للكاتبة وحيدة واهلي كثيرين
البارت الأول ..
الرياض ..
يناظر أبوه وهو يتكلم ..ماتحمل وقاطعه بغبنه : يبه .. يببه منيب متزوجها..
أبوه بعصبيه :وراه ؟
سطام بنفور واضح : وحده متزوجه قبلي ولا متزوجه شايب تبي تبليني فيها .. وبعدين أنا أبغى بنت خالي من زمان ميت عليها وأبيها .. كيف تزوجني ذي الأرمله لاجل ترضي صديقك ونفسك .. (أخذ نفس وكمل كلامه وهو يناظر ابوه ) يبه اسف على نرفزتي ..بس منيب متزوجها..
أبوه بأصرار :لازم تتزوجها .. وبعد زواجك منها تزوج بنت خالك محد بيردك ..
ناظر أبوه وضحك باستخفاف: معليش تمزح ..أنا ابي بنت خالي ..
أبوه: تزوج بنت خالك ..بس عقب جوري وتراني خطبتها من أبوها ..
سطام عصب وقام : حتى من زين الاسم جوري .. ذنبها برقبتك يبه لو تزوجتها..
ام سطام كانت متفرج صامت للأحداث بين سطام وأبوه ..
أبوسطام : معجبك ولدك؟
أم سطام : لا مهوب معجبني .. لكن سطام يبي بنت خاله وهي بعدها بالثانوي.. والا جوري ماتتعوض زين وأخلاق وشهاده وحسب ونسب ..
أبو سطام : بسكته بسيارة نفسه فيها من زمان بس أني كنت خايف عليه من تهوره ..
أم سطام بتفكير: تهقى يوافق ..
أبو سطام : آيييه بيوافق يبي هالسيارة لكن راتبه مايغطي القرض اللي كان بيأخذه.. والحين بعرض عليه السيارة هديه من عندي بس يوافق.. نسب محمد أبييه من زمان ..
(سطام 24 سنة ماكمل تعلميه الجامعي برغم التحاقه به, يشتغل بشركة خاصة , شخصيته مجنونه بكل تفاصيلها , غريب بكل تصرفاته , يعشق بنت خاله ومقرر يتزوجها بعد ماتخلص ثانوي)
.
.
.
بيت جدان كادي ..
تضحك من كل قلبها على سوالف جدانها ..
جدها يكمل لها عن سوالف الأولين ..
كادي تسكب لجدها فنجان قهوة : أوما جدي الحين ماكان فيه عندكم سيارات ؟
جدها يأخذ تمره : الله يسقي زمان أول .. كان معنا حمير نحط عليها اللي نبيه ..
كادي تحمست وتربعت: حميير .. الله شي يجنن .. طيب كنت تركب عليها ..
جدها : ماكنا نركب عليها .. كنا نحط عليها الأغراض .. نشتري مقاضي للبيت ..
شافت جدتها تتعكز وقامت لها بسرعة وهي تسندها وجلستها على الجلسة جنبها وهي تبوس خدودها بقوة وتعاتبها: لييه ماتقولين لي كان جيت سندتك ؟
ضحكت جدتها وهي تمسح على شعرها بحنان وتناظر ببنت بنتها اللي توفت مع زوجها بحادث وولدهم وتركوا هالبنت وراهم وهي عمرها مايتجاوز السنه وهم ربوها عقب ماتفاهوا مع أهل أبوها ولان العلاقة بينهم علاقه قرابه ويربطها احترام وافقوا لهم ..
كادي تسكب لجدتها القهوة : جدتي أوما حياتكم قبل إلممممممم ..
ضحكت جدتها وهي تسمع لسوالف كادي وجدها ..
دخلوا خوالها : سسلالالالام ..
ردو السلام .. وجلس خالها نواف جنبها تضايقت شوي لان تعرف خالها وحركاته معها.. بس سكتت ومشت الوضع لاجل جدانها ..
(كادي مخلصة جامعة عمرها 23 سنه .. توفوا أمها وأبوها بحادث مع أخوها الصغير .. حياتها كل دراستها وجدانها .. شخصيتها تميل بين القوة والعناد .. تشبه كثير لجدتها بجمالها وتأخذ من طباعها )
.
.
.
ببيت سلطانة ..
فزت على صوت عمها وبحده ناظرته : ليه ماتدق الباب؟
عمها بحده أكثر: ماتستحين تطلعين من بيت جدانك من صبح ربي ..تقولين ماوراك والي ..!
خزته ووقفت: أنا وليه نفسي .. رح لزوجتك وعيالك ..
عمها بنفس حدتها: سلطاااانة مهوب معناتها أبوك من يومه مسافر برآ وأمك مثله ومنفصلين تفلينها ..
كانت متكتفه وتناظر عمها بحمقه ..
عمها يزيد الجرح ملح : وبعدين شكل أخوك ذا شيليه .. خليك مثل البنات تراك بنت .. وأخوك مااااااات خلاص انسسيه ..
صرخت فيه وهي تقرب من عمها وأخلاقها صفر : اسمعني طاري سعود أخوي ماتجيب طاريه .. سعود لو مات وصار تحت الثرى أهو هنا (أشرت على قلببها) بين الضلوع العوج ..
عمها يناظر بعيونها والحده المرسومة فيها والعصبيه .. واهم من ذا جرحها بتذكيرها بطاري أخوها الميت ..
سلطانة: اطلع برآ ..
عمها مسك يدها من أعلاها : ماعندنا بنات يعيشون وحدهم .. ارجعي لبيت جدانك..
ضحكت وهي تستحقر عمها : شف معاك فايف منت وتنقلع برآ البيت..
طلعت لغرفتها وصكت الباب والدنيا ضايقة فيها وهي تسمع تهديد عمها مثل كل مرة .. لانها زهقت من بيت جدها إعمامها متجمعين فيه وازعاج وقلق..رمت نفسها على السرير وهي مثل كل مره تقاوم نفسها ماتبكي لانها تعبت من البكى وبكت الين جفت دموعها وشحت عليها ولاشافتها رجعت لها أخوها .. تعبت من مكابرتها وقوتها اللي قست قلبها إلين قسى حتى على نفسها ..!
يآ دمعِةٍ شحتْ | ولآ ودهآ تطيح
مآ عآد عندي يآ دموعي منآعة ْ !
وِشْ عآد يَعني لَو يِقولونْ بَ يصيحْ !
آلدّمع في بعض | آلْموآقفْ شجآعَة ْ
همسست : آشششتقت لك سعععود والله اشششتقت لك ..
طلعت صوره من تحت المخده وهي تلمس ملامحه من خلال الصورة : ماسسسوى شي من دونك ..وحشششتني ..
ضمت صوره المتناثره وهي تضحك وتسولف له مثل كل مره عن يومها ..
إششتاق لك كثثثيراً ..
ويجبرني الحنين الى الرجوع لتلك الصور المخبأه بحرص تحت وسادتي ..
لاطلع عليها كل ليلة ..
وإسامرها واتحدث معها كأنك معي ..
أخي أنت ستبقى بداخلي ماحييت وسأشعل لك الذكرى كل ليله ..
كم أحبببك وكم يعتصرني إلم فراقك المرير ..
(سلطانة 23 تعيش بتنقل بين جدانها وبيت أهلها .. أبوها وأمها منفصلين كلن منهم عايش حياته مع أسرهم .. شخصيتها يغلب عليها الحزن والألم بسبب وفاة أخوها سعود من سبع سنوات تششبه واجبرت نفسها على التشبه فيه بطباعه وشكله برغم جمالها الملتفت للنظر الين صارت نفس أخوها وهالشي منفر أهل امها وأبوها منها ومن تصرفاتها.. حياتها كلها شغلها بالبنك وصديقتها اللي ماتخلوا عنها اببدا..شخصيتها قوية ماتهاب أحد.. )
.
.
.
ببيت أهل جوري ..
فزت :يبببببه لاتكفى حرررام عليييك ..
أبوها يناظرها :يابنتي هالحين هاللي متقدم لك واحد شباب قريب من عمرك ..
جوري شوي وتدمع: يبببه توني طالعه من العده تبيني اتزوج حررام علييك..
أبوها باله طويل: عطيتك العلم وفكري .. بس لا اسمع غير كلمه موافقه..
طلع من الغرفة وقامت صكت الباب : افكر ولا اسمع غير موافقه ..! وش ذا..
جلست على الصوفا وهي تأكل أظافرها وبعصيبه: لييييتي ششينه ماتطالع مهوب كل شوي مخطوبة آفففف ..
كملت تحلطم وهي تحوس بشعرها وتدمع ..
