تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حدث العقول

حدث العقول

على جانبٍ من حديثٍ متواصل
هبَ أحدهمَ وقال ممنَّ يأتِ المحال
وكيفَ يكونُ الفعلُ مقيداً للعقول كالأغلال
وأنى يلحظُ الشمسُ خُفاشٌ يرقُبها في الظلال
والشمسُ كما تعرف تبهرُ أبصارَ الخفافيشِ في كل الأحوال
فماذا ترى في عقول الرويبضة والتافه ومن قالوا أشنق آخر أحمق بعقل آخر عليل
فالعقول ياسيديّ دولٌ وأيام ماتغيبُ عن ذويها وأهلها فيكون نصيبهم كما في قولهِ تعالى : (تلكَ أمةٌ قد خلتْ لها ماكسبتْ ولكم ما إكتسبتم)
فكان جوابُ معلله بالوصلِ أن قال :
حدثنيْ فلان عن فلان عن مسلمهْ
أحداثُ الزمان تتوالى ياصاح مُسرعهْ
من عصر آدم حتى شرعَ قابيل مقتلهْ
ومن زَبدِ عقل النمرودِ فأرداهُ الخليلَ فزلزلهْ
ومن حديثِ أخوةِ يوسفَ في قميصهِ المكرُ عللهْ
وفي زمنِ الوئدِ للعقلِ ولكن النساءَ واقعُ سطرهْ
في عصر الرجالِ لا الألقاب فا العبيدُ للألقابِ مكثرهْ
برزَ الجاهلُ وأشارَ البليدُ لذي الذكاء فأماتهُ وأقبرهْ
ثمَ للعجزِ والخذلانِ بدل يمينهُ لعقلهِ فقال أنت من اليومِ ميسرهْ
أقبعْ تحت ظلِ هذا فأنتَ عربيٌ أبدلَ حسامهُ بغمدهِ حتى زمانهُ يواكبهْ
ولا تعليّ بصوتِ القولِ لا الفعل حتى عقلكَ لا يلوذُ ويُنشرُ صحائفةُ فيعودُ وينكرهْ.

اخي altair

اسمح لي فانا عدلت بعض الكلمات في موضوعك للضرورة
واسمح لي ان اقوم بنقل الموضوع الى القسم المختص
متمنيا لك الاستمرار بيننا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.