابه، فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال فقال له: ادنه فدنا، فقال: أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعًا، وصلاة المغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين؟ أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد الطواف بالبيت سبعاً، والطواف بالصفا والمروة؟ ثم قال: أي قوم خذوا عنا فإنكم والله إن لا تفعلوا لتضلن ، ثم ما زال العلماء يردون على هذه الشبهات ويوضحون الأدلة الدالة على حجية السنة، ومنهم الإمام الشافعي، فقد بسط القول في الرد على هذه الشبهة في كتاب (جماع العلم)، حيث قال: "باب حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها " ثم شرع في الرد عليهم، والمقام لا يتسع لبسط الأدلة في الرد على هذه الدعوة الخبيثة،
من الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام القول برد السنة مطلقاً، وأن القرآن يكفي وحده ولا حاجة إلى السنة، والغرض من هذه الدعوة الضالة الخبيثة هدم الشريعة وتقويض الإسلام، فالسنة هي المفسرة والمبينة للقرآن، فالطعن فيها طعن في القرآن وترك للعمل بنصوصه التي تحتاج إلى بيان، وكان بداية هذه الدعوة الخبيثة والانحراف الخطير في أواخر عهد الصحابة رضي الله عنهم، ثم تطور مع الزمن حتى جاء الاستعمار الغربي وذلك عبر طلائعه من المبشرين والمستشرقين وأتباعهم من أشباه العلماء وأبواق الاستعمار الذين قصدوا القضاء على الإسلام وهدم الشريعة، فأحيوا ما اندثر من هذه البدع والآراء المنحرفة، وقد تصدى الصحابة رضي الله عنهم لهذا الانحراف، فعن الحسن البصري أن عمران بن حصين رضي الله عنه كان جالساًً ومعه أصحابه، فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال فقال له: ادنه فدنا، فقال: أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعًا، وصلاة المغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين؟ أرأيت لو وكلت أنت وأصحابك إلى القرآن، أكنت تجد الطواف بالبيت سبعاً، والطواف بالصفا والمروة؟ ثم قال: أي قوم خذوا عنا فإنكم والله إن لا تفعلوا لتضلن ، ثم ما زال العلماء يردون على هذه الشبهات ويوضحون الأدلة الدالة على حجية السنة، ومنهم الإمام الشافعي، فقد بسط القول في الرد على هذه الشبهة في كتاب (جماع العلم)، حيث قال: "باب حكاية قول الطائفة التي ردت الأخبار كلها " ثم شرع في الرد عليهم، والمقام لا يتسع لبسط الأدلة في الرد على هذه الدعوة الخبيثة،
عبدالله الماضي
اخى بارك الله فيك على تطرقك لهذا الموضوع الحساس لاهميته
اتفق معك على كل ما قلت و اضيف>علينا الانتباه من الاحاديث الضعيفه<
ربما توقعنا بإشكالات قويه نحن بقنا عنها
اتفق معك على كل ما قلت و اضيف>علينا الانتباه من الاحاديث الضعيفه<
ربما توقعنا بإشكالات قويه نحن بقنا عنها
أخي عبد الله
لا حرمنا الله غيرتك على دين الله (اللهم بارك).
وهيا يا أخي ابسط الأدلة في موضوع منفصل وأعدك بإذن الله أنك لو بسطتها بشكل محكم وقوي من خلال آيات القرآن وصحيح السنة النبوية وأقوال العلماء في هذا فأثبت الموضوع بإذن الله
فهيا لا تؤخر العمل للغد وادفع عن الدين شبهة ربما راجت للبعض قديما وحديثا
وجزاك الله كل خير
جزاك الله كل خير