(جوري عمرها 22 سنة أرمله لشخص كبير بالسن زوجها أياه أبوها لانه صديقه, مخلصة دراستها , أبوها رافض مبدأ الشغل , تعاني من تحكمه الشديد بحياتها من خوفه عليها لانها بنته الوحيدة بين العيال وبسبب جمالها يفضل تزوجيها )
.
.
.
.
.
.
ببيت أهل الجوهرة ..
الجوهرة تجلس وهي تنزل الأكياس بعد تجهيزها لعرسها : شالغتتتتتتتنا حبيبه قلببببي تعااااااااالي ومعاك موية دافيه وملح ..
امها : ها وش شريتي ؟
الجوهرة: شرييت كل اللي طاحت عيني عليه ..
امها: آششوف ..
طلعت لامها وتالي جات الشالغة وحطت الجوهرة رجولها فيها وكملت سوالف مع امها..
امها : لا زين ذوقك .. ماكلمك ريان (زوجها)
الجوهرة: لايمه ..
كانت تدلك رجولها وتتذكر بروده معها بالكلام ..لما يكلمها ..
(الجوهرة 22 سنه مخلصة جامعة متملكة لولد عمها ريان يدرس بأمريكا , شخصيتها مزوح تحب تأخذ الامور ببساطة وتتغاضى عن كثير , كلها ملح بس ماتبرز جمالها ولاتحب تهتم بشكلها )
.
.
.
بريطانيا ..
طلعت رتيل من المحاضرة ونزلت كتبها وهي تعدل حجابها .. وتفكر ببحث التخرج..
ديم تأشر لها بيدها وجات عندها: خلصتي المحاضرة..
رتيل متضايقة : آيييه اقولك الدكتور طلب شي غبي .. يقول بما أننا هندسة بحرية اطب في البحر واكتشف وإشياء كثيرة ..آففف شسوي..؟
ديم : مهوب منك من هالتخصص النادر اللي مأخذته .. مهبولة فيه بنت تأخذ هندسة بحرية ..
رتيل شالت كتبها وتناظره الين خلصت : ديم لتس خمس سنين تكررينها علي.. خلاص دبلت تسبدي ..
ضحكت ديم : والله جد .. قاهرتني ..
رتيل: امششي بس .. تعالي نتغدا بما إني أخوي عنده محاضرة ولاهوب طالع الحين..
سمعت شخص ينادينها لفت :نعم؟
طارق : معاك طارق من نفس الكلاس .. أنا معك من بداية الترم ..
رتيل أخلاقها قافله خلقه: وبعدين؟
طارق رفع حاجب : كأنك متضايقة مني كلامي معك ..عموما باقي في مكان شاغر بمجموعتي تبين تجين حياك ..
ناظرت ديم من خلف النظارة الشمسية ..
ديم ردت عنها: آيييه أخوي لان مامعها أحد .. فأحسن لها عيال ديرتنا ..
طارق عطى رتيل الايميل : ذا إيميل القروب إضفينا .. عن اذنكم ..
مشى عنهم ..
ديم تمشي معها: لييه معصبه ماله ذنب الولد ماقصر ياحليله ..
رتيل : لان الدكتورة محدد عدد طلاب المجموعات واهو ناقصة وماسك المجموعة.. لايغرك .. المهم ميته جوع..
(رتيل عمرها 23 سنة تدرس آخر سنه هندسة بحرية واختارت هالتخصص عناد في الكل ولندره التخصص ولحبها للتميز فيها ثقه بنفسها الكل يفسرها غرور وهي عكس كذلك , جمالها غريب ومبرز جمالها بشكل اكببر نيولوكاتها الغريبة,شخصيتها قوية ماتهاب ماتحبذ الاختلاط مع أي احد )
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت أبو سطام ..
يناظر أبوه والعرض المغري : تجيبها يبه بنتلي ..
ضحك أبوه لانه عرف شلون يجيب موافقته على الزواج : أجيبها لك ..
ابتسم : بس أتزوج بنت خالي ..
أبوه: براحتك لكن عقب ماتتزوج جوري..
سطام حك ذقنه بخفه : موافق ..
ابتسم أبوه وقام : أجل تجهز نمرهم الليلة عقب صلاة العشا ونخطب لك رسمي..
طلع أبوهم من الصالة ..
انتظرت يطلع أبوها وتكلمت وهي تخزه بقوة : موافققق .. تبيع حب عمرك لاجل سيارة ..
سطام قام : لايكثر .. وبعدين خليني اتسلى معها الين تخلص حلوتي ثانوي..
طلع وهو يفكر بموافقته وجنونه بهالشي ..
.
.
.
ببيت أهل لمار ..
لمار تعدل أظافرها : آممم لان ممكن خايفة ..
أسيل (أختها) : من زوجك؟
لمار بخوف وهي ترمش: مرآ .. تدرين آمس جلست لما جلست مع البنات خفت وبعضهم متزوجات كلامهم مرآ يروع ..
أسيل: لاتخافين بلا غبا .. تعرفين كل البنات يضخمون الامور .. والا الزواج حلو.. وخاصة أنكم تحبون بعض..
لمار رمشت وهي تفكر وتبرد أظافرها ..
(لمار 22 سنة ,مخلصة جامعة , حساسه لدرجة لاتعقل , كيوت بكل كلها , وهالشي فطرة فيها , مخطوبة لولد عمها )
.
.
.
ببيت جدان كادي..
دفت خالها بعيد عنها وهي تصرخ بغيض :خاااااااااااااالي لعنببوا دراك احشم هالكلمة تراك خاااااالي ..
.
.
.
ببيت جدان كادي ..
دفت خالها وأخلاقها خربت: هيييييي ..
سلمان ضحك (خالها) ..
كادي بتهديد: واقسسم لو ماتطلع من المطبخ انادي لك جدتي وتعرف شغلك..
سلمان بعد بسسرعة عنها: خلاص خلاص بطلع ..
طلع وجلست كادي تكمل الحلا : آفف ..
تضايقت وببالها وش التصرف مع خالها وتصرفاته الغبية ,,
.
.
.
ببيت أبو الجوري ..
المجلس ..
سطام مايبي يشوفها : لا عمي .. أفضل أشوفها مع العرس ..
ابتسم أبو جوري : اللي تشوفه ..
أبو سطام تفشل من ولده وطريقته بالحكي واسلوبه المتعالي بالكلام : أجل يامحمد تنوكل كل الله ونملك قريب..
سطام تدخل: الملكة والعرس يكونون بنفس الليلة ..
أبوه خزه وسكت..
أبو جوري : يكون آحسن وأحسن ..
أبو سطام : اجل على حول الاسبوع الجاي بعون الله يصير كل شي .. لكن شاور البنت يمكن مايمديها ..
أبو جوري ابتسم: بقوم لها الحين ..
طلع من المجلس ..
لف على ولده وبحده: وبعدين معك ؟! .. احششم أبوك وشيبه كل ماقلت كلمه عكستها ..
سطام يشرب قهوة: متى راح تجيب لي البنتلي؟!
أبوه خزه لوقت وتعوذ من أبليس ..
شوي وبدخله أبو الجوري وكانت معه الموافقه لانه ماعطى الجوري خبر اصلاً .. !
استأذن أبو سطام وطلع مع ولده ..
,,,
الصالة ..
دخلت الجوري: هلا يبه ..
أبوها ابتسم: تعالي يابوي جنبي..
جلست الجوري وهي متبدله آحاسيس من أبوها وطريقته بالتعامل معها ..
أبوها وهو بعد مبتسم: العرس على الاسبوع الجاي .. لكن مابعد حددنا اليوم.. وش رأيك ؟
الجوري تناظر أبوها وكأنه ماقال شي : آوك ..
أبوها ارتاح أنها ماعارضت: أجل انزلي مع أخوك للسوق وجهزي .. يامره انزلي معهم ..
قامت الجوري ودخلت لغرفتها وصكت الباب : ياكرهي للزواج آففف..
دق جوالها ابتسمت وهي تشوف الرقم: ياحببببببيي ..
ردت عليه : آهلنننننن .. وحشششتننني .. طيب أنا راح اطلع الحين للسوق ومدري متى ارجع لما ارجع بدق عليك .. آوك سي يآ ..
نزلت الجوال وراحت تلبس لاجل تطلع ..
.
.
.
ببيت سلطانة ..
دخلت وهي منهد حيلها من الشغل ..دقت رتيل: هلا رتييل..
ضحكت رتيل: لاتقولين نايمة..
