وكان لهمس الليل شجون … وآهات
هالات من السواد .. وقمر يبزغ على أستحياء
وبقايا من نور نهار تلاشى وأخذ معه المسرات
وأبتدأت رحلة الأهات …..
عطر منسكب بين الشجرات أشلاءو حطام
وعاشق يتلصلص من بين الأشجار
تُرى الى من ينظر في الظلام ؟
آه .. ها هي معشوقته تلملم بقايا الزجاج
وأختلط عبق نفسها بالشهقات
ترى ما ذنبها ولماذا تركها وحيدة في الظلام ؟
ألم تهديه عطرها المعتاد ….
ومن ثغرها عزفت له أجمل الألحان
لِما تخلى عنها في لحظات ؟
ألف سؤال .. وسؤال على الشفاه الصامتات
ودموع تنهمر .. وجرجرة أنفاس
رحلَ وتركها تنظر الى الفراغ
وفي قلبها بصيص من أمل يبرق وينتهي في لحظات
ومعشوقها ينظر اليها وفي عيناه بان السواد
ويفكر في أحباط هل يدعها تمضي ؟؟
أم يعود وينثر بين يديها دموع الأخفاق
يحاسب نفسه مرات .. ومرات
ماذا فعلت صغيرتي حتى يكون هذا العقاب ؟؟
وما زال مسمراً في الظلام …
ومضت حبيبته وهي مكسورة الجناح
وتلاشت في الظلام …
بقلمي
تسلم إيدك على الحكي الحلو
يا هيك إلي تدو يكتب ولا بلى
قرأتُ العنوان
وعلمتُ أنني مع موعد للألم
بين سطور ِ نبضك
أتعلم
يروقني أختياركَ لعناوين نصوصك
بشكل مُلفت للقلب
وعلمتُ أنني مع موعد للألم
بين سطور ِ نبضك
أتعلم
يروقني أختياركَ لعناوين نصوصك
بشكل مُلفت للقلب
لـ صوتك الذي لا يتوقف عن هدرِ أُغنياتٍ حوله
أُمنية أن لا يكون بإمكان قلبك نسيان الأمل
للهمس رونقه.. وللنزف حضوره
ومابين بين…يبقى للتميز صفحه خطها البوح هنا
من زاويه لاخرى
ارتقب النزف القادم
أهلاً بكَ في كلِ مره
بكل الود
غاليتي يكتسحني الحزن
نزف اخر وموعد مع الابداع يتجدد
سطور جماليه رغم الالم والشتات
هكذا انتي للابداع عنوان
فابقي كما تحبي صانعة الروعه والالهام
لروحك اعذب التحايا ولقلبك السلامة والهنا
يكتسحنى الحزن
حروف مغمورة بالم الفراق
كشجرات لورد اوراقة سوداء
وعيون لم تثمل بعد من البكاء
على حب ينسكب نقطة تلو نقطة بلا انتهاء
يكتسحنى الحزن
دعى الحزن يمضى صبية منك دفعة واحدة
فهكذا الأمور
وهكذا الحياة ربتنا
عذرا لكلماتى
ازال الله عنك الهم و الحزن
حروف مغمورة بالم الفراق
كشجرات لورد اوراقة سوداء
وعيون لم تثمل بعد من البكاء
على حب ينسكب نقطة تلو نقطة بلا انتهاء
يكتسحنى الحزن
دعى الحزن يمضى صبية منك دفعة واحدة
فهكذا الأمور
وهكذا الحياة ربتنا
عذرا لكلماتى
ازال الله عنك الهم و الحزن
سجين الحرف