تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اهداء الى عماد القاضي

اهداء الى عماد القاضي 2024.

  • بواسطة

الشمس تشرقُ والغيومُ تحيطها
والبدرُ يسمو في اعالي الجو ضياءا

قد كنتُ عاهدتُ نفسي والانفاسُ شاهدةً
بان القلبَ يوماً لن يخونَ مودةً وجفاءا

حتى راقني فعلاً قد قامت به اطيافُ
ولها جزيل الشكر حصراً في الانباءا

مزجت شواهداً بيضاءاً نرنو لها
لكننا لسنا الا تلاميذاً تعلمو الاملاءا

جهداً متعوباً عليه قلَ نظيرهُ
فتشكلت علوما فهومعرفة وذكاءا

ولقد مررتُ على الروابط صامتا
متبسماً تارةً وتارتاً مستاءا

فاما تبسمي فللحقُ يقالُ فانني
وجدتُ العلمَ منكَ ليس دهاءا

واما استيائي جاهلا بعظيم جلالهِ
ولقلةِ الاعضاءِ الفاهمينَ مراءا

واني وان قلتُ كلاماً مسجعاَ
شبيهَ الشعرِ فهو للداءِ دواءا

فان عظيمَ القومِ ليسَ بسيداً
واني ارى في طهرهِ كالماءا

فمن عجباً ان تتوج سيداً
وانت كريمُ الجدِ في الانحاءا

فانتَ حفيدَ الاكرمينَ محمداً
ونسلُ علياً قاهرُ الاعداءا

من خير طهر الارضِ مولدا
من مكةً الى القدسِ الشريفِ بهاءا

وللحقِ دوماً انتَ سيفاً قاطعاً
ترمي فلذاتِ العداءِ فتنثرهمُ اشلاءا

هذا كلامي ومهما قد حظى
مفهوماً او مبهماً ليس فيهِ رجاءا

وانتَ ذو كرماً واصلكَ طيباً
سيليلُ الخيرِ حفيدُ الانبياءا

ختامي مثل ما كان مبدئي
البدرُ يسمو في اعالي الجوِ ضياءا

جميل جدا الشعر

نترقب منك الكثير

شكرا لك

أخي العزيز الحب الخالد

رأيت القصيدة التي أنرت بها موضوع السيدة الكريمة أطياف، الذي أشكرها عليه
وحقيقة أنني خجلت من الرد عليها قبل أن تقوم بذلك الفاضلة أطيــــــاف لسببين
الموضوع هي من كتبته، وثانيهما بأن القصيدة أبتدأت بمدحها وشكرها أولا
فحق لها أن تكون البادئة بالرد قبلي، فأسمح لي بعدم الرد هناك قبلـــها
وللحق أقولها فقد أرتقيت بي بكلماتك وقصيدتك الراقية ومشاعرك النبيله
فقد نقشت بكلماتك جميلا بقلبي لن أنساه لك مدي العمر ….
فأنت رائع بحروفك ومشاعرك ولديك القدرة علي تشيل الحروف وتطويعها
وهذا أمر لك السبق والريادة به، ولا يستطيع أحد منا مجاراتك به مهما حاول
شاكرا لك عذب الكلام ورقة المشاعر وصدق العبارات التي أعلمها جيدا
ولتقبل مني إحترامي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.