ابتسمت سلطانه: لا بس توني جاية من الشغل .. شخبارتس؟
رتيل : نحمدو .. آخبارتس .. كيف شغلتس؟
سلطانة تجلس على الصوفا: تمام .. الشغل متعب صح بس آحببه كثثير.. تعالي شسويتي بالبحث..
رتيل : بعد شوي راح ابدأ بجمع معلومات ,,تدرين طلعت بقروب معاي سعوديين.. وجع كلهم عيال .. الله يسستر..
ابتسمت سلطانه : انتبهي على نفسك..
رتيل: لاتوصين .. عاد أخوي تعرف على العيال بهالمجموعه ..
لمعت عيون سلطانه وأخذت نفس وطاري أخوها سعود يطري عليها كان يخاف من الهوى .. :الله يخليه لك ..
رتيل حطت يدها على فمها وكرهت نفسها لان ماتحب تسولف على أخوه بوجود سلطانه ..
سلطانة تفك الشوز: رتيل تدرين آفكر اجي لتس ببريطانيا.. آمس كلمني أبوي وقالي وين ناوية هالصيف عاد قالي اجي له بريطاينا .. وامي تقولي اروح لها كندا .. (ضحكت بحزن) آحسد نفسي انهم امي وابوي..
حزنت رتيل عليها: تدرين تعالي عندي .. بجد مششتاقة لتس..
سلطانة : خلاص اجل راح اقدم على اجازه ولو ماقبلوا راح اجيتس قبل بالتخرج ..
رتيل: لآ لاتقدمين الحين تعالي بالتخرج ..
ابتسمت سلطانه: إن شاء الله .. لان مافي راسي سفره بهالاجازة .. رتيل دايخه راح انوم..
رتيل : نوم العوافي .. بس أكلي شي قبل ماتنومين..
سلطانة: مالي نفس لما اقوم بأكل ..
سكرت من رتيل وتمددت على الصوفا .. :سعود أنا وحدي .. أنا تايهه كثثير ..أبيك تكون معي الى متى اصبر نفسي بملامحك وأنام ..!
وش تبْي بي ؟
منزوي ، وحدي مع احلامي حبيبي
وش خذيت من الكلام ؟
من الزحام ؟
لا انسدل خوفي ورا جنح الظلام
و صرت تايْه
ما عرفت القى ملامحك .. و أنام
مُتعِبه كل الثواني
ما تجيبك
كنها تدري من البارح
انا ماني حبيبك
كنت ذاك الوقت
ابكي ،
قبل اضمك بـ المنافي ،
و من جفافي :
تذبل اكثر بك ملامح
حتّى طيفك ، ما هو طيفك
و صار يتساقط خريفك
ذكريات ،
لين ماااات ،
و هاك قلبي ..
.
.
.
بريطانيا ..
جلست رتيل بالكلاس وهي ترسل مسج لـ سلطانة .. دخل القروب ..
طارق جلس مقابلها : السلام عليكم ..
رتيل رفعت راسها: وعليكم السلام ..
رجعت لجوالها وارسلت لـ سلطانة : وش صار على البحث ؟
طارق يناظر بخطه البحث :هذي نسخه من خطه البحث ..
ناظرتها رتيل رفعت راسها عقب ماخلصت من الخطه وهي رافعه حاجب : معقد ؟!
طارق : مافيه شي يجي بالساهل ..
رتيل: آوك عارفه بس كأن دوري صعب .. صعب انزل للبحر واكتشف السفن والاشياء ذي ..
نادر (طالب بالقروب) ابتسم: ليه اخترتي التخصص أجل..؟!
رتيل بنظره : اعتقد هالشي مايخصك ..
انحرج نادر بس رد : واعتقد من الغباء تقولين هالشي عقب خمس سنوات دراسة ..
طارق بنظره فيهم : النقاشات هذي ياليت ماشوفها ثاني .. بالنسبة لتس يارتيل ماجيتي آمس والكل اختار دوره بالبحث فحظك طيحك معي بالبحر..
رتيل ماردت واكتفت بقراءة أدوار البقية ناظرته: بسألك بالنسبة لبداية البحث متى ؟
طارق : خلاص نبدأ فيه .. أتمنى تفرغين نفسك والكلام لكم ياعيال..
شالت كتبها ونظاراتها والشنطة: عموما رقمي عندك .. متى مابديت عطني خبر.. يعطيكم العافية ..
راحت جلسن بمكان ثاني..
نادر بغبنه : مغررررروه ..غبييه فيه بنت تتخصص هالتخصص ..!
طارق : خمس سنين هنا ماعلمتك بأن مالنا دخل بخصوصيات البشر.. هالشي رغبتها وطموحها ومشالله شوف اسمها ضمن المتفوقين ..
نادر : بس شف غرورها .. تقل مافيه على الأرض غيرها ..
طارق: مالنا دخل فيها ..
هاني مبتسم :بس يلعن شكلها فتنه ..
نادر يعض على شفايفه ويناظرها وهي تجلس بنص الكلاس ..
.
.
.
أبو سطام بعصبيه : ولدك مايستحي علي وجهه .. فشلني قدام الرجال ..
أم سطام : هدى أعصابك .. كان همك إنه مارضى يشوف البنت بيشوفها بالعرس .. على هالاسبوع بنروح لهم وعاد يشوفون خوات سطام البنت يبون يشوفونها ..
أبو سطام : مايعرفونها؟
أم سطام: الا .. لكن دامها بتصير حرمة اخوهم خلهم يروحون .. الا المهر كم ..؟
أبو سطام تذكر وعصب : ثور ولدك أقوله تكلم مع عمك عن المهر وقال لا .. ولما حددت المهر قالي ليه تعطيها هالمهر .. دامها ارمله ..
أم سطام: الله يهديك وراه ماتهدي نفسك .. وولدك مهوب داري .. ادعي له بالهداية ..
دخل سطام : يبه متى راح توصل السيارة ؟
أبوه : وإن قلت لك مافيه سيارة على عمايلك الليله ..
سطام ببرود: مافيه زواج ..
أبوه: تعصى أبوك ..!
سطام: اجل أبوي يعطيني وعد ويخلفه لامهيب تمشي علي ..
طلع من الصاله وهو يتحلطم ..
أم سطام : عطه السيارة وفكنا من طوالة لسانه ..
أبو سطام : تهقين يسويها ولايتزوج ؟
أم سطام أخذت نفس: ولدك وتعرفه ..
طلع جواله وهو يكلم ويستفسر عن السيارة وموعد وصولها للمملكة ..
.
.
.
.
.
ببيت أهل لمار ..
ناظرت أخوها : وش يبي؟
فهد (أخوها) : يبي يشوفك ؟ تعالي معي ولاتخافين ..
مشت مع أخوها وهي ماسكة بكف آخوها وقفت قبل باب المجلس: لاتطلع وتتركني ..
ابتسم وهو يمسك بأنفها : آييه ماعندنا بنات يجلسون مع رجالهم وحدهم قبل الزفة..
ابتسمت لاخوها اللي معوضها عن فقدان أبوها وهو لها الابو والاخو والصديق والعزوة ..
دخل فهد بس هي وقفت بخوف .. رجع فهد وهو مبتسم لولد عمه اللي استغرب ..
فهد بحنان : أنا معك لاتخافين .. خليك ريلاكس .. (حط كفوفه على وجهها ومسكه بحنان) أنا معك ..
مسك بيدها ودخلوا وقف مساعد وهو يشوفها تدخل ..
فهد : لمار سلمي على مساعد ..
مشت بخوف ومدت يدها وردت جلست جنب فهد ..
مساعد (لبى حياها ): شخببارك لمار ؟
بهمس: بخير..
فهد همس لها : اسأليه عن أحواله ..
ناظرت أخوها بمعنى مقدر ..
ابتسم مساعد وهو يناظرها وهي تهمس لفهد ..
فهد : حييا الله مساعد ..
مساعد ابتسم : الله يحيك ..
فهد: عساه خلصت الشقة ؟
مساعد : آييه الحمدلله .. عاد أنا جيت وحبيت لو تبي لمار تحط أغراضها بالبيت ..
فهد : قريب إن شاء الله تجي الوالدة ووحده من البنات بس لمار ماتدخل لبيتك الا عقبك الزفه ..
ابتسم مساعد ..:جهزتي لمار ..
لمار بهمس: آييه ..
همست لاخوها وقامت ..وعيون مساعد ترقبها ..
فهد ابتسم : آرفق فييها ..
ضحك وعرف انه يقصد نظراته لـ لمار ..
.
.
.
بعد آسبوع ..
ببيت أهل جوري ..
ناظرت لاهله وهي مبتسمه ومنحرجه من نظراتهم ..
شكرت عمتها على الهدية ..
