الصلاة بين الظاهر والباطن
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ، فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ، فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ : نداءُ ناصحٍ لك أخي المسلم أختي والمسلمة للنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة،وذلك من خلال بعض الأسرار الباطنة في الصلاة ، حيث قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ بِصَلَاتِهِ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ » البخاري . والكثير منا يقف في صلاته جسدا لا روح فيه ! يقوم ويركع ويسجد وعقله وقلبه وفكره واهتمامه خارج الصلاة !! يتفق ويتعاون مع شيطان الصلاة خَنْزَبٌ ! ثم يشكو من انعدام لذة الطاعة !! وفقدان ثمرة الصلاة !! أخي..أختي في الله :أقول لكم..وما ذلك إلا لأننا نقوم بأداء الطاعات غالباً بدون علمٍ ولا فقهٍ لها !!وهذا يجعلها في منزلق عدم القبول عند الله تعالى . لقد أمر الرب المجيد سبحانه أشرف الخلق وأفقههم محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالعلم في كل طاعةٍ !! إقرأ قول الله القدوس سبحانه :{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ..} فكلمة التوحيد ،والذكر الذي نقوله ،والصلاة والزكاة ، وغيرها من الطاعات من أوجب الواجبات أن نتعلمها ،وما ينبغي أن نؤديها هكذا دون فقهٍ أوعلمٍ . ولأهمية الصلاة : أضع أمام قلوبِكم قبل أعينكم بعضاً من أسرار الصلاة ؛ وذلك لنقوم بين يدي الرحمن الرحيم في الحال التي تجعلنا في الحضرة القدسية ، ولتكون هذه الأسرار منهاجاً قياسياً لنا في سائر العبادات والطاعات ..واسأل الله تعالى للجميع التوفيق والسداد . : أولاً : # تَذَكَّرُوا : أن الله تعالى قد أمر موسى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يخلع نعليه قائلا: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى }طه12 أتدري ما المقصود بخلع النعلين ؟؟ من المعلوم أن الإنسان يلبس نعله عندما يعزم على العمل والحركة يريد مالاً أو علماً ..ولذا : * فخلع النعل يعني أنك جئت للصلاة وهي قمة المعرفة والكسب الحقيقي . * وخلع النعل يعني وجوب التخلي عن التفكير في الزوجة والولدِ وطعامِهم وكسوتِهِم . * وخلع النعل يعني أنه يتوجب عليك ترك التفكير في الدنيا والآخرة . # تَذَكَّرُوا : عند خلع النعل على باب المسجد أو عند الصلاة في البيت للنوافل ما مضى . فرّغُوا قلوبكم وعقولكم من كل شاغل ..واجعلوا مكثكم في المسجد لله وحده تعالى . : ثانياً : # تَذَكَّرُوا : أن الصلاة فُرِضت مباشرة دون وحي من الكريم المجيد ليلة معراج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ لقد فُرِضت عند سدرة المنتهى وفي السماء السابعة ؛ وما ذلك إلا لعظم شأنها وعظيم بركتها ! # تَذَكَّرُوا : أن الصلاة فُرضت خمسون صلاة في اليوم والليلة !! ثم كان الحوار والتخفيف خمساً خمساً بين العَظِيمِ تقدّستْ أسماؤه وبين نبيه محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكليمه موسى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . تصور أنها لوبقيت كما هي بعددها !! كل نصف ساعة تقريباً صلاة !! هل تطيق ذلك ؟؟ كيف ستأكل ..وتنام .. وتعمل .. و..؟؟ أنا وأنت نعالج أنفسنا في صلاة الفجر ونجد المعاناة في المجاهدة !! فكيف بنا ونحن مطالبون بخمسٍ وعشرين صلاة في الليلة الواحدة ؟؟!! ولكن .. وبفضلٍ من الكريم القدوس سبحانه ، وبعلمٍ وخبرةٍ من موسى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قومه خُفِّفَتْ إلى خمس صلوات في الأداء وخمسين في الأجر!! وعند الصلاة في جماعة يرتفع العطاء إلى سبعٍ وعشرين !!فهلاّ استحيينا من الرب المِلك سبحانه عندما نقوم في صلاة أطولها عشر دقائق كالخُشُبِ ولا نعي ما نقرأ ، وقلوبنا خارج الصلاة في الزوجة والولد والتجارة والأموال ؟؟!! قُل لنفسك يا نفس استحيي من الله حق الحياء !!اتستثقلين دقائق بين يدي ربك وقد رحمكِ المولى العظيم من هذا التكليف الشديد ؟؟ . : ثالثاً : # تَذَكَّرُوا : حديث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصحيح على لسان يحيى بن زكريا عليهما السلام:[ ..وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ، فَإِذَا صَلَّيْتُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلَاتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ ،..] فلا تلتفتوا في صلاتكم يرحمكم الله ! # تَذَكَّرُوا : عند قول " ألله أكبر " يعني : الله أكبر من الدنيا والآخرة والتفكير بهما ومن فيهما . # تَذَكَّرُوا : عند قول "الحمد لله رب العالمين" ما أعطاك الله من نعم وعطايا وأولها أعطاك الحول والقوة والعمر لحضور الصلاة ! # تَذَكَّرُوا : أنه سيدور حوارٌ عظيم بيننا نحن العبيدُ الأذلاء وبين الرحمنِ الرحيم !! إقرأ واسمع بقلبك : قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ:{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ :{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي ، فَإِذَا قَالَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ "مسلم فاقرأ :{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}ولا تتعجّل التلاوة .. خُذْ نَفَسَاً .. وكأنك تنصت لربك في رده عليك !! وكررالآيات مع التنفس لتحيا الحوار.. بهذا سوف تشعر بلذة الفاتحة وتأنس بالحضرة القدسية في صلاتِك . : رابعاً : # تَذَكَّرُوا : أنكم أنتم الفقراء ، والله هو الغني الحميد ،ولا تنْسَوا أنكم تحمدُون وتثنون وتمجّدُون اللهَ تعالى لأن لنا مطلب كبير ومسألةٌ عظيمة ..ألا وهي {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }!! فلو أن لنا أخي..أختي مسألة عند أحد البشر : سوف ننتقي المقدمات والكلمات والمدح والثناء ؛ والأهم أنَّ ..قلوبنا وفكرنا وعقلنا وجوارحنا كل هذه حاضرة مشدودة لئلا تسيئ له في كلمة أو تعبير .. أليس كذلك ؟! .أقول : فالله العظيم أولى بهذا الحضور في الصلاة !!نقوم في الصلاة .. والقلب والعقل والفكر ساهٍ لاهٍ سارحٍ في المال والولد وحديث النفس العقيم المنفعة !! ولذا : إذا انتهينا من قراءة الفاتحة ورأينا أنفسنا لم نستجمع كلّ كياننا فلنرجع حياءً وصلاحاً لصلاتنا واقرؤوا الفاتحة من جديد !!لأنك بهذا ترغم الشيطان ..وترضي الرحمن .. # تَذَكَّرُوا : عن أبي هريرة :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخْرُجْ، فَنَادِ فِي النَّاسِ: أَنْ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِقِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَمَا زَادَ» أرأيت وسمعت وعقلت ؟؟ ….. فافهم !! : خامساً : # تَذَكَّرُوا : أن هذه الأركان لها سرٌ عظيم ودلالة مهمة!! فلسنا وحدنا من يقوم ويركع ويسجد لله تعالى .. فنحن نشارك الملائكة في عبادتهم في السموات العُلى !! اسمع لهذا الحديث : ( ما في السَّماواتِ السَّبعِ موضِعُ قدمٍ ، ولا شبرٌ ، ولا كفٌّ إلَّا وفيهِ ملَكٌ قائمٌ ، أوَ ملَكٌ ساجدٌ ، أو ملَكٌ راكعٌ ، فإذا كانَ يومُ القيامةِ ، قالوا جميعًا : ما عبَدناكَ حقَّ عبادتِكَ إلَّا أنَّا لم نُشرِكْ بِكَ شيئًا ). تحفة النبلاء : سادساً : # تَذَكَّرُوا : ألاّ تفرحوا بأنكم قد وصلتم إلى نهاية الصلاة !! ولا تتعجّلوا قراءة التشهد للسلام يميناً وشمالاً !! ولكن ..افتحوا قلوبكم وعقولكم وتدبر معي ما لم يخطر على بالكم أبداً !! سؤالي لكم : هل التحية تكون من المسلم لأخيه المسلم أول اللقاء أم آخره ؟؟ ستقولون حتماً : أول اللقاء ..لأن في النهاية وداعٌ وليس تحيةً ولقاءً !! أقول : أما سألتم أنفسكم عن أول كلمة في التشهد ؟؟ وهي " التحيات لله والصلوات والطيبات " !! لماذا نقولها في التشهد وليس عند تكبيرة الإحرام أو بدلا منها ؟؟!! لأن هذا هو سرٌ من أسرار الصلاة الذي غاب عن الكثير من المسلمين .. فاعلموا أنكم في جلسة التشهد تدخلون الحضرة القدسية ؛؛ وما مضى من قيام وقراءةٍ وركوع وسجود..إنما هذا هو ممرّكم للوصول إلى هذه الجلسة المباركة !! : اسمع واقرأ وتدبّر : = عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السَّلَامُ عَلَى اللهِ السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ. فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ: " إِنَّ اللهَ هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْ: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ " صحيح مسلم (1/ 301) أرأيتم أهمية التشهد ؟؟!! فالتشهد ليس محطة التعجل والخروج من الصلاة !! إنما هو المقام الذي يأنس العبد الذليل بربه الذي ينظر إليه من أول صلاته..وها أنتم تقدمون التحياتِ لربكم العظيم وتسلمون على رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكأنه يشارككم الجلوس فيما علّمكم وترككم عليه من السنّة . وقال لكم :" .. وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي .. " ، وتسلمون على أنفسكم وعامة المؤمنين من لدن آدم عليه السلام وحتى يومكم الذي تعيشونه أنساً بهم !! وبكل حزنٍ وأسفٍ أراكم تسرعون في التشهد .. وتنطلقون محرومين من كل خير بسبب الجهل في هذا وغيره !! وفي هذا الحديث [ ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ ] إشارات منها : أنك بعد التشهد عليك أن تتوجه بما تريد من دعاء ومسألة وقبل السلام ..وأولها كما علمنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الْآخِرِ، فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ " صحيح مسلم (1/ 412) ثم اسأل ما تريد من صحةٍ وشفاءٍ وسعةٍ في الرزقِ وذريةٍ صالحةٍ وغيرِ ذلك . فإياك أن تكون من الذين يغفلون عن محل الدعاء الصحيح !! ترى الكثير بعد السلام يرفع كفيه يسأل الله تعالى !! سبحان الله !! تتركون الدعاء المباشر من رب الأرباب سبحانه في الحضرة الربانية قبل السلام وتدعونه وتسألونه عن بُعْدٍ ؟؟ مَثَلُ هذا : تكون في حضرة الملِك ،ولا تسألْه حاجتك .. ثم إذا خرجت ناديت من خارج القصر : أريد كذا وكذا !! فهل هذا تصرفٌ صحيح ؟؟!! فافهم ..!! : سابعاً وأخيراً : # تَذَكَّرُوا : أن الله الملك القدوس ليس بحاجةٍ لصلاتنا وكامل عباداتنا !! إقرأوا وافهموا ولا تنسَوا : [ .. يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا .. ] صحيح مسلم (4/ 1994) فلا تحرم نفسك : بقلّةِ صبرِك وعدمِ علمِكَ وشتاتِ حلْمِكَ ..!! بقلم / أبو نضال خلف |
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير
مجهود قيم .. حفظك الله من كل سوء
شكر الله لك المرور العطر ..
نوّرت الصفحة والمقال ..