بطيئة النمو, لاتخترق الغشاء القاعدي , محاطة بمحفظة, نموها محدود ,لاتنتقل من مكان لأخر ,لايعود ا لورم بعد إزالته, شكل الخلايا يشبة خلايا المنشأ , شكل نواة الخلية لايتغير .
الأورام الخبيثة :
سريعة النمو والانتشار , تخترق الغشاء القاعدي, يستمر الورم بالنمو, يكثر انتقالة وانتشارة يرجع في الغالب بعد ازالتة جراحيا ً . خلايا الورم من النسيج البالغ, والخلايا متعددة الأشكال .
يسلموا ايديك
تحياتي لك ودمت برعايه الرحمن
لأورامُ هي نموٌّ شاذ في الجسم. وتتكوَّن من خلايا زائدة، فعادةً ما تموت الخلايا الهرمة، وتأخذ مكانها خلايا جديدة؛ أمَّا في الأورام، فتتشكَّل خلايا جديدة لا يحتاج إليها الجسم، وقد لا تموت الخلايا الهرمة عندما يحين وقت موتها. عندَ ذلك، تشكِّل هذه الخلايا الزائدة كتلةً نطلق عليها اسم "ورم".
يمكن أن تكون الأورامُ حميدة أو خبيثة. والورمُ الحميد ليس سرطاناً؛ أمَّا الورمُ الخبيث فهو سرطان. يبقى نموُّ الورم الحميد محصوراً في مكان واحد، وهو لا ينتشر أو يغزو أجزاء أخرى من الجسم. لكنَّ الأورامَ الحميدة يمكن أن تكون خطيرة إذا سبَّبت ضغطاً على أجهزة حيوية، مثل الدماغ.
غالباً ما تكون الجراحةُ هي الطريقة المستخدمة في علاج الأورام الحميدة. كما أنَّ الورم الحميد لا يعاود الظهور من جَديد بعدَ استئصاله.
واما أورامُ الكارسينويد أو السَّرَطاوِيُّ هي سرطاناتٌ نادرة الحدوث بطيئة النمو، تبدأ في بطانة السبيل الهضمي أو في الرئتين. وبما أنَّها بطيئةُ النمو ولا تعطي أعراضاً في مراحلها الأولى، فإنَّ تشخيص حالة المصاب بهذا المرض يكون في سن الستين عادةً بسبب عدم ظهور أيَّة أعراض قبل ذلك.
في بعض الأحيان، تفرز أورامُ الكارسينويد في مراحلها المتقدِّمة هرموناتٍ يمكن أن تسبِّب ما يُسمَّى: متلازمة الكارسينويد. تسبِّب هذه المتلازمةُ توهُّجاً وحرارة في الوجه وأعلى الصدر، كما تسبِّب الإسهال واضطراب التنفُّس.
الجراحةُ هي الطريقةُ الرئيسية لمعالجة أورام الكارسينويد، وهي طريقةٌ ناجحة إذا لم يكن الورمُ قد انتشر إلى أعضاء الجسم الأخرى.
يسلمو على طرحك المميز
تحاياي
تحاياي لك