عمتتها: عاد سطام وده يشوفك لكن ولدي مايبي هالشوفة الا بالزفة يبيها حركة جديدة..
توترت جوري ..
ابتسمت أم جوري: آييه هالشباب ياحبهم للتميز..
قامت جوري مع بنات خالاتها ..
بغرفتها وهي تنزل الهدية : امه طيبه باين عليها ..
بنت خالتها : آييه باين عليها .. وحتى خواته بس ذيك وراها على الجوال ..
جوري : مدري عنها .. الله يسسستر .. المهم بوكرآ العرس وأنا خايفه..
بنت خالتها : جوري رافضة الزواج ؟!
جوري أخذت نفس: لآ موب رافضة الزواج بس كتجربة ثانية ومابينها وبين الاولى فترة كفاية هالشي بحد ذاته يخوف..
بنت خالتها : لاتخافين لان أكيد هالتجربة لها وقعها على أي بنت .. بس خليك هدوء ..
جلست تفكر بهالتجربة الصعبه صحيح راح تمر بالزواج بالمره الثانية بس هالمرة زواج غير .. قريب من عمرها راح تعيش الزواج بمعناه الحقيقي راح تتزوج شخص يظنها شي وهي شي ثاني .. !
ماحبت تطول بالتفكير وطلعت من غرفتها مع بنات خالتها ونزلت لغرفة الجلوس ..
.
.
.
ببيت أهل مساعد ..
مساعد يسمع لامه: يعني نسكن معاتس؟
امه: آييه أخوانك طايعين حريمهم وساكنين برى عن بيت أبوك الله يرحمه ..
مساعد : طيب يمه انا ساكن بالطابق العلوي يعني بس ازهميني وتلاقيني يمك..
امه: منيب مقتنعه حاولت أقلبها براسي تسكن بشقه وحدك مالقيتها مريحتني..!
مساعد انغبن: طيب يمه أنا اثثت الشقه وراه ماعطيتني خبر لاجل ماآثثها ..
امه : تبي رضاي ..
مساعد قام وجلس جنبها: آييه يالغالية اشتري رضاك بروحي ..
امه ابتسمت : اجل تسكن معي بنفس البيت .. ومرتك تحكمها ..
مساعد : اللي تبينه يالغالية يصير..
لافي عقب ماخلصت امه واخوه كلامهم : آسمع أنت سمعت من الكل أن مرتك مدلعه ببيت أهلها ومرفهه وهالشي يعني إن الوالدة وخواتنا راح يخدمونها ….
قاطعه مساعد بحده: تخسى تخدمها أمي أو خواتي يخدمونها.. الدلع مهوب عندنا أنا الحين بس أبي اخذها للبيت هنيا وعقبها يصير خير..
لافي ابتسم: أنت قد فهد وعزام وعبدالعزيز لاجل توقف بوجههم عن أختهم؟!
مساعد : الحين هي مسؤولة منهم .. لكن من عقب الزفه ماعاد لهم منها الا الحشمية والمعروف وغير كذا لو آنحرها مالهم فيها شي ..
لافي : بعدي .. خلك تسذا .. شف مرتي ماترجى تتحرك من مكانها الا بأذني..
(مساعد 28 سنة , جامعي ,موظف,شخصيته حبوب وطيب ويعشق لمار بس امه شخصيتها قوية وتسير عيالها كيف ماتبي وخاصة بعضهم يطاوعها )
.
.
.
ببيت جدان كادي..
كادي ناظرت خالها : هيي هيي خيير وش عندك داخل للغرفة ..
سلمان: وش فيها ؟
كادي: خالي اطلع برآ ..
سلمان: امي عند جارتها وأبوي بالمسجد عاد طلعي نفسك ..
كادي للحظه خافت من خالها : أنت وش تبي مني بالضبط ؟
خالها: بصراحه بصررراحه أنا ماشوفك بنت اختي الله يرحمها أتمنى أنك موب تقربين لي لاجل اتزوجك .. جمالك شكلك لبسك شعرك كلك جاذبية..
رجفت كادي :خاااااالي أنا بنت أختك .. (رصت على آسنانها برجفه) بنت أختك يعني محرمة عليك وحتى حرام عليك تنظر لي بهاالنظرة ..
صرخت فيه ودفت وهي تمسح خدها : بعد بععععععد..
ماستجاب لها .. ماحست الا وكفها على خده : هالمره على خدك المره الجاية صدقني ماتجي سلمية ..
خالها ويده على خده: قدها كادي..
كادي بقوة: وازيد الكف بكف ثاني .. برآ آششوف..
خالها خاف لما شاف رده فعلها ..
كادي بـ شر: شف يالبزر لو كررت مثل هالحركات راح اعلم واحد من خوالي ويأدوبك ..
طلع وصكت باب الغرفة وراه وهي ترمي نفسها على الصوفا: آفففف وش هالموقف .. اعوذ بالله من ابليس وشره ..
(سلمان عمره 21 سنه , جامعي , حياته كلها نت وأغاني وهسترة , يعشق كادي العشق المحرم ..! )
.
.
.
ببيت أهل الجوهرة ..
تبرد أظافرها وتعدلها وهي تكلم ريان ..
ريان : ترى ماعندي مانع تشتغلين ..
الجوهرة: آدري راح اشتغل بأذن الله .. بس أبوي يقول عقب ماعقب معك من السفر ..
ريان تضايق: جوهرة بقولك ترى عادي تشتغلين وتجلسين بالرياض ماراح يضايقني الموضوع..
الجوهرة تأكدت شكوكها بأن ريان مايبيها كليا ابتسمت بأسى: عادي بس اجل الزواج ..
ريان عدل جلسته وهو ينقل الجوال لاذنه الثانية: لا وشوله يتأجل.. خلاص تم الاتفاق والحجز لكل شي ..
الجوهرة : عادي كل شي يتأجل ..
ريان : آييه بس أنا مابيه يتأجل .. أنا جاي اجازه من آمريكا لاجل هالزواج يتم ونخلص من قرقة (كلام) الشيبان ..
الجوهرة انغبت : مالي شغل بالشيبان وانت تقدر تأجل الاجازه..
ريان : حلوه مالنا شغل بالشيبان هما هم اللي يبون هالزيجة تتم .. وبعدين حتى أنا أبغى تتم الزفة خلاص مسخت سالفة التأجيل..
الجوهرة سكتت شوي : آوكي براحتك ..
ريان :ملل بالحيل..
الجوهرة : ببجد كل شي حولي ممل .. راح اسكر ..
سكرت وهي تدور بالكرسي وبهم : الله يعيييين .. الله يعيين ..
.
.
.
ببيت أبو سطام ..
دخلت ريناد لغرفه أخوها ومعها صوره بنت خاله جوري صورتها من ماتحس لاجل توريها سطام على أنها الجوري و يرفض عرض أبوها بأي طريقة : جبت لك صورة العروس ..
سطام تحمس وجلس: آششوف ..
عطته الجوال .. خز آخته : ذي تصير زوجتي ..خييير خييير وين عايشين؟!
ريناد ناظرت أخوها مبتسمه: خلاص راح ترفض ؟
سطام رمى الجوال على السرير: بالله ذي تصير زوجتي.. آخ يالبنتلي ذليتني ..
ريناد : يعني راح توافق؟
سطام رجع ينسدح : آييه خلاص مافيه مجال اتراجع .. المهم البنت مهيب شينه للدرجة المتصورتها بس حلوتي اجممل منها بكثثير ..
ريناد : انقلع تدري إن حلوتك تعبانة من درت بالخببر ..
سطام تضايق زود لان وصل له مرضها: صكي الباب وراك ..
أخذت جوالها وطلعت وهي مقهورة منه..
سطام يضيقه يتذكر كلام امه عن مرض حلوته : عممري أنتتتي لاتهقين حريم الدنيا كلهم ينسوني حبببك ..
.
.
.
ببيت أبو الجوري ..
كانت تكلم وتضحك :هههههههههههه مجنننون أنتت ….. صوتي متغير ..! ….. (قررت تقوله ) آممم أنا عرسي بكرآ ..
.
.
.
غرفة جوري ..
قامت تمشي بالغرفة : آيييه جد والله بكرآ زواجي ..
مصعب : تستهبلين جوري ممدى طلعتي من العده ..!
ضحكت بهم : عاد أنت تعرف أبوي ..
مصعب : لاحول ولاقوة الا بالله .. لاتقولين لي بعد هالمره شايب ..
جوري: لا .. واحد شباب .. بس يامصعب ممدى طلعت من التجربة القديمة .. اجي لتجربة جديدة ..
