تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فاضت سيول النخوة والكرامة

فاضت سيول النخوة والكرامة 2024.


تحرك ياعراق الحضارات والطفوف بارضك للدفاع عن شعبك الممزق من قبل أصحاب السياسة الفاسدة التي لم تبقي لك حلم واحد في العراق
بسبب مصالحهم الشخصية كفى نسكت ونسكت ونسكت
وهم ينظرون الينا بالامس القريب عندما خرجت مظاهرة الحمزة الغربي في الحلة تصدى المالكي لشا شات التلفاز وتنازل عن راتبه بنسبة خمسين بالمئة فنريد أن نعلم ماهو قدر راتبك يارئيس الوزراءألعراقي
وكم سرقت من العراقيين طوال أربعة سنين مضت ألم تستحوا من الله خالقكم على ألاموال التي سرقتموها من خزينة العراق والعراقي يقف ويبحث عن وظيفة أو عمل ولم يجد سوى مسطر العماله او بائع متجول في الشوارع والكراجات وأنتم تنعمون بأموالنا وتخزنون في بنوككم التي هي خارج العراق ونقول لكم ياساسة العراق الفاسقين السارقين لأموالنا أنا قد أصبحنا في زمن الثورات الشعبية على القهر والظلم والاستبداد , ورغم ماقرأناه عن ثورات أسلافنا ضد الاستعمار والاحتلال , ورغم ما أصابنا من إحباط ويأس ونحن ننظر بضعفٍ وصمتٍ وجمود إلى من أذلوا أوطاننا وشعوبنا وحياتنا وكرامتنا بينما نقف كالتماثيل الحجرية غير قادرين على التفكير والحلم , عاجزين على النهوض من بين ركام الاستسلام والخضوع فإننا اليوم أقرب إلى تحقيق ماكنا نعتقده مستحيلاً !! وما جعله ضباب الخوف والفزع يتراءى لنا أنه يحتاج إلى معجزاتٍ إلهية !!!
لقد تحطم اليوم انكسار الشعوب المقهورة , وفاضت سيول النخوة والكرامة والعزة فأزاحت الطغاة والعاجزين والظالمين والخائنين وهاهو طوفانها يجتاح مساحات الانهزام والعجز العربي ؟!
إننا في هذا الزمن المتفجر والواقع الذي بدأ ضوء شموخه يظهر ويمتد ليزيل عتمة ذلك الحزن الذي أطبق على صدور أجيالٍ وأجيال عبر تاريخ هواننا العربي يجعلنا على يقين أنّ أمطار التغيير التي تتساقط بغزارة وعنفوان وقوة تنبيء بعصرٍ جديد !! لقد تسللت قطرات العزة والحياة من بين السُحب المتلبدة بالذنوب والخطايا والآثام منذ عقود والتي لم تأتينا بالرحمة والخير والأمل منذ عصور , لأننا كفرنا بتاريخنا وحضارتنا وأرضنا وأوطاننا وارتضينا أن نكون عبيداً لأولئك المرضى بالحكم والمتوهمين بالخلود , وصبرنا على صفعات أعدائنا لنا وتقييدهم لأيدينا وأحلامنا وأوطاننا !!!
إنها تهطل الآن بعد أن طهرتها رعود الغضب وصواعق الشهامة ولابد لها من إزالة كل ماعلق من أدران على بلادنا ومدننا ومعتقداتنا وتاريخنا وحضاراتنا العظيمة ..
لقد تحولت إلى أمطارٍ مقدسة محملة بالمعجزات والأمنيات والأفراح تنهمر على الأراضي العطشى للحرية والكرامة , ليبدأ موسم جديد لابد أن نحصد في نهايته ماانتظرناه لأعوام وأعوام وسينبت لنا وطن كان مدفوناً تحت أتربة الاحتلال والتخاذل !!
وطنٌ تحمل حجارة مدنه وقُراه أصالة التاريخ وعراقة الحضارة وقداسة الأنبياء ..
وطنً بكيناه وأبكيناه وحان الوقت لنعود ونعيد له فرحة النصر وكرامة الحرية من جديد سينتفض أبنائك ياعراق الحضارات ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.