قال الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، إنه لم يعط الأوامر بقتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2024 على الإطلاق.
وفي كلمة له أمام القضاء المصري رداً على الإتهامات الموجهة إليه ولنجليه جمال وعلاء بقتل المتظاهرين، أكد الرئيس المخلوع أنه تعرض لـــ "حملات ظالمة من الإفتراء والإساءة والتشهير منذ تركي الحكم"، وأن هناك من "استغل التظاهرات السلمية وقام بالاعتداء على مؤسسات الدولة".
وقال مبارك إنه لم يكن يوماً ساعياً إلى منصب، مشيراً إلى أنه عندما تيقن أن "الهدف النهائي للمتآمرين كان تدمير الدولة تخليت عن منصبي".
وتطرق مبارك في كلمته إلى العدوان على غزة، قائلاً إنه لم يتردد إبان وجوده في الحكم عن تقديم الدعم للمحاصرين في غزة، و"لكني تصديت لمحاولات تهديد أمننا القومي على الحدود مع القطاع".
وأشار إلى أنه لم يقبل أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية و"أقمت علاقات مصر الدولية على أساس الندية"، مشدداً على وجود أطراف عديدة داخل البلاد وخارجها "تريد التربص بمصر".
الأمر الآخر المضحك في كلامه أنه لم يكن ساعيا إلى
منصب..إذن لماذا ترشحت للحكم أكثر من مرة وفي كل
مرة تفوز بسبب تزوير النتائج! !
شكرا لك على نقل الخبر حبيبتي..
محاولة اخيرة للنجاة لن تغيير الواقع