غفلـــــــــــــــه لم نستيقظ منها والشهوات أهلكت قلوبنا..
والصـــلاة والسلام على نبينا محمد وآلـــه وصحبه وسلم وبعد
أخواني في الله .. (موعظه قصيره)…
قال تعالى…
(( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ))30 فصلت
فإن من نعمة الله علينا أن جعل لنا موعود وبشرى في الأخره
وهذا خير كبير وفضل قيم أن نتوسع في هذه الدنيا في مطلبها
ولكن يجب علينا أن نحرص أن هناك ثمن غالي ينتظر سعينا
في هذه الدنيا فالعبوديه لله لن تصيب عيان طاعتنا لله إلا إذا صلح حال التوحيد والتعظيم لله دون الركون إلى ما نغفل به ويضيع أوقتنا الطيبه في وصالنا مع الله الذي خلقنا لأجل عبادته لا غير..
فإن الخسران من لا ينافس العباده في هذه الدنيا لكسب حياه الخلود التي لا ينقطع منها النعيم ..
ولهذا فإن المقام بقلمي لا يكفي أن أفصح بما أصله مشروع أن نتبعه وفقاً من الكتاب وتبعاً من السنه المطهره…
وعلى هذا الرعيل أناشدكم بالله أن لا تجعلو حياتكم تتبع سبل الخسران فإن الدنيا مهما عشنا فيها فإنها فانيه بالموت ..
وبعدها تقاس الموازين بالقسط فمنا شقي وسعيد …
وتأمل نفسك لو كنت من أهل الشقاء فما حالك بين تغيظ النار منك.
هذه فرصه كبيره أن متعك الله بنعمة البصر والسمع والعقل حتى تتدارك ما فات وما تنقاد لأجل حياة الخلود مع الحور والقصور ,,,
الجنه غاليه وهي بشرى من الله كما ذكرها في الآيات من سورة فصلت تحتاج الإستقامه والإعتراف بعظمة الله وقدرته وفضله..
يا عبد الله . . صدقت وصبرت بل وصابرت . .
وتحملت مشاق الطريق . . فتعال إلى وعد ربك :
((تِلكِ الجَنَّةُ التي نُورِثُ مِن عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقَّياً))
حتى لو كنت لا أسرد الكلمات مثل بلاغة العلماء والمشايخ ..
ولكن أريد أن تعقلو سيادة مقاصدي لكم فإني لكم ناصح آمين…
أسأل الله لنا ولكم الإخلاص في القول والعمل يارب
والحمد الله رب العالمين
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وآله وسلم
ان هدانا الله ما کنا لنهتدي
کليماات طيبه
بارک الله فيك اخي ايمن
جعله الله في ميزان حسناتک
بارك الله فيك على الموضوع