تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قوافي بلا معاني . النزار المصري

قوافي بلا معاني . النزار المصري 2024.


أفضل الدعاء*** ألحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***

قوافي بلا معاني ومعاني واهيةُ البناء

في التاسعةُ ألا الربع بتوقيت زمن الغباء

يخرج مهُرج العرض الساخر بنِكات ليس بها حياء

ربُ البيت يعشق الخادمة والخادمه تعشق الناطور

والناطور يعشقُ أبنة ربُ البيت

والكل تحت أغطيةُ الفراش سواء

وأفعال وأقوال قومُ لوط تعرضها كل قنوات التلفاز بلا أستحياء

والفراشُ للجميع والدين لله

وثقافتك بالدولة المدنية إن كانت ضعيفة أتُهمت بالأرهاب

أوقفت بتهمة الرجعية وحوكمت بالغباء

لذا أقول قوافي بلا معاني ومعاني واهيةُ ألبناء

وهناك في الجوار طيور الصفيح تقصفُ مدارس الأطفال

توئد الطفولةُ وتبتُر النقاء

وهنا من يربط رباطة عنق الرشيد أو يرتدي عباءةُ الثقفي

ويدعون أنهم زعماء

والصمت المخزي ينخر في جسد الثكالى

ويكاد أن يمحي تاريخ الشهداء

والدماء لم تجف في كل عواصم العار

من القدس حتى كربلاء

والألم يمتزج بالأمل في قوافي بلا معاني ومعاني واهية البناء

ويدعون الردة لدين جديد أولى شرائعة

عش فأراً تظل تقرض الخشب

ولتحيا نملة تأكل السكر حتى الغٍطاء

فأختر لنفسك أن تكون بين الفئران

أو لتزحفُ على ركبتيك كالنمل ولن تبلغ السماء

ولا زالت المساجد تهدم والعصافير تهُجر

ولكن نبتة العجب ستخرج يوماً في كتائب الشهداء

فليحتمي الظالم بالكتل الخرسانية

أو من وراء مصفحات الخردة ولكنها خواء

وستظل القوافي بلا معاني والمعاني واهيةُ البناء

**-**

النزار المصري
***

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وأفضل الذكر*** لا إله إلا الله

أستاذى الفاضل

سعيد جداً جداً بعودتك والفالف الف حمدالله بالسلامة

كم أشتقت لك ولقلمك .. مرحباً أستاذى بعودتك

ها وقد جهزت نفسى لارتشف من أحرفك

فكم أتغنى بها تطربنى

بداية سيدى لك كل التقدير والتحيات

اخى نزار مليون اهلا ومرحبا لعودتك هنا

بيننا مرة اخرى فقد اشتقنا فعلا لروعة كلماتك

وها انت تعود لنا كما عودتنا بقوة بخاطرة بمنتهى

الروعة وتحمل بين طياتها الكثير من الصدق والجمال

فى التصوير والبراعة فى تصوير ما ال اليه الحال فى مجتمعاتنا

فلك منى

الف تحية على خاطرتك الجملة وليس جديدا عليك التميز

تحياتى و تقديرى

استاذي وعربي نزار المصري..

تحاكي واقع مربك مؤلم ..

تثر عبق الاحداث بين الكلمات..

قوافي بلا معاني في زمننا الغبث..

اصبت الداء بمقتل محتم..

نصبر فما لنا الا مناجاة الخالق..

وهم دعهم في كراسيه الزائفة ..

سلم الفكر وسلم القلم..

اسعدتني كثيرا بوجودك ووجود بوحك سيدي..

نزفك نبراس ..

تقبل مني فائق إحترامي لسيادتك.

قوافي بلا معاني ومعاني واهيةُ البناء

في التاسعةُ ألا الربع بتوقيت زمن الغباء

يخرج مهُرج العرض الساخر بنِكات ليس بها حياء

ربُ البيت يعشق الخادمة والخادمه تعشق الناطور

والناطور يعشقُ أبنة ربُ البيت

والكل تحت أغطيةُ الفراش سواء

وأفعال وأقوال قومُ لوط تعرضها كل قنوات التلفاز بلا أستحياء

والفراشُ للجميع والدين لله

وثقافتك بالدولة المدنية إن كانت ضعيفة أتُهمت بالأرهاب

أوقفت بتهمة الرجعية وحوكمت بالغباء

لذا أقول قوافي بلا معاني ومعاني واهيةُ ألبناء

وهناك في الجوار طيور الصفيح تقصفُ مدارس الأطفال

توئد الطفولةُ وتبتُر النقاء

وهنا من يربط رباطة عنق الرشيد أو يرتدي عباءةُ الثقفي

ويدعون أنهم زعماء

والصمت المخزي ينخر في جسد الثكالى

ويكاد أن يمحي تاريخ الشهداء

والدماء لم تجف في كل عواصم العار

من القدس حتى كربلاء

والألم يمتزج بالأمل في قوافي بلا معاني ومعاني واهية البناء

ويدعون الردة لدين جديد أولى شرائعة

عش فأراً تظل تقرض الخشب

ولتحيا نملة تأكل السكر حتى الغٍطاء

فأختر لنفسك أن تكون بين الفئران

أو لتزحفُ على ركبتيك كالنمل ولن تبلغ السماء

ولا زالت المساجد تهدم والعصافير تهُجر

ولكن نبتة العجب ستخرج يوماً في كتائب الشهداء

فليحتمي الظالم بالكتل الخرسانية

أو من وراء مصفحات الخردة ولكنها خواء

وستظل القوافي بلا معاني والمعاني واهيةُ البناء

**-**

النزار المصري
***

ها سيدى بعد تحيتك بعودتك عدت لصفحتك

من مكان وزمان الحايات والذكريات

أنظر وأطل عى مآذن على قباب

وأهمس فى ساعات الزمن

ومن بين الشقوق أنظر

كم ألم أتذكر

تغيرت أسماء وأسماء

وما عادت الحروف تحمل النقاء

دماء تسيل فى الأماكن كأنها عصير مسكوب

فى حسرة أنا

فقط ليلاً أغمض عينى لأنام

وماذا يفيد الكلام

سيدى وأستاذى كم أخذتنى كلمات

لأتذكر مهد الأوطان

رائع أستاذى فكم أشتاقت النفس لحلو المعانى

تقبل وجودى وما سطر البال والقلم

لك كل التحيات وكثير السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.