يا ترى هل هذه التكنولوجيا المتقدمة جدا!! لم تفيد الإنسانية إلا في التصنت على المكالمات الخاصة، بالرؤساء والمسئولين، لتشديد القبضة على ما يدور في أفكار هؤلاء المسئولين!! أم أن التكنولوجيا فشلت فشلا ذريعا في تحقيق النجاح بالبحث عن الطائرة، لأن الصندوق الأسود قد لفظ أنفاسه الأخيرة!! (سواء في أعماق المحيطات أو تعطيله على اليابسة).
يا ترى.. هل الطائرة قد تم اختطافها وموجودة في إحدى الدول!! وركابها محجوزين في فنادق (سجن ترفيهي) لإحدى الدول، دون السماح لركابها بالتواصل مع أهاليهم!! أم أن الطائرة قد تم تدميرها، وإسقاطها في أعماق المحيطات باستعمال التكنولوجيا فائقة التطور، لا فشال كل وسائل التكنولوجيا للدول (المعادية) لمعرفة وجود الطائرة!!
يا للعجب لقد سبق وانتشرت أمراض خطيرة في خارج دول التكنولوجيا في العالم…كجنون البقر… وأنفلونزا الطيور… والايدز… وغيرها، وقد استطاعت الدول المصنعة للأدوية (ومصدرة للأمراض) أن توجد مضادات لعلاجها!! وهذا ما ينطبق على تكنولوجيا الأسلحة، حيث أن عدد من ركاب الطائرة ينتمون لدولة كبرى، ينقلون تكنولوجيا لبعض الأسلحة الدقيقة – صنعتها بسرية تامة دولة كبرى أخرى – قد حصلت عليها أو أشترتها من السوق السوداء. وأن استحواذ دوله كبرى أخرى على تلك الأسلحة الدقيقة، سوف تضر بالبرنامج السري لأسلحتها، وبالتالي توجب عليها – حفاظا على سرية برنامجها – اختراق التكنولوجيا المتطورة، بتكنولوجيا متطورة، من خلال تدمير الطائرة بمن عليها، أو اختطافها وتحويل وجهتها إلى مكان سري للغاية !! شبيه بالسجون السرية المنتشرة في دول العالم!! لاسترجاع ما فقد منها.
أن استمرار اختفاء الطائرة وعلى متنها ما يزيد عن 213 راكبا من بينهم ( ركاب شركاء لشركات كبيرة، وبموتهم تعود الشركة للشركاء الأحياء!! شريك واحد بقى حيا لم يسافر على رحلة الطائرة!!)، جريمة لا تغتفر بحق التكنولوجيا المتطور والأقمار الصناعية التي تملأ السماء!! ويكشف اختفاء الطائرة أن القائمين على التكنولوجيا المتطورة، هم سبب كل مآسي الدول الفقيرة، وانتشار الأمراض الغربية فيها!!
رياض علي العيلة
الطائرة لقوها!
لا دبه لايزال البحث متواصل
لم يعثروا عليها بعد