تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفراق الى عبدالرحمن حساني

الفراق الى عبدالرحمن حساني 2024.

إن سألتي عن عيني فهما متعبتان …
مرهقتان من دموع الوداع…
إن سألتي عنهما …
فهما تبلغانك تحياتهما الموحشه بكل الشوق والحنين …
تبعثان لك زهور الحب …
في كل يوم …
ومع كل دمعة …
إن سألتي عيني هل تحبانك فسأغلقهما …
لأن شلال من الشوق المدفون سيهطل …
عيناي لا تقويان على الكتمان …
فمتى تأتي … متى؟!
إلى متى سأعدهما بأنك آتي …
أولا تحسب أنهما لا تلمحان ضحكاتك …
وابتساماتك هنا وهناك …
يامن تبحث عنك عيناي …
لاتتركيني أسير جروحي وتمضي …
عد لآخر مرة…
لأغلق عيني كي لا تسقط منهما …
وحينها سأتخيل أنك هناك …
مخبأ تحت جفوني …
وإذا تيقنت من ذلك فستتوقف دموع قلبي وترتسم ابتسامة ود على شفتي …
في تلك اللحظات …
يمكنك أن تسخر مني بملء إرادتي …
ويمكنك أن تمضي ضاحكا …
وتخلفيني …
باكياً على الدوام ..
مشتاق على الدوام …
عاشق على الدوام ….

حبيبي
تسللت في ظلام الليل
لاكتب لك بدموع عيوني
اكتب لك بدم شراييني
اعذرني فانا لا استطيع كبت محبتي
فان اسكت قلبي فضحتني مشاعري
كيف اخفيها وصورتك لا تفارق خيالي
وهمسك وضحتك تطرب أذاني
حبيبي دعني ارحل عنك بعيدا بعيد
فانا لا ارغب تعذيبك من جديد
بحثت لك عن سعادة الحب
فوجدتها مع ربيع قلبي
وسألته
فرد علي لا حياة لي بدونه
لا..لا..لا تبكي فقدرنا لا محالة أن نكون لبعضنا
ساترك لك قلبي أمانة بين يديك
فلا تعذبه من جديد
لا لا تبكي يا حبيبي
وامسح دموعك باخر ورقه من دفاتر اشعاري
سأعود لا محالة
فقط امهلني حتى انسى
ما لحق بي من ألم
سأعود لك لامحالة وعد مني
فانتظرني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.