تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دولة الاسلام

دولة الاسلام 2024.

قصيدة دولة الاسلام

[COLOR="Blue"

هوَ العيشُ آمـالٌ لهـا المـرءُ حَـدَّداويفعـل ربــي مــا أراد وَحَــدَّدا
فمنهم علـى الاسـلام قَضَّـى حياتَـهُفمـالَ الـى الدنيـا قَضـى مُتَـهَـوِّدا
ومنهـم علـى الامـال يبنـي حياتَـهُولكـنَّ ربــي شــاء ان تَتَـبَـدَّدا
فَسَلِّـمْ الـى الله الامــور جميعـهـاوصابر علـى الايمـان حتـى تُوَسَّـدا
تَمَنَّيْـتُ أن أحيـا لأحضـرَ دولــة ًيكـون بهـا الإسـلام حُكْمًـا وَسَيِّـدا
ولكـنَّ عمـرَ المـرءِ ليـس بأمـرهِحَسِبْتُ المنايـا فارتجـزتُ القصائـدا
وأبقيتهـا ذخــرا تـنـوب بديـلـةلِتَـرْوِيَ عنـي مـا بنفسـي وتُنشِـدا
إذا لم يكن شخصـي ليشهـد دولتـيفأدعو لهـذا الشعـر عيشـا ليَشْهَـدا
فبلغ سلامـي يـا قصيـدي وصيتـيوباسمـي فَحَـيِّ المسلميـن مُمَجِّـدا
وكن مادحـا بالحـق قائـد جيشهـمإذا اتخـذ القـرآن حكمـا ومـرشـدا
واخبرعن الأوضاع في زمـن الأسـىوُقُـصَّ حكايـاتِ الهـمـوم ِمُـعَـدِّدا
وحدث عـن الحكـام كيـف نظامهـمعدو لأهل الدين قـد صادقـوا العـدا
وكيـف جيـوش للعـروبـة دُرِّبَــتْتـذود عـن الحكـام لا أن تجـاهـدا
وأخبر عن الصلح الذي قد شَرَوْا بـهِشعوبـا وأوطانـا ودينـا ومسـجـدا
وصافـح بفخرفاتـح القـدس حينهـاوَهَنِّـئْ صـلاح الديـن عـاد مجـددا
أقــول ودمـعـي ذارف بـغــزارةٍألا ليتنـي أحيـا لنـصـر ٍلأسْـعَـدا
لقد ضاع رأس المال عمري بسرعـةٍوآمالنـا واحسرتـا ذهبـت ســدى
يموت امْـرُؤٌ والصـدر تُثْقِلُـهُ المُنـىوقـد كـان تَوّاقًـا يراهـا لِيَـرْغَـدا
وبعض الأماني قد ترى النـور بعدمـايمـوت ذووهـا ثـم تحيـا لتخـلـدا
فـان مِـتُّ فالامـال عنـدي كبيـرة ٌوَقَـوْلُ رسـولِ اللهِ لا لــنْ يُفَـنَّـدا
فدولـة منهـاج النبـوة قـد دَنَــتْووعـد رسـول الله يـاتـي مـؤكـدا
وان عِشـتُ فيهـا تلـك والله نعمـة ٌاذا شـاء ربـي زاد عمـري وَمَـدَّدا
فمـا دولـة تاتـي واخـرى فادبـرتفهـذا قضـاء الله كالعـمـر حــددا
جهـاد واخـلاق وحــب ودعــوةٌولله اخــلاص وتَتْـبَـعُ احـمــدا
وهجـر ذنـوب ثـم صفـو عقـيـدةٍعسـى الحكـم للقـران أن يتـجـددا
فدولـة حكـم الله هيـهـات مثلـهـاوفرسانهـا بالنفـس تفـدي محمـدا
وفـي الليـل رهبـان قليـل نظيرهـمْوعنـد جـهـاد لا تــرى مـتـرددا
وان ذ ُكِرَ الشجعـان كانـوا امامهـمْوان ذ ُكِـرَ العُبّـادُ فـاقـوا تَعَـبُّـدا
وان ذ ُكِــرَ الاخــوانُ لله دَرُّهُــمْفَـوُدُّ وايثـارٌ وحـربٌ علـى الـعـدا
تصافـت قلـوبٌ والنفـوسُ تعانقـتْفَيا عِزَّهُـمْ دنيـا وَيـا عِزَّهُـمْ غَـدا
وعنـد سـرور يفرحـون لبعضـهـمْوعند عزاء شاركـوا الحـزن سُهَّـدا
اذا احتاج منهـم واحـد عنـد كُرْبَـةٍفكـلٌ لـه يبكـي وَيُسْـرِعُ مُنـجـدا
رجال على الطاعات يقضون عمرهـمْوَيَنْأوْنَ عـن كـل المعاصـي تَزَهُّـدا
وان نطقـوا كالشهـد كـان كلامهـمْيريـدون وجـه الله فعـلا ومقـصـدا
وعنـد رخـاء هَمُّهُـمْ شُكْـرُ ربهـمْوعنـد بـلاء صبرُهـمْ كـان أوْحَـدا
وَمَـعْ كـلِّ هـذا خائفـون عـذابـهُومن خاف في الدنيا مـن الله أسعـدا
فخيرنظـام فـي الـزمـان كَـرامـة ًنظام بحكـم الله يبقـى علـى المـدى
وشـر نظـام فـي الزمـان مهانـة ًنظـام لحكـم الكفـر يبقـى مُقَـلِّـدا
فان لـم نَقُـمْ للديـن جـاء بغيرنـافَكَـمْ ظالـم ٍقـد زال لَـمَّـا تَـمَـرَّدا
فكيـف إذا شعـب ذليـل ولـم يـقـمْفَصَلِّ على الأَمـواتِ والْحَـقْ مُوَحِّـدَا
فيـا أَيهـا الشعـر المُؤَيَّـدُ عنـدنـاوما كـلُّ خيـر فـي الزمـان مُؤَيَّـدَا
فللـنـاس اذواق ومنـهـا مريـضـةترى الشر اصلاحا وذا الخيـر مفسـدا
تحـارب معروفـا وتـألـف منـكـراوترجو بياض اللون لو كـان اسـودا
بلـؤم واحـقـاد وشــؤم حَياتُـهُـمْيعيشون طول العمـر للنـاس حُسَّـدا
فلا بـد أن تلقـى قصيـدي معارِضـاًلأنـك أخـلاقٌ وتهجـو الـذي عـدا
فَقَـدْرُكَ يـا شعـرَ الفضائـل تـابـعٌلِقَدْرِ الـذي يبغـي المكـارم والهـدى
ومهما تواجـهْ مـن صُـدودٍ وَعُزْلَـةٍفإن جميلَ الذ ِّكْـرِ لـم يبـق مُفْـرَدا
وفـي زمـن الأَدران مثـل زمانـنـافتسمـع شعـرا هابـطـا وَمُـزايِـدا
يقولـون شعـرٌ عاطفـيٌّ وصــادقٌمتى كان فُحْشٌ القول صدقا وَمُسْعِـدا
متى كان خَدْشُ العِرْضِ أو كشفُ عورةٍيُسَمّـى بديـن الله قــولا مُـسَـدَّدا
وأمـا إذا الأشعـار وَعْـظ ٌوحكـمـة ٌفأيـن الخيـال الخصـب قـال لِيَنْقُـدا
وعاطفـة فيهـا تـراهـا ضعيـفـة ًوتفـقـد فيـهـا قــوة وَتَـجَــدُّدا
فَرُبَّ عظيم ٍهـان فـي عيـن جاهـلٍورب وضيـع عنـده كـان اجــودا
فمـا اعظـمَ الاسـلامَ تلقـاهُ حاكمًـاومـا أحْمَـقَ الجُهّـال تُبْـدي تَعَنُّـدا
[/COLOR]

مشكوووووو على نقل والاسلام يستحق اكثر من قصائدة مشكوووووووووووووووووور
شكرا كتييييييييييير لمرورك
يسلموووووووووووووو ع الطرح الفتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.