وتابع أردوغان ”نحن من قمنا بتشجير تركيا، هل تسمعون حديثا في الإعلام عن حكومتنا وما قامت بهذه المشروعات، فلا تسمعون ذلك، فقط يصفوننا بأننا أعداء الأشجار والبيئة، وأريد أن أتساءل كلكم تعيشون في اسطنبول وقبل عام 1994 قبل أن أكون رئيساً للبلدية هل كان يستطيع أحد منكم أن يخرج في الشارع من كثرة تلوث الهواء؟ لماذا؟ لأنه لم تكن هناك في اسطنبول غابات حينها”.
وأكد أردوغان أن إسطنبول هواءها نظيف حالياً وتحقق ذلك من خلال سياساته الرشيدة، مضيفاً ”نحاول الآن بناء جسر ثالث في اسطنبول بين آسيا وأوروبا ويخرجون علينا ويقولون أن هذا المشروع سيهدد 60 ألف شجرة، مَن قام بهذه الاحصاء؟ هل هناك منطق من وراء هذا الكلام”.
وتابع ”نحن ننشئ الجسر من أجل مصلحة اسطنبول، ويقولون لنا لماذا لا نمد أنبوب من تحت البوسفور.. ليس لديهم عقل ليفكروا، نحن نفهم ما نقوم به، من يكتب في الصحافة يظن نفسه يعرف كل شيء، لكن عمل البلديات متخصص، ويتباكون اليوم في الصحافة والإعلام على الأشجار من أجل الجسر الثالث، ويتناسون أننا أحضرنا المياه لإسطنبول من بحيرة بعيدة بمقدار 180 كم”.
ووقعت أمس مناوشات بين الشرطة التركية والمحتجين في الميدان، وكان بين المحتجين أعضاء في البرلمان من المعارضة دعمًا للحركة الاحتجاجية التي تطالب بوقف مخطط إزالة بعض أشجار الحديقة.
واتسعت دائرة الاحتجاجات التي شهدتها مدينة إسطنبول أمس، لتصل إلى مدن تركية أخرى، منها العاصمة أنقرة و أزمير، ويأتي ذلك وسط تصعيد المعارضة.
يُذكر أن المنتزه هو قلعة عثمانية قديمة أنشئت عام 1940، و تقلصت مساحتها تدريجيا عبر بناء فنادق فخمة في ضواحيها، إلا أن أردوغان في تعليقه على هذه الحركة الاحتجاجية قال إن الحكومة اتخذت قراراها ولن يكون هناك عدول عنه.
وكانت الحكومة قد وافقت على مشروع تطوير ميدان تقسيم في فبراير 2024 وقام العمال مساء الاثنين الماضي بهدم أسوار المتنزه وبعدها بفترة قصيرة ظهرت مجموعة من المحتجين في المنطقة في محاولة لمنع اقتلاع المزيد من الأشجار وهدم الأسوار، ويهدف هذا المشروع إلى تعديل وتطوير الميدان الذي استمر لأكثر من 45 عاما دون أن يشهد أي تطوير، ومن المفترض ان يتم بناء نفق للسيارات تحت الأرض، وتوسعة الميدان للمشاة فقط، وبناء حديقة عملاقة أخرى فوق البناء الهيكلي لمحطة المترو التي تمر من تحت الميدان، ويأتي تطوير الميدان حسب الخطة السياحية لبلدية اسطنبول التي تعمل على رفع التقييم السياحي والإقبال على الميدان الذي يعد معلما سياحيا من معالم المدينة التركية.
ههههههههههههههه عندهم معارضه زي الي عندنا في مصر
ربنا معاك يا اردوغااان
المهم بقه اني مشوفتش حد من الي عاملين نفسهم كبار وعلي راسهم امريكا طلع حلل وانتقد وشرح واتكلم عن تركيا لحد دلوقتي
عشان ارودغان بيديهم علي افااااهم علي طووول مياكلش معاه قله الادب دي والي يتكلم يترد عليه بعشررره انما العرب هفاااااا
مشكور امير على الطرح ..