[color=#008000]
هو عبارة عن دليل غذائي صحي تم تصميمه لتوضيح طرق الاستفادة منه في شتى المجالات و الاختصاصات,
ووزعت المجموعات الرئيسية على ثلاث مستويات (مجموعة اللحوم, مجموعة الخضار, مجموعة الحبوب) على
حسب أهميتها من الناحية الصحية و التركيب الكيميائي و مقدار الطاقة لكل مجموعة, أما المستوى الرابع فهو الخاص بالدهون و السكريات. والهدف من الهرم الغذائي هو:
1- تحديد مقدار الطعام في كل مجموعة.
2- تحديد العناصر الغذائية.
3- تحديد مقدار السعرات الحرارية في الطعام.
4- التعرف على الدهون المشبعة و الزيوت و الأملاح في الطعام.
الحبوب
:تعتبر الحبوب أكبر قاعدة في الهرم الغذائي حيث أنها تقدر ما بين 6-11 حصة يومياً, ويتم توزيعها على حسب النشاط و العمر. وتمدنا الحبوب بالسكريات (النشويات) وهي من أهم مصادر الطاقة بالإضافة إلى الفيتامينات و الأملاح المعدنية. حيث أن الكثير من الجهات المختصة أوصت بأن يكون نصف استهلاكنا اليومي من الحبوب الكاملة بحوالي 85 جرام على الأقل أو 28 جرام على شكل شريحة خبز أو كوب من الحبوب أو نصف كوب من الأرز المطبوخ أو المعجنات بحيث تكون كبديل واحد من هذه المجموعة.
الخضار:
تقع الخضار في الجزء المهم من الهرم الغذائي و هي تقارب ما بين 3-5 حصص يومياً. تمدنا الخضار بالفيتامينات و الأملاح المعدنية وبالإضافة إلى الألياف حيث أن أفضل أنواع الخضار من الناحية الغذائية هي التي تكون ورقية و غامقة الاخضرار أو الملون منها. وفي هذه المجموعة يجب أن لا نتجاهل البقوليات لما تحتويه من عناصر معدنية لها فائدة كبرى على الصحة.
الفواكه
:تقع الفواكه في وسط الهرم الغذائي و هي تتمثل في 2-4 حصة يوميا. تمدنا الفواكه بالفيتامينات و الأملاح المعدنية وبالإضافة إلى الألياف, إن التنوع في كل شي هو مقياس سليم للتغذية, و على هذا يجب التنوع في الفواكه وبكافة أنواعها, بحيث تكون طازجة إن أمكن, ويمكن تناول ما هو مثلج أو مجفف منها.
الحليب:
تقع مجموعة الحليب بالقرب من قمة الهرم ويتم توزيعها ما بين 2-3 حصة في اليوم. كلما اقتربنا من قمة الهرم تزداد نسبة الدهون في الطعام. وعليه فأن مشتقات الحليب غنية بالمواد الدهنية حيث أن هذا يناسب أطفالنا في طور النمو ولكن لا يناسب ذلك الكبار لاكتفاء أجسامنا أو يمكن الحصول عليها من أغذية أخرى. والبعض منا من يعاني من تحسس الحليب وهنا يمكن اللجوء إلى حليب خالي من السكر حليب "اللاكتوز" أو يمكن استهلاك الأغذية الغنية بالكالسيوم أو ما هو مدعم بالكالسيوم.
اللحوم
:تعتبر اللحوم من المجموعات القريبة من قمة الهرم لاحتوائها على الدهون و يتم توزيعها ما بين 2-3 حصة في اليوم. تعتبر اللحوم في غاية الأهمية لأنها تمدنا بالبروتين و الفيتامينات مثل مجموعة (b) و المعادن مثل (الحديد و الزنك و الأملاح) وهي تشتمل على مجموعة كبيرة و متنوعة مثل الطيور و اللحوم الحمراء المطبوخة أو المشوية و البيض بأنواعه و الأسماك.
الدهون و السكريات و الأملاح:
هي أهم مجموعة في الهرم الغذائي تمدنا بالطاقة وأكثرها تأثير على الصحة. أن أفضل مصدر من هذه المجموعة هو (الأسماك, المكسرات أو الخضار الزيتية).و لتجنب الكثير من المشاكل الصحية وللحفاظ على الوزن يجب الحد من استهلاك الدهون بشكلها المباشر سواء كانت زبدة أو مارجلين أو سمنه أو الأغذية المحتوية على ذلك. ولا ننسى بأن الدهون أنواع: منها ما هو آحادي التشبع و منها ما هو عديد التشبع و يمكن ملاحظة ذلك عن طريق النشرة المرفقة مع المنتج. أما من ناحية السكر فيجب أن تكون الأغذية قليلة المحتوى من السكر و كذلك الملح. هل السكريات المتنوعة أقل خطورة من بعضها البعض؟ للإجابة على هذا السؤال يجب أن نعلم بأن السكريات وباختلاف أنواعها هي في الأخير تتحول إلى سعرات حرارية ومن ثم يتم تحويلها في الكبد إلى دهون ويتم تخزينها في الجسم. أما الأملاح كثير منا من يتناول ما هو أكثر من احتياجه اليومي علما بأن ملعقة واحدة من ملح الطعام قد تزودنا 2جرام من الصوديوم.[/color
يسلموووووووووووو