مصعب: طيب متزوج شي ؟
جوري تفتح الستاير : لا توه .. أول تجربه له .. وأنا مالت ثاني تجربه .. خايفه والبلا يامصعب تخيل بكرآ أول مره راح اشوفه ..
انفجع مصعب: لا تقولينها ..
جوري بـ هم : والله ..
مصعب ماحب يصعب الامور عليها وهداها: إن شاء الله خيره .. ويمكن ترتاحين معه ويطلع حبيب ويعوضك عن اللي فات .. أجل يالخايسة ماراح تكلميني مثل كل مره ..
ابتسمت : الأ راح اكلمك .. فدييتك مصعب موب مهون علي كل اللي امر فيه غييرك .. بجد أنت أخوي وصديقي وكل شي ..
ابتسم مصعب : أجل وش اقول أنا أنتي اختي وحبيتي وصديقتي وكل شي لي ..(بشك وقهر) جوري يعني تهقين يخليك تكلميني ؟!
جوري سكتت شوي : ممم أنت ولد زوجي ومحرم لي .. ومستحيل اخلي احد يقطع علاقتنا .. تدري الفايدة اللي طلعت فيها من زواجي بأبوك أني عرفتك يالخايس..
ضحكت مصعب: هههههههههههههههه .. تدرين لما شفتك مع أبوي لاول مره كان ودي امسكك من يدينه واصفقك واشفي غليل امي وعمتي .. بس عقب لما شفتك تجلسين وحدك وعقب كلام أبوي معك بأنه يبيك كشكل أمام ضيوفه الكبار رحمتك بقوة ..
بحزن: تدري ولاتزعل أحلى شي سواه أبوك هالشي ..
مصعب: مقدر ياجوري موقفك والله .. هونيها وأنا أخوك .. المهم أبي اشوفك ..
جوري :تعال بكرة ..
مصعب: لاجل ينحرني رجلك .. لا بجيك الصبح بكره ..
جوري: آوووكي حبيبي .. يلا اجل بروح انوم دامك راح تمرني ..
مصعب : وأنا كذلك ..
سكرت من مصعب وقامت لسريرها حطت راسها على المخده وهي تسأل نفسها لو درى سطام أنها تكلم مصعب راح يسمح لها أو لا ؟! .. ولو سمح لها راح يتقبل أنه تكلمه متى ماتبي ؟! ..
.
.
.
ببيت سلطانة ..
فتحت الباب وشافت عمها باستغرات تكلمت : فيه شي؟
عمها دخل وسكر: وبعدين معاك ؟
سلطانة مشت وجلست : الحين الساعة 12 وشوي .. فيه شي اسمه ذوق اعتقد ..
عمها موقف : سلطانة استحي بنت وساكنة وحدها وبحي ماتعرف فيه أحد..
خزت عمها : تدري الحين لو كلمت 3 تسعات راح تعرف كيف تدق البيوت بأنصاف الليول ..
عمها: تسوينها ..
سلطانة ضحكت : حلو أنك عرفت أني ممكن أسويها ..توكل ..
عمها: بنام هنا ..
سلطانة صكت لابها : ليه ؟
عمها: بنت هنا ووحدها ..
سلطانة: آييو .. طيب عشانك قلت هالسبب فالبيت يتعذرك ..
عمها : لاتخليني افقد اعصابي..
ركزت النظر فيه وببرود ..
عمها : وين الغرفة بس ..
سلطانة ضحكت فجأه: برآ آشششوف ..
عمها عصب: سلطططانة ..
سلطانة ضحكت اكثثر : شوف ذا بيتي ….
قاطعها: بيت أخوي ..
ضحكت بتعالي: ذا بيتي .. مسجل بأسمي يعني نط لسابع سما وانزل لاسفل أرض موب نايم هنا .. برآ ..
عمها بحده: لاتخليني عدو ..
وقفت وبحده: اسمع طولت بالي معك ي أنت ..
عمها قرب ولوى يدها ..: أنا اللي طولت بالي معك ..
بنظرة وهي تتذكر بأنها ماخذه دورة الدفاع عن النفس لما سافرت لكندا كذا وهذا وقتها ..
ضحكت بصوت مسموع لما شافت عمها طايح : ماجابته أمه اللي يمد يده على أخت سعود ..(بتهديد) هالمره جت طيحه بسيطة بس المره الجاية المسدس اللي بداخل المكتب راح استخدمه ..
وقف عمها وبحده: ماتربتي دام الام بديرة والابو بديرة ودايره على حل راسك ..
سلطانة تجاريه: توك تدري ..؟!
عمها صرخ وصار يهاوش ..
ناظرته الين خلص : واقسسم بالله لو تجي للبيت بمثل هالوقت أو غيره وتهاوش وترفع صوتك كذا لاخلي جدتي تصيح عليك بالصوت عالي .. (بصوت أعلى) يكون بعلمك أنا الحياة والموت عندي وحده ماتفرق واقسسم باللي خلقني متساوية أقتلك واريح وترتاح من كل ليله جاي لعندي ..
ناظرها عمها للحظات وطلع وهو يصك الباب بقوة ..
رجعت على لابها وفتحته وهي تكمل شغلها للبنك .. رجعت راسها للصوفا: ياوجع قلبببي ياسعود ليييه تتركني .. تدري مششتاقه لك هاللحظه كثثير اكثر من أي لحظه ..!
هـآلوقت بـ آلتحديد
مشششتآإقه لك زود
وآلله مـ آدري ليه بـآلذآإت هـ | آلوقت
يمكن علششآإن آغلب " عبآإد آلله " رقـو و و د
و حسسيت بـ آلوحده
وعآإنيت وآششتقت
.
.
.
ببيت أبو سطام ..
توه سطام راجع من الاستراحه يناظر أبوه اللي دق عليه يرجع للبيت : هلا يبه ..
أبوه: وين كنت فيه؟
سطام يدخل المفتاح بجيب البرمودا : بالاستراحة ..
أبوه : وبعدين معك ماتستحي بكره عرسك وللحين برا ..
سطام يحك شعره ويناظر أبوه : قلتها بكرة مهوب اليوم ..
أبوه : رح اخمد ورانا قومة من الصبح ..
سطام :طيب ..
طلع أبوه لغرفته وجلس يكمل سهرته بالصالة ويكلم نفسه: بنتلي بس تعالي يمي ..
.
.
.
اليوم الثاني ..
ببيت أهل جوري..
نادات امها وراحت لها : يممه مصعب راح يجي ..
أمها ناظرتها : لييه؟
جوري: عاادي ..
امها: ترى علاقتك معه يمكن ماترضي سطام ..
جوري تأكل : طيب عادي يمه مافيها شي صح ؟
أمها: آييه مافيه شي .. لكن ولد عبدالرحمن(زوجها السابق) قريب من عمرك وعلاقتك معه قوية .. وهالشي يمكن يضايق سطام ..
جوري : يلا ماعلينا .. بس مصعب راح يجي بعد شوي .. وين أبوي ؟
امها: بالصالة ..
جوري : بروح اقوله..
راحت لابوها وقال نفس كلام أمها ابتسمت وهي تسمع كلامه .. بس الشي اللي مريحها بأن أبوها متفهم العلاقة بينها وبين مصعب ..
دق الجرس وقام أبوها وقلط مصعب وتالي نادى الجوري : معصب بالمجلس ..
جوري: أوك يبه ..
أخذت القهوة ودخلت له ..
ابتسم وهو يشوفه : هلا هلا ..
فتح يدينه : تعاااالي وضميني ..
ضحكت ونزلت القهوة وراحت وهي تضمه .. جلست جنبه : ششخبارك؟
مصعب : كويسسس .. ششخبارك ؟
جوري: تمام ..
أخذت القهوة وهي تصب له وهي مستانسه كثير بجيته ..
مصعب: ها مستعده الليلة ..
جوري عضت على شفايفها بضيق وناظرته وتالي ناظرت راحه كفوفها ..
مصعب رثى لحالها: عضت شفايفها من الهم والضيق .. جعله تضيق صدور من ضايقوها ..
رفعت راسها وضحكت : آخسس يالشاعر ..
ضحك : منيب شاعر بس لعيون جوري اصير شاعر .. جوري منيب مطول عليك أنا عارف نظره الكل لعلاقتنا .. بس حبيت اسلم عليك واتطمن عليك وأعطيك هديتك وترى البنات(خواته) يسلمون عليك ..
جوري: الله يسلمكم ويسلمهم من كل شر.. آنتبه لهم يامصعب لاتضيق صدروهم ولاتجبرونهم على الزواج ..
شد كفها : ليتك أختي ماكان خليت هالنظره المكسورة تسكن عيونك ..
