تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » " إني ذكرتك ِ يابغداد مشتاقا "

" إني ذكرتك ِ يابغداد مشتاقا " 2024.

  • بواسطة
انا احب هذي القصيده كثير
لاني شاركت بمهرجان الخطابه فيها والحمد لله فزت
كمان بتحسسني باانتمائي لبغداد

*******

" إني ذكرتك ِ يابغداد مشتاقا "

خلدون جاويد

" استئذانا من الشاعر ابن زيدون القائل:

" إني ذكرتك في الزهراء مشتاقا …

والاُفق طلق ٌ ومرأى الأرض قد راقا

وللنسيم اعتلال ٌ في اصائله ِ …

كأنما حنّ لي واعتل ّ اشفاقا . "

-" إني ذكرتك يابغداد مشتاقا "-

حيث الزمان صفا والعيش قد راقا

حيث المحبة ُ في الكرخين بُغيتها

ان تحضن الناس أحبابا وعشّاقا

وفجرُ شمسِكِ دين ٌ يُستضاء ُ به

ما مايزَ الناس أديانا وأعراقا

بغداد ياجنة ً بالورد مؤنقة ً

تحيا وان أمعن الإرهاب إحراقا

وياسجينة أسوار ٍ اذا نهضت ْ

يوما تهدّم ُ أسوارا وأطواقا

على جسورك شادَ الدهرُ مقصلة ً

راحت تقطّع أجسادا وأعناقا

بغداد دُقّي يدَ الأرهاب وانتفضي

ولتجعلي ظلمات الموت إشراقا

بغداد ياروضة الدنيا وفرحتها

ويا أراجيح عيد ٍ صبحُه راقا

مثل الطفولة أزهارا ً ملونة ً

بغدادُ كانت تلاوينا ً وأنساقا

لا للجحيم ، ولا للطائفية مُذ ْ

حاقت بموطنيَ الغالي ، الردى حاقا

بغداد مبكى ملايين وخافقنا

يغلي حنينا ، الى النهرين ِ توّاقا

الى نخيل عراق الشمس لهفتنا

تذوي قلوبا واكبادا واحداقا

الى السلام ولا أطواقَ في عُنُق ٍ

الاّ الحمام حباهُ الحسنُ أطواقا

الى المروءة والفرقان يجمعنا

حبا ، ويسمو بنا الانجيل اشفاقا

والنور نهفو له نهجا ً يوحدنا

والماءَ عذبا طهور النبع رقراقا

آمنت ُ بالسلم هل عادت حمامته

جنحا بظل الهنا والحب خفّاقا ؟

طوبى لسعف نخيل الرافدين فما

لاقى الجحيم ُ احتراقا مثلما لاقى

لشعبنا ماردا يحيا وفي شمَم ٍ

يبقى عَصِيّا ً على الارهاب عملاقا .

بغداد ياجنة ً بالورد مؤنقة ً

تحيا وان أمعن الإرهاب إحراقا

وياسجينة أسوار ٍ اذا نهضت ْ

يوما تهدّم ُ أسوارا وأطواقا

******************

الاخت فتاة الثلوج

شكرا لاختيارك هذه القصيده الرائعه التي تذكرنا ببغداد الحبيبة
التي سلبت بأيدي جلاوزة العصر والتي يبكي كل ما فيها اسى وظلم وقهر
هيهات ان يرجع ذاك الشموخ وتتصافى النفوس التي زاغت عن طريق الحق والهدى
بارك الله فيك

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن السماء
بغداد ياجنة ً بالورد مؤنقة ً

تحيا وان أمعن الإرهاب إحراقا

وياسجينة أسوار ٍ اذا نهضت ْ

يوما تهدّم ُ أسوارا وأطواقا

******************

الاخت فتاة الثلوج

شكرا لاختيارك هذه القصيده الرائعه التي تذكرنا ببغداد الحبيبة
التي سلبت بأيدي جلاوزة العصر والتي يبكي كل ما فيها اسى وظلم وقهر
هيهات ان يرجع ذاك الشموخ وتتصافى النفوس التي زاغت عن طريق الحق والهدى
بارك الله فيك


شكرا لمروك الراقي اختي
لكن ان شاء الله سوف تعود بغداد
سوف تعود كما كانت جنه بالورد موقنه
وكل ثقه بذلك
انرتي اختي الغاليه

يسلموو غاليتي
تميزت وتعودنا ان نرى مميزكِ
تقبلي مروري المتواضع
الله الله الله
الف تحية للعراق وشعب العراق
كلمات اختي جميلة جدا
تقشعر لها الابدان

ولتجعلي ظلمات الموت إشراقا

بغداد ياروضة الدنيا وفرحتها

ويا أراجيح عيد ٍ صبحُه راقا

مثل الطفولة أزهارا ً ملونة ً

بغدادُ كانت تلاوينا ً وأنساقا

لا للجحيم ، ولا للطائفية مُذ ْ

تميزت بطرحك ايتها الرقيقة
ننتظر جديدك وذائقتك العبة
بكل شوق
احترامي وتقديري لشخصك الكريم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.