ولأن النساء يفهمن ويشعرن ببعضهن خاصةً في مثل هذه الظروف، قررنا أن نرسم خطةً محكمةً لوقف تدخل الزوج في المطبخ خلال الشهر الفضيل وربما بعده أيضاً، وهي كالتالي:
– حاولي أن تشرحي لزوجك أن المطبخ لا يتسع سوى لفردٍ واحدٍ ليفكر ويقرر وينفذ (أي يطبخ).
– إستجيبي لرغبته في إعداد بعض الأطباق الخاصة التي يحبها وكما يريدها تماماً، حتى تفرغي الرغبة الكامنة داخله من وقتٍ لاَخرٍ.
– بيني له أنك تستفيدي من نصائحه، لكي لا يضطر إلى إعادتها على مسامعك بشكلٍ مستمرٍ.
– رشحي له بعض البرامج التلفزيونية التي يحبها، لكي يتابعها وينشغل عنك ريثما تنهين إعداد وجبة الإفطار.
– حاولي إشغاله بأمورٍ أخرى في المنزل، كإصلاح بعض الأدوات والاجهزة المعطلة وغيرها.
– من الجيد أن تتناقشي معه في المساء حول إفطار اليوم التالي، لتختصري التساؤلات والإقتراحات الصباحية.
– إجعليه يساعدك في بعض الأمور الثانوية، كأن يحضر طبقاً من السلطة أو الشوربة أو يزين الأطباق أو ينظف بعضها، لأن هذا سيشعره بالراحة ويزيل رغبة التدخل في الطبخ الناتجة عن الجوع والصيام.
بعد هذه الخطة البسيطة ربما تجدين بعض التحسن، وإن لم تجدي ذلك، فكل ما عليك فعله هو الصبر لحين إنتهاء الشهر الفضيل! عندها ستتمنين أن يساعدك أو يتدخل ولو ببضع كلماتٍ مفيدةٍ…!