ابتسم:ومن قال أنك موب اخوي .. أنت أخوي ولو الكل عارض يكفي أنا وأنت نحس بهالاحساس..
ابتسم لها وطلع من جيبه علبه وفتحها وهي يفك الساعة الفخمه ويركبها بيدها وعيونها مغرقه دمع على تعامله معها ..ابتسم زود : ها حلوه؟
جوري: ي بعد ناسي تجنن..
ابتسم لها .. وقف وهو يعدل شماغه وهي معه :بتروح ؟
مصعب: آييه ياخوك وراي كم شغله بالشركة .. خبرك العيال اليوم الخميس ومع عيالهم خاصة إن الاختبارات قربت ..
جوري: الله يوفقهم ..
طلعت معه وهي تسولف له وهو يوصيها , ركب لسيارته وعينها عليه طلع وهي دخلت للمجلس أخذت علبه الساعة وشالت القهوة ..
(مصعب 27 سنة , ولد زوج الجوري , علاقتها معه أكثر من رائعه لانه عرف سبب زواج أبوه منها , وكذلك بأن جوري رفضت تشاركهم بأملاكهم بس أهو اصر تأخذ حقها , موب متزوج , فيه لغز بحياته ويخص زواجه ووعد أعطاه إياه أحد أصدقائه )
أمها : راح ؟!
جوري بشوش وجهها: آيييه ..
امها ناظرت يدها: منه؟
جوري: آييه ..
أمها: طيب وش مناسبة الهدية؟
جوري : مافيه مناسبة أخو يهدي اخته ..
امها : الله يسستر من تالي هالعلاقة ..
ناظرت آمه باستغراب : لييه؟
امها تصرف السالفة: اجهزي بعد الظهر راح نطلع للمشغل ..
جوري عرفت أن امها تصرف وطلعت لغرفتها لاجل تجهز حالها ..
.
.
.
.
بريطانيا ..
مشت رتيل مع طارق للبحر : معاك تصريح ؟
طارق : آييه .. وشوفي أكثر من قروب من الجامعة معنا ..
ركبوا للسفينه ..
طارق : الكام معتس؟
رتيل: آييه ..
طارق : طيب خلي نبدء بتوثيق كل شي .. أول شي نصور الاماكن اللي راح يعتمد عليها بحثنا .. وتالي نبدأ بكتابة مسودة البحث .. أهم شي لاتنسين كتابه الحاشية للكلمات الصعبه ..
رتيل: آوك ..
بدت بالتصوير ..وطارق يتفقد كل شي ورتيل تصور : طارق بعد راح اصور هالجزئية ..
وخر شوي وصورت وتالي رجع..
طارق : تعالي شوفي هنا تدرين هالمكان يعمتد عليه بشكل كبيير في سير السفن بالبحار لان أي خلل راح تغرق السفينه ..
صورته .. وتالي جلست وهي تكتب وتناظر التسلسل للصورة بالجهاز لاجل توثقها بالكلام ..
طارق: تعالي ننزل تحت لان ترتكز صناعة السفن بالاماكن ذي..
نزلت معه وخافت من المكان المظلم .. فتح طارق النور بأسفل السفينه وهو مبتسم ومبهور: واو ششوفي ..
ابتسمت رتيل بدهشه: وااااو ..
صورت وعطت طارق الكشكول لاجل يكتب .. وهي تعطيه عن الصور ورقمها بالكامل اجل مايتعبون بعدين زود ..
رتيل: تعال نروح لغرفة القبطان ..
طلع معها وأخذو حوار معه وكانت رتيل المحاوره و سجله طارق بالفديو لاجل المعلومات الموجودة تكون أكثر دقه من الكتابة .. وتالي يتم تفريغها ..
طلعوا من السفينة وأخذت نفس : متى راح نأخذ قارب؟
طارق: خلال هالاسبوع .. ترى لازم تكونين معنا لاجل نكتب البحث ..
رتيل: راح اكتب على مسوده كاملة واضيف الصور ونادر يكتب البحث على الجهاز ..
طارق اقتنع : طيب.. بس فرضاً احتجنا شي .. أو التبس على نادر شي,,
رتيل : جوالي عندك ..
طارق: براحتك ..
دقت على أخوها لاجل يمرها ..
رتيل: مم خلاص روح ..
طارق ناظرها بنظرة: واتركك فيذا وحدتس؟
رتيل ناظرته : خمس سنين غربة علمتني كيف أحمي نفسي .. واعتقد لو أننا طلاب بنفس الكلاس مابيننا أي صله لاجل تجلس معي ..كل جلستنا مع بعض لضرورة وهي البحث ..
طارق جلس ولا رد عليها ..
سفهته وقعدت تتنظر اخوها ..
.
.
.
الليل ..
القاعة ..
غرفة العروس ..
كانوا كل صديقاتها معها عدا رتيل لانها مسافرة لدراستها .. دخلت سلطانة وفكت غطاها وهي تسلم على صديقاتها .. ضمت جوري : ي بعد قلبي مبروك الله يوفقك ..
جوري ابتسمت: الله يبارك فيك .. عقبالك ..
سلطانة ضحكت بهدوء: أنا اتزوج ..! لا مسستحيل ..
ماحبو صديقاتها يجادلونها لانهم عارفين رأي سلطانة ونظرتها للزواج ..
عطت جوري هديتها ..
جوري ابتسمت بحب لصديقتها وطيبه قلبها ونقاءها برغم كل اللي تتعرض وظروفها النفسية الصعبة .. : عساني ما نحرم .. سلطانة تكفين اجلسي..
سلطانة بجمود وأطياف ذكرى سعود طرت لها : مالي عقب الغالي أفراح .. ولولا غلاتك بقلبي ماكان وطت رجلي قاعة أفراح .. لاتزعلين ..
باستها وطلعت..
كادي لمعت عيونها : ي قلبببي ياسلطانة .. الله يجبر مصابها ..
بعد كم ساعة كانت الزفة ..
الكوشة ..
أخت سطام سهى وبنت خالها أمجاد (حلوه سطام ) .. مشوا للجوري و
ابتسمت لهم وكانت قمه بالجمال والبرائة ..
أمجاد تدمع عيونها : ليييه تأخذينه مني ؟ !!
الجوري اختفت ابتسامتها وهي تسلم عليها : مين؟!
أمجاد تمسح دموعها وبقهر وتعصيب: وتسألين مين ؟!! ..
سهى بقهر كانت قريبة حيل من جوري وامجاد وهم مقابلات بعض وكأن امجاد تبارك ماكأنها راح تبدد أحلى ليله بكلامهاويمكن عمر كامل ..!
: يعني مين اخوي سطام ..
جوري سكتت والصدمة إلجمتها وهي تناظرها ..وتشوف دموع حروه فراق غبتنها حييل..
أمجاد بنظره أقوى : سطام وافق عليك لاجل سيارة .. تذكري هالشي ..!
نزلت أمجاد ولحقتها سهى .. وتركوا وراهم عروس بس كلها تنزف من جرحها وصدمتها ..
جلست جوري وهي تدعي الله يكون كل شي مر امامها حلم ×كذب× خيال..
أي شي المهم مايكون حكي أمجاد صحيح ..
غافلتها دمعه تسربت بهدوء لتعلن عن جرحها وإلمها ورفضها من قبل سطام ..
و تخنقني العبره ولا أقـوى !
[ ذهول و صمت ] و [ أوجآع و هقوى ]
,
و ارفع يديني لـ السمآ : يـ رب مآ عاد أقوى
همست جوري بنفسها ونطق صوتها بهمس خاشع : ي رب ..
كادي طلعت للكوشة مع جدتها وهي تمشي بهدوء لاجل الغالية ماتتعبها رجولها زود .. سلمت على جوري وباست راس جدة صديقتها وهي اغتصبت ابتسامه لعيون من حضرت لاجلها وتوصيها ..
كادي ماخفت عليها دموع الجوري نزلت مع جدتها ورجعت لكادي والعيون ترقبهم .. :شفيك؟
جوري ترقع لنفسها: يمكن من الكحل تراه ثقيل..
كادي بنظره : جوري أنا كادي روح روحك ..
جوري رجع لها الدمع وبهمس: مايبيني ..!
كادي تمهد لنفسها بالصدمة: سطام ..؟!
جوري تناظر المسكة : آييه ..
كادي بهمس وصدمة : يااااه ..
قطع كلامهم الجوهرة ولمار وكان تجهيز للزفة وقت جوري .. والكل يذكر الله على فتنه الحفل .. كانت تمشي بهدوء وعينها بالأرض من حياها من العيون المتركزة عليها من إلمها قهرها ضيمها حظها نصيبها ..
