2. وفي مقابل ذلك نجد التفريط من بعض الناس في ختم القرآن خلال شهر رمضان ، فربما مر عليه الشهر دون أن يختم فيه
القرآن مرة واحدة ، وهذا بلا شك من التفريط في شهر القرآن .
3. من الأخطاء أيضاً اجتماع بعض الناس على قراءة القرآن بطريقة معينة فيما يعرف بعادة " المساهر " ، حيث يستأجرون قارئاً لهم يقرأ عليهم من كتاب الله ، ويجلس الناس من بعد صلاة التراويح إلى السحور في أحد البيوت ، ويرفعون أصواتهم بعد قراءة القارئ لكل آية مرددين بعض عبارات الاستحسان والإعجاب ، وهذا الاجتماع بهذه الطريقة بجانب كونه غير مأثور عن السلف ، فإن فيه كذلك رفعاً للأصوات وتشويشاً ينافي الأدب مع كلام الله ، ويفوت الخشوع والتدبر ، ولأن يقرأ الإنسان وحده بتدبر وخشوع خير له من الاجتماع على الصياح الذي يفوت عليه ذلك .
4. رفع الصوت بالتلاوة في المسجد بحيث يشوش على المصلين ، فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في المسجد ، فسمعهم يجهرون بالقراءة ، فكشف الستر وقال : ( ألا إن كلكم مناج ربه ، فلا يؤذين بعضكم بعضا ، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة ، أو قال : في الصلاة ) رواه أبو داود .
5. ومن الأمور التي قد يتساهل فيها بعض من يجتمعون للتلاوة وتدارس القرآن ، الضحك واللغط ، وقطع القراءة للانشغال بأحاديث جانبية ، والذي ينبغي الاستماع والإنصات ، وتجنب كل ما يشغل ويقطع عن التلاوة .
6. عدم الالتزام بآداب التلاوة من طهارة ، وسواك ، واستعاذة ، وتحسين صوت ، وغيرها من آداب التلاوة المعروفة التي ينبغي أن يكون القارئ منها على بينة وهو يتلو كلام الله جل وعلا .
بارك الله فيك
وجعل ماتقدمينه من خير ثقيلا في ميزان حسناتك
تقبلي مروري
جــزاااااااااك الله الف خير
يعطيكي العافيه حبيبتي
في حفظ الله ورعايته