مصطلح الدولة الدينية تمت صياغته لإخافة الناس من الحركة الإسلامية رغم أن التعبير باللغة العربية لا يعني سوى الدولة التي تستند لمرجعية الدين، في مقابل الدولة غير الدينية التي لا تستند لمرجعية الدين.
ولكن تم إلحاق تعبير الدولة الدينية بمعنى الدولة الثيوقراطية، والتي تقوم على الحكم بالحق الإلهي المطلق، حيث يزعم الحاكم أنه يحكم نيابة عن الله، وأنه مفوض منه والدولة الدينية بهذا المعنى لا توجد أصلا في الإسلام، وهي نموذج غريب على الخبرة التاريخية الإسلامية لذا أصبح مصطلح الدولة الدينية محملا بمعاني لا تحتملها اللغة، ولا ترتبط بالمشروع الإسلامي ولكن تم صياغة هذا المصطلح لتكوين صورة سلبية يتم إلصاقها بالمشروع الإسلامي، حتى يحاصر بمعان سلبية، وتدخل الحركات الإسلامية في دائرة الدفاع عن مشروعها.
-د.ابو مروان –
————————————————————–
في الآونة الأخيرة وفي ظل الثورات العربية وخاصة ثورة مصر, بدأنا نسمع مصطلحات كثير واهمها الدولة بين الدين والمدنية, وطبعا ونظر للسياسة الصهيوامريكية الكل الآن يناضل من اجل تثبيت اسس الدولة القادمة على اسس مدنية اي علمانية تقوم على نفي الأحكام الإلهية والخضوع للعقل البشري الحقير.
واذا كانت المدنية ستحفظ الحقوق والحريات اذن الدين الاسلامي لن يحفظها وبالتالي الاسلام ناقص وغير مضمون وبالتالي نصل الى كون ان الله … والعياذ بالله,
وتجد مثل هذه المصطلحات فقط عندنا المسلمين, في حين إسرائيل تتحدى العالم والكل يوافقها على انها دولة يهودية,
كل المسلمين يجب ان يقفوا ضد هذه الفكرة وهذه السياسة الغاصبة, ويجب ان نعلم اننا ل ننتصر الا بالدين, والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى.
وسن نبيه الكريم
بالدولة الدينيه فتحنا العالم ووصلنا لمطلع الشمس ومغربها
اما بالدوله التي صدرها لنا الكفره فقد اصبحنا ذيولا لهم
انتشر الفساد في مجتمعنا بحجة الحريه
لا تخافو من الاسلام لانه هو المخرج والحل
حاليا اخي الفاضل الدول او الامم كلها تحارب المسلمين لاجل دينهم ……………………..الحروب دينية الا عند المسلمين باسم الوطنية او القومية او العروبة او الوحدة ………………………….وبوش اعلنها حرب صليبية وقالوا لا زلة لسان ……………………………ايران تحاربنا لاجل دينها واحتلالها للعراق لاجل دينها وكذلك امريكا
الا نحن صرنا لا نحترم ديننا وصرنا نجسد الصحابة وسبطي النبي صلى الله عليه وسلم في مسلسلاتنا ومعلوماتنا مضللة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تقبلوا مروري