هناك حديث منتشر منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ( كل عمل ما بين القبول والرد إلا الصلاة علي ) وهذه إجابة حول مدى صحة هذا الحديث لم نجد – بعد البحث والتفتيش – أثرا للحديث المذكور في السؤال : ( كل عمل ما بين القبول والرد إلا الصلاة علي ) ؛ إذ لم يذكره أحد من المحدثين أو المفسرين أو الفقهاء ، فيما وقفنا عليه ، ولم نقف على ما يشهد لمعناه في السنة النبوية الصحيحة . بل غالب الظن أنه حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، وربما كان وضعه متأخرا ؛ ويشتمل على معاني منكرة باطلة ؛ فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأحب القربات عند الله ، ولكنها ترجع لاحتمال القبول أو الرد كسائر الأعمال الصالحة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) ، وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَرَأَيْتَ رَجُلًا غَزَا يَلْتَمِسُ الْأَجْرَ وَالذِّكْرَ ، مَالَهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا شَيْءَ لَهُ . فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا شَيْءَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ ) رواه النسائي (رقم/3140) وصححه الألباني في "صحيح النسائي". الإسلام سؤال وجواب |
||
وبيان أهل الإفتاء فيها
جزاك الله خيرا
ونفع بك المسلمين
و جزاك بالمثل أخي
أشكر لك مرورك الذي أسعدني
واشكرك ع الطرح والتنويه
لانه في هذا الزمن كثره الاحاديث التي تنسب لسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم والكثير يجهل مدى صحتها
وتقبلي مروري
تحياتي لك سلحوفه