لبست عباتها وصديقاتها يساعدونها عقب ماتصورت وسألت المصوره من المعرس وفهمتها كادي بأنه مايتصور كعذر ..
بسيارة سطام كان جالس جنب أخوه قدام ويسولف بسعه صدر .. خافت منه من حياتها من كل شي .. وصلوا للفندق ودخلت جوري وهي كارهه ثقل الفستان .. سمعت الباب يتسكر عقدت حواجبها زود .. دخلت للغرفة ونزلت عبايتها وهي تجلس على السرير سمعت صوت رسالة استغربت من المرسل لها بليله زفافها فتحته وكان مضمونها ادمى كلها من فيها وطلع صوت شهقاتها المكبوتة من جلستها على الكوشة وبعدها الزفة وبالسيارة والامبالاه سطام معها وتركها والحين رسالته ..
( أنا رافضك كزوجة كحبيه ,, سوري جوري بس إحنا مانناسب بعض ,, كان بأمكاني اسكت بس لاجل ماتستغربين عدم تواجدي معك حالياً ,, من الاخر مابي أشوفك ابداً ..!)
كل الجروح أوّل بداياتها : دَمْ
وأصعب جروح اللي ولا دَمْ : معها ..!
.
.
.
رمت جوالها على آخر السرير وهي تحط تحط جسمها على السرير وهي دافنه وجهها فيه .. بكت الين ذبلت وجف دمعها ونامت عقب يوم سيئ جداً كان من المفترض بأن يكون قمة بالروعة ..
,,,
لوبي الفندق ..
كان سطام يشرب قهوة مره ويتصفح النت عبر لاب توبه الموجود معه..
سمع الاذان ناظر ساعته 3 الفجر .. سكر لابه وطلع يرجعه للسيارة اللي تركها له أخوه .. وراح لاجل يصلي الفجر .. صلى الفجر وماحب يرجع للجناح وجلس بالمسجد يقرأ القرآن .. ابتسم وهو يفتحه وشي عوره بقلبه من كم ماقريته ؟! من كم مالمسته ؟! ..
حس برعشه تجتاحه من قسوته وهجره للقرآن ..
﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ ] الفرقان: 30 [. قال ابن القيم في كتابه القيم " الفوائد ": وهجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه. والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. والرابع: هجر تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به … وإن كان بعض الهجر أهون من بعض .
جلس يقرأ فيه إلينا شرقت الشمس .. وقام وهو يدق على جوري ..
ماردت بالمرة الاولى لانها كانت نايمة .. ردت للمره الثانية على آخر الرنة : إلو ..
سطام بجفا:معاك سطام .. اسمعيني اجهزي على الساعة سبعه راح نسافر ..
قالها وسكر الجوال بسرعة ..صرخت من قهرها وهي تشد على الجوال وتبكي بإلم : الله لايسامحك ولا يسامحك ي بوي ..
جلست وقت وهي تبكي .. إلين هدت شوي ووقفت وهي تشوف نفسها لابسه فستان الزفاف رجعت تبكي وهي تحوس بالشنطة وتبكي وتتحلطم .. طلعت لها لبس أي كلام .. دخلت تأخذ شاور ووأخذت وقت وهي تمسح المكياج .. وتالي كلمت الشاور وانتعشت شوي لبست السكيني والقميص وطلعت وابتسمت على شكلها وهي تكلم نفسها بالمرايه : ي عيني اكوس عروس بصباح زفافها ..
دخلت الفستان بالشنطة وسكرت كل شي وطلبت لها فطور وهي تفطر عقب ماطلبت لها فطور كروسان وعصير .. دق جوالها :ي كرهك ي أخي ..
فتحت السبيكر وهو يقولها تنزل صكت بوجهه .. وراحت لاجل تفرش أسنانها ولبست عباتها وكلمت الرسبشن لاجل يجي أحد يأخذ الشنطة وينزلها ..
شافته واقف وهي حاقده عليه وبقوة مشت الين وصلت لعنده والموظف مشى الين السيارة وحط الشنطة .. ركبت ورى مالها خلقه ..
حرك ولا تكلم لان لو ماركبت راح يقولها تركب ورى ..
رجعت راسها وحست بحقرانه لها ونظرته كرهته كثثير على تصرفاته .. شغل المسجل وهو يردد ببرود ويعلي الصوت ومطرب على الاخر ولا كأنه مسوي شي ..!
.
.
.
بريطانيا ..
قريب من البحر ..
رتيل كان مستانسة بأنها راح تنزل للبحر وتكتشف ..
نادر وصل .. ناظرته بنظره : وين طارق؟
نادر يخزها: مهوب جاي اليوم تعبان شوي ..
رتيل بتعصيب: مفروض يدق ويتعذر بدينا البحث سوى نكمل شوى أما أنه يرسلك ونقعد نتوه لا ..
نادر بتأفف : ي قلق امشي بس .. يكون بعلمك أذ طارق قمه بالذوق أنا عكسه ..
رتيل تكمل عنه وبنظره : بقمه ب الدناءة والغباء والتخلف ..
مشت وهو يمشي قدامها : ي زفت احترمي نفسك .. الشرهه مهيب عليك على طارق اللي جابك معنا بالبحث ي بزر ..
رتيل مالفت وبنره احتقار : آمش بس ..
عطتهم التصريح وودخلت ..
لبست اللبس الخاص بالغوص وطلعت وشافت نادر مخلص لبس ويناظرها من فوق لتحت ..
رتيل : خل نظراتك لك ..
نادر يردها لها: امشي بس ..
ركبوا باليخت ..
رتيل ركبت النظارات الخاصة بالغوص : شوف معك ي أنك تمسك الكام وتصور أو تكون دقيق وأنت تلاحظ لاجل نكتبها بعدين ..
نادر يركب نظارته : امسك الكام ,,
رتيل : آوك ..
طلعت الكام وعطته ..
نادر يستغبي: طيب الكام راح تخرب لاننا تحت المويه ..
رتيل ناظرته شوي وطولت : فيه كامات خاصة للتصوير تحت الماء ..
لبست لايف جاكت لاجل تسمتع برحلتها بإعماق البحر ..
رتيل : صور فديو وصور ..
سمت بالله وهي تناظر البحر وجاها شويه خوف ..
ماحست الا بيد نارد تسحبها وتقفز لها بالبحر ..صرخت فيه بصوت بس لان الكمامات ماطلعت لها الصوت حييل..
دخلت معه إلين وصلت لتحت السفينه ..
لها أخذت كورسات بالسباحة سحبت وتحركت وهي تناظر بالسفينه من تحت وتكتتشف اللي فيها رجعت لمكان نادر وأخذت منه الكام وهي تصور.. سبح الين قرب لها وأخذ الكام وهو يقربها منه ويصورهم سوى و بسرعة بعدت بسرعة وصعدت للسفينه بخوف .. طلع نادر وهو يفك الكمامات ويضحك : ي خوافة ..
رتيل صرخت فيه وهي تدفه الين جلس على مكان مخصص للجلوس باليخت .. مسك يدينها وهو يجلسها بحضنه : ي مجنونه اعقلي ..
ماتحملت حركاته وتفلت (بصقت ) بوجهه ..وقامت : ي واطي .. على بالك بنت ووحدي وعلى يخت بخاف .. لا تهبئ مابقى الا هالشي .. دام الله معي ووكلت له يومي من الصبح فالله بأذنه حافظني منك ومن أشكالك ..
قال ابن القيم رحمه الله: ولو توكل العبد على الله حق توكله في إزالة جبل من مكانه وكان مأموراً بإزالته لأزاله.
فالمسلم لا يرى التوكل على الله في جميع أعماله واجباً فقط بل يراه فريضة دينية ليس متعلقاً فقط بالأمور الدينية بل بالأمور الدنيوية وليس بالأمور الدنيوية وطلب الرزق فقط بل بعبادة الله سبحانه وتعالى فهو عقيدة (( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)) ولهذا كان التوكل على الله نصف الدين ، بل هو الواجب لأنه أصل من أصول الإيمان .
نادر يناظرها وبهدوء: رتييل .. تراها صورة للذكرى بس وبعدين فيه بنات هنا يقبلون بأننا نصور مع بعض ..
رتيل بعصيبه : مثلك أنت وبنفس مستواك بس أنا ي أنت أعلى بكثثثير من أني اوصل للمستوى الغبي والمبتذل ذا ..
امرت الشخص المسوؤل عن البخيت يحرك ويرجع ..
نادر وقف: ي حلوه خير نرجع ماسوينا شي كذا ..!
رتيل لفت عليه وهي تهدده : تدري بأن تصرفك ذا ممكن أوديك فيه بخبر كان .. وأبلغ الدكتور بأني تعرضت لمضايقه منك أثناء عملنا للبحث وصدقني هالشي راح يخليك تحمل الماده .. ف (بنرة تعصيب قوية ) لاتقرب لي ولاتعيد حركتك معي تراي رتيل ..
نزلت من اليخت وهي تستقل سيارتها وتمشي ..
نادر يناظر السسيارة وهي تمشي بسرعة : مجننننونه ..مجنننونة..
ركب سيارته وهو يناظر الكام جنبه ابتسم بشراسة للكام وصورته مع رتيل باإعماق البحر ..
.
.
.
الرياض ..
ضحكت مع جدتها وخالتها وهي تحضر الفطور ..
خالتها : عقبالك ..
ضحكت أكثر: أنا معاي أحلى اثنين بالكون كلهم أتركهم وأروح مع احد ثاني..
جدتها جلست : لكن أنا وجدك ودنا نفرح فيك يانور عيوننا ..
جلست عند رجل جدتها وهي ماسكه كفها : ي بعد عيني .. تخيلي ماتصبح بوجيهكم كل صبح .. مقوى واللي خلقني جعلني ماذوق حزنكم ..
ابتسمت جدتها وهي تلمس خدها بحنان : ي عين جدتك كم لك تردين بالخطاب وأنا وجدك ساكتين لاجلك .. ولاننا ندري عن الخافي المستور واللي يبيك محمد ولد خالتك ويبيك وموافق لك تسكنين معي أنا وجدك وهو يسكن معنا .. ضحى باللي الكل رفض هالشرط ..
كادي حاطه كف جدتها بين يدينها وهي تناظرها: محمد يشرفني دامه وافق على هالشرط ..
لمتها جدتها : ي سعد جدك بهالخبر ..
ابتسمت كادي ب حيا ..
خالتها : مبروك ي قلب خالتك .. تستاهلين أنتي ومحمد كل خير ..
كادي : الله يبارك فيك خالتي ..
خالتها بمزح : عاد رحتي على ولدي( عمره 5 سنين)..
ضحكت كادي وتمزح: بزوجه بنتي ..
ضحكت خالتها : خلاص اجل علمي محمد من الحين ..
دخل سلمان للمطبخ : جوكم رايق على وشو؟
امه: تمت خطبه محمد وكادي..
انصدم سلمان للحظات واستدرك نفسه: مبروك كادي..
كادي تناظره بنظره إلم :الله يبارك فيك خالي( شددت بالنطق على كلمه خالي) ..
طلعوا من المطبخ ومعها وخالتها الصواني ..
ضحك جد كادي : أفلحنا دام فطورنا الساعة 11 شوي ويأذن للظهر..
ضحكت مع جدها وجلست جنبه : ي ناسي أنت .. خبرك ي بعدهم كان البارح عرس جوري وتأخرت أنا وجدتي بالرجعة .. والحلوه وعيالها جايين اليوم ولهيت ..
جدة كادي: بشر محمد بموافقة كادي ..
استبشر جدها وبارك لها وهو يدعي لها بالتوفيق والسعادة ..
دق على محمد من فرحته وبلغه بالخبر .. سكر وهو يضحك : غداه من غدانا يقول بيلفي علينا الحين ..
ضحك الكل على محمد وجنونه المعروف من مبطي بـ كادي ..
.
.
.
.
.
الشرقية ..
ناظرت جوري للشقة وهي داخله فيها ,, شافت غرفة مفتوحه قدامها سحبت شنطتها ودخلت للغرفة وصكت الباب عليها وهي تخلي المفتاح فيها لاجل مايفتحه ..
دخل سطام وراها ودخل لغرفته وصك الباب وهو يدور السرير يبي ينام من الارهاق ..
رد على جواله وكان أبوه : آآيييه يبه الحين بنام وصلت للشرقية ….. (كان يهاوشه) لاحول ولاقوة الا بالله يبه كيفي شهر عسل حقي وابيه بالشرقية مافيها شي ..
سكر أبوه بوجهه ..
انقهر من أبوه واغلق جواله ونام ..
.
.
.
بريطانيا ..
شقة العيال ..
طارق يكح من التعب : ي خي أنت مجنون .. وش هالتصرف أنت وهي؟!
نادر يشرب كوفي : أنت ماشفتها .. مغروره بنت اللذين .. مهيب شايفه أحد في طرف عينها ..
طارق : مهوب شغلك شخصيتها .. تجاهل كل اللي مايعجبك .. تدري أنت لو نفذت تهديدها وقالت للدكتور معناه كل المجموعه بخبر كان ..
هاني خاف: تكفى ي نادر خل البنت بحالها تصور كل السنوات الماضية تروح مننا بسبب هالشي ..
نادر يضحك الكوفي ويفكر بعمق بكلام اصدقائه ..
طارق يقطع تفكيره: عطني الكام وأنا بكمل مع رتيل من بكره .. ي جنونك ي أخي ..
عطاه نادر الكام : خذ وكلم المغروره خذ منها اللي تبيه .. أنا بروح اخمد ..
هاني : رح ي مجموعة مصايب متحركة ..
ضحك نادر ودخل ينام ..
طارق دق على رتيل ..
طارق: السلام عليكم ..
رتيل تجلس : وعليكم السلام ..
طارق: شخبارك ؟
رتيل: مابيينا اخبارك وهالشي بيننا بحث أنت وربعك ..
طارق (ي ساتر) : طيب أنا اعتذر عن تصرف نادر .. ماكان يقصد ..
رتيل: للحين براسي وأحطها عند الدكتور بمحاضراتنا الأسبوع الجاي ..
طارق توتر: رتيل لو سمحتي لاتسوين هالشي ,, صدقيني بعدين راح تندمين لانك ضيعتي مستقبل مجموعة كاملة يعني كل غربتنا تروح هدر فكري بالمنطق ,,
رتيل سكتت ماحبت تتكلم ..
طارق حب يدخل معها بسالفة البحث: طيب ممكن أقابلك الليلة بأي كوفي لاجل نفرغ الصور ونلخص كل شي ..
رتيل : أوك ..
طارق: راح اكلمك على العصر .. واعتذر لك مره أخرى ..
سكر الجوال ..
هاني: ها بشر؟
طارق: زين أنها اقتنعت بأننا نكمل .. راح أشوفها الليلة ونفرغ الصور بالجهاز وهي تركب المعلومات الموجودة عندها على الصور ..
هاني : زين زين ..
رجع طارق راسه على الصوفا وهو ينزل الصور من الكام للاب ..
هاني يناظر الصور : مششالله علييها صاروخ..
خزه طارق: ترضى أحد يناظر بمحارمك ؟! ويمدح فيهم ؟ أكيد موب راضي فلا نعطي أنفسنا الحق بالنظر لاعراض الناس ..
هاني يحك شعره : طيب راح تحذف الصورة؟
طارق: أكيد ..
حذف الصوره وكملوا وضع الصور بمجلدات الخاصة بالبحث ..وهم يتكلمون عن البحث وطريقته ..
.
.
.
العصر ..
جلست رتيل تتنظر طارق .. جا وجلس طلبت له قهوه ودونات معها..
طارق: نبدأ ؟
رتيل: تفضل ..
طارق : أبي منك معلومات لاهنتي لكل صوره ..
رتيل : اوكي ..
وجهت لها الاب وهي تكتب معلومات عن الصور بالكشكول الخاص بالبحث..
جا الطلب وأخذ طارق وهو يشرب القهوة ويأكل دونات ويناظر الصور وهي تكتب عنها خلال مشاهدتها لها بالبحر ..
رتيل: بقولك ترى ماكملت وطلعت من البحر لاجل كذا متى ماتشافيت نكمل..
طارق : إن شاء الله ..
كملت كتابه وهي تعلمه عن كل معلومة .. لاجل يكون عنه خليفات خلال مناقشة البحث ..
خلصت عقب ساعتين .. عطت طارق الكشكول : باقي بس كتابته على الاب المعلومات كلها موضحه ومفصلة .. لنا لقا متى ماتشافيت ..
وقفت وهي تلم كتبها ونظاراتها وجوالها ..
ابتسم طارق وهو يسكر لابه : شكراً على القهوة ..
ابتسمت :ولو .. عن أذنك ..
طلعت من المقهى وهي تمشي ودقت على ديما : آهلن .. الحين جايه للبيت ..هههههههه مشكلة ي زوجة أخوي .. لا عيوني أنا كنت بالمقهى ..آييه آييه .. يلا سسلام ..
.
.
.