هل أنت من هواة الفيسبوك؟ كم من الوقت تمضي على صفحاته؟
هل تعرف أن دماغك يحصل فيه تغيّرات عجيبة عندما ترى
كلمة like على نصوص أو صورة نشرتها؟ ما هي هذه
التغيّرات؟ اقرأ معنا!
كلمة like على نصوص أو صورة نشرتها؟ ما هي هذه
التغيّرات؟ اقرأ معنا!
عندما تنشر شيئاً على صفحة الفيسبوك الخاص بك، فأنت تفعل ذلك
عادة ليقرأ الناس ما تكتبه ويُعجبوا به فيضغطوا على زر
" Like". عندما ترى علامة إعجاب الناس بما نشرته تشعر
بالفرح والرضا عن نفسك.
عادة ليقرأ الناس ما تكتبه ويُعجبوا به فيضغطوا على زر
" Like". عندما ترى علامة إعجاب الناس بما نشرته تشعر
بالفرح والرضا عن نفسك.
في بحث نشرته مجلة
Frontiers in Human Neuroscience وجد الباحثون
في علم الأعصاب أنه يمكن التنبؤ بطريقة استخدام الفرد للفيسبوك
من خلال مراقبة ردّ فعل الدماغ على التواصل الاجتماعي الإيجابي
الذي تظهره صور السكانر.
Frontiers in Human Neuroscience وجد الباحثون
في علم الأعصاب أنه يمكن التنبؤ بطريقة استخدام الفرد للفيسبوك
من خلال مراقبة ردّ فعل الدماغ على التواصل الاجتماعي الإيجابي
الذي تظهره صور السكانر.
ثمة منطقة في الدماغ تعالج مشاعر "المكافأة" التي يكون مصدرها
الطعام، والجنس والمال والقبول الاجتماعي. هذه المنطقة تنشط
أكثر، استجابة للثناء على النفس مقارنة مع الثناء على الآخرين.
هذا النشاط يمكن أن ينبئ بأن هذا الشخص سوف يمضي وقتاً
طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعية.
الطعام، والجنس والمال والقبول الاجتماعي. هذه المنطقة تنشط
أكثر، استجابة للثناء على النفس مقارنة مع الثناء على الآخرين.
هذا النشاط يمكن أن ينبئ بأن هذا الشخص سوف يمضي وقتاً
طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعية.
لقد أوضحت الدراسة أن الإحساس بالرضى عن النفس الذي ينتج عن رؤية كلمة like يمكن أن يسبب الإدمان، هذا ما يفسّر سبب ميل الناس إلى قضاء الكثير من الوقت على الفيسبوك.
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدراً للمتعة النفسية التي يطلقها الكلام اللطيف
وعباراتLOL
التي تشير إلى أن ما كتبته مثير للضحك. وإذا جاء ردّ فعل أصدقائك على الفيسبوك فاتراً ومتقطّعاً فإن نشاطك سيفتر أيضاً.
الدماغ يعتبر ال "like" مكافأة ولهذا تسبب ال "like " الإدمان. الدماغ يحب توقّع المكافآت، وإذا لم يستطع العثور على طريقة يحصل من خلالها على مكافأة، فإنه سيجد سلوكاً يؤمّن له هذا الإحساس بالمكافأة.
الأبحاث في هذا المجال لا تزال حديثة جداً، ومن المرجّح أن نعرف أكثر عن سبب الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.
يسلمو الايادي خليل
طرح مبهر ومميز كالعادة
ننتظر جديدك
تحياتي وتقديري