تعود العمارة والمنقوشات والزخارف الإسلامية الى عصر التابعين وأصبحت المساجد الضخمة التي تضم الاف المصليين هي اهم مظاهرها وهي توجد في اسطنبول بالذات وكذا ماليزيا وغيرها من العالم الإسلامي .لكن بالنسبة لتلك العهود
في العصر الحديث شهد العالم تطوراً في علوم البناء والهندسة المعمارية ولكن في العصر ذاتة أندمجت الحداثة والمعاصرة مع العمران الاسلامي العريق.
هنا سنتناول مسجدان
الأول بدأ بناءة في عام 1996 وأفتتح في 2024 في مدينة أبوظبي
مسجد الشيخ زايد الكبير. ويعد رابع أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي ومسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء بمساحة تبلغ 412،22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله، وأحد أكبر عشرة مساجد في العالم من حيث حجم المسجد. ويتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل ولكن من الممكن مع استعمال المساحات الخرجية ان يتسع لحوالي 40،000 مصل لكافة أقسام مبنى المسجد.ومن معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.
نادرة هي المرات التي يتجلى فيها أسم أمل ….لينتج عظمة عمل كذلك
الثاني بدأ بناءة في 2001 وأفتتح في عام 2024 في صنعاء
كان مشروعة في البداية هو توسعة للجامع الكبير (الجامع الكبير بني قبل حوالي 14 قرناً بأمر من رسول الله (ص) ) ولكن لوجود هذا الجامع وسط مدينة عريقة تعود لبعد الطوفان فاستحالت أمكانية هدم ماحولة لتوسعتة
لذلك كان الجامع الكبير هو الملهم في بناء الجامع الصالح
يقع في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، وعلى مساحة قدرها 222 ألفاً و500 متر مربع، يشمل مبنى الجامع وكلية علوم القرآن والدراسات الإسلامية، والباحة والمواضئ، ومواقف السيارات، والمساحات الخضراء. ويتألف مبنى الكلية من ثلاثة طوابق ويضم خمسة وعشرين فصلاً دراسيًا، إضافة إلى قاعات صلاة ومكتبات وقاعات اجتماعات. وقضت توجيهات الرئيس في بناء الجامع بوجوب المحافظة على الطابع العمراني اليمني،
هو منبر يشع بالجمال والوسطية والاعتدال
بهاذان المسجدان تتلاشى الخصومة المفتعلة بين التراث والمعاصرة راسمة معاني الجمال بأبهى حللة
وراسمة بذلك تتويجاً للأمة العربية في نضالها للاسلام العظيم
مع تحياتي
كاتب الموضوع
المصادر والمعلومات (ويكيبيديا الموسوعة الحرة)
جميل الاهتمام بالجوامع وجعله مركزا كاملا متكاملا ليس للصلاة والجمع فحسب بل لتلقي العلم وحلقات تحفيظ القران الكريم وتدريس العلوم الدينية
وهذه الجوامع تكون منبرا ومركزا للدول المحيطة ياتيها طلبة العلم من كل حدب وصوب وتكون منارة للاسلام والمسلمين كما جامع الازهر والزيتونه …………………….وطبعا مسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
الاهتمام بتدريس القران وعلومه والسنة النبوية الشريفة ينتج جيلا قويا متمسكا بدينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذا الجيل هو من سينصر دينه
ونتمنى من الدول الاسلامية الا تبني الجوامع فقط وانما تجعل الجوامع مركز اسلاميا ومدرسة وكم من دول تحتاج الى امثال هذه الجوامع وبخاصة في الدول الافريقية والاسيوية والاوروبية
كلام سليم
احييك على الرد